Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":
Home -- Arabic -- Matthew - 011 (Genealogy of Jesus)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الأول الفترة التمهيدية لخدمة المسيح ( ١:١- ٤: ٢٥)٠
أ- ولادة يسوع وطفولته (١:١- ٢: ٢٣ )٠

١. نَسَب يسوع (١:١-١٧)٠


متى ١: ٦-٩
٩ وَأَحَازُ وَلَدَ حَزَقِيَّا. (١٠) وَحَزَقِيَّا وَلَدَ مَنَسَّى. وَمَنَسَّى وَلَدَ آمُونَ. وَآمُونُ وَلَدَ يُوشِيَّا.(١١) وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ٠

حكمت الدولة الأشورية الشرق الأوسط بسلطان كبير، وامتدت حدودها من دجلة إلى النيل. كانت المملكة اليهودية الصغيرة حول أورشليم شوكة في عين المستعمر. فابتدأ الأشوريون بمحاصرة مدينة السلام سنة ٧٠١ ق م، وانتهى الحصار بعون الرب فجأة، عندما فتك الطاعون بجيش سنحاريب، ومات حوالي ١٨٥ ألف جندي دفعة واحدة٠

عاش في أورشليم آنذاك ملك تقي هو حزقيا. خدم بجانبه النبي إشعياء النبيل، الذي دعا ملكه وشعبه إلى التوبة، وإلى إيمان غير متزعزع بأمانة العلي. وقد ظهر له رب الجنود قدوساً. وأرسله نبياً بشهادة حازمة وقوية، فتزعزع الشعب اليهودي. غير أنه لم يتغير ولم يتجدد إلى التقوى، بل استمر في حياة الرفاهية وفي الكبرياء٠

بعد مئة سنة من هذه الأعجوبة الإلهية، جاء الملك التقي يوشيا، وقام بإصلاح جذري للأوضاع الدينية والاجتماعية، وجمع الشعب وتلا عليهم التوراة والأنبياء التي اكتشفت في إحدى غرف الهيكل، ورمم بيت الله، ونظم طقوسه، ليتقدس الشعب حقاً. لكن الفساد كان أعمق من الظاهر. فلا يمكن للشريعة أن تتغلب على الخطيئة٠

أرسل الله في تلك الأيام نبياً جباراً اسمه إرميا (٦٢٦-٥٨٠ ق.م) الذي أنذر الشعب بزوال المملكة الجنوبية. وما زالت دعوته المتحمسة للتوبة تجذبنا حتى اليوم. تألم النبي كثيراً من اضطهادات ملوكه، لأنه رأى نهاية المملكة، ودعا سبطه إلى تعقُّل سياسي واستسلام للعدو٠

في ذلك الوقت كانت دولة أشور قد انكسرت في بلاد الرافدين، وقامت على أنقاضها مملكة بابل، وأخذت قسماً كبيراً من حضارتها وممتلكاتها، فأرغمت سبط يهوذا أن يدفع جزية باهظة للملك البابلي الجديد. ولمَّا ثار اليهود على البابليين سنة ٥٩٧ ق.م، هجمت جيوش نبوخذ نصر، واحتلت أورشليم بسرعة. وأعطى هذا الملك فرصة للشعب اليهودي أن يخضع له. أسرَ منهم ثمانية آلاف رهينة من نبلائهم إلى السبي. لكن الباقين كانوا عمياناً حتى أنهم لم يتبصَّروا في ضعفهم الروحي والسياسي. وثار هذا السبط الصغير سنة ٥٨٧ ق.م، في زمن حكم صدقيا، فتسبب بدمار مدينتهم وسبيهم جميعاً٠

إن دينونة الله لا تستثني مختاريه إذا فسدوا وابتعدوا عنه، بل تقع عليهم أيضا إن لم يتوبوا. فمحبته القُدُّوسة لهم هي الدافعة إلى هذا التأديب والتجديد ورجاء أن يتوبوا في سبيهم ويعودوا إلى ربهم٠

الصلاة : اغفر لنا أيها الرب ذهننا المتصلّب. علّمنا تغيير الفكر، فلا نتخذ الذهب والرفاهية والأسلحة آلهة وسنداً لحياتنا. بل امنحنا روحك القدوس، ليقدسنا إلى سلوك مقبول في الحق والطهارة والمحبة وإنكار النفس، كما سلك مسيحك على الأرض. ليأت ملكوتك، ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك في بلدي٠

السؤال ١٣ : كيف حفظ الرب المملكة الجنوبية، وكيف سلَّمها إلى السَبْي؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 10:00 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)