Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":
Home -- Arabic -- Matthew - 153 (Jesus First Prediction of His Death and Resurrection)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
٣- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير ( ٩: ٣٥- ١١: ١)٠
٣. خدمات يسوع الحذرة وتجولاته ( ۱٤: ۱- ۱۷: ۲۷ )٠

س) إعلان يسوع الأول عن موته وقيامته( ۱٦: ۲۱- ۲۸)٠


متى ١٤: ۲۸- ۳۳
فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا، وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا٠

(مر۸: ۳۳، لو۹: ۲٤، رو۱۲: ۱۱)

يسعى العالم إلى المدنية والعلوم الحديثة والرفاهية، لكنه لا يتذكر أن قايين القاتل هو الذي بنى أول مدينة، وأهل سدوم وعمورة غرقوا في دعارتهم علانية لأجل رفاهيتهم وحياتهم المريحة. زيادة على هذا الفساد نجد أن التقنيات المتطورة في عصرنا الحاضر تلوث الكرة الأرضية من ماء وهواء وتربة، فإذا بنا نعيش وكأننا في مزبلة. إن العالم يتقدم إلى الأسوأ، ويشترك الأفراد في هذا الإنهيار واعتبروا الحلال حراماً والحرام حلالاً. هذا الشر إنما يصدر من أنفسنا الظالمة. فكل من يستمر في رفاهيته ولا ينكر نفسه، يهلك ذاته تلقائياً، مع العلم أن البشرية تحاول بطرق متنوعة بنيان الفردوس على الأرض بدون تغيير القلوب. إنهم يجلبون كل قذارات الدنيا، فلا رجاء لنا إلا في إنكار أنفسنا وإدانة أفكارنا تحت ضوء قداسة الإنجيل٠

عندئذ نجد الحياة في المسيح الذي يبني أفراداً وشعوباً لحضارته المتواضعة بقناعة وعفة إلى أن يصبح الناس صادقين، متعاونين معا بأمانة وإخلاص. لكن هذه النهضة الروحية لا تبدأ إلا في إنكار الذات وإهلاك الأنانية٠

لا تغتر لأنه ليست الصور التي نراها في التلفزيون والمجلات، هي الحياة الحقّة، لكنها أوهام مبالغ فيها. فلا تجدن حياة حقّة بدون محبة وتضحية، مُت لشهواتك باسم المسيح وانسَ حياتك الخاصة وسلمها كثوب مهلهل وعمل ناقص إلى الله، وهو يمنحك بالمسيح حياته الخاصة الممتلئة بالقوة والنشاط والفرح، فتصبح مفوضاً لبنيان ملكوته وسط دنيانا المتشائمة. إن الذي يعيش مع المسيح يعيش حقاً، ويجد معنى لحياته. لكن من يتصرف بدونه يكون على هامش الحياة خالياً من الفرحة. ومن يتمسك بحقوقه ويكافح بعنف لامتيازاته يفقد راحة قلبه وسلام ضميره. أما من يخدم المسيح ويتألم لأجله يتبارك ويعيش في سلام وسرور٠

يسعى المجتمع لسلامة الأمة ويسعى إلى رفاهية الأقلية الحاكمة، ويدافع عن هذا الهدف ويقاتل لأجله. أما المسيح فيقول اهتموا بالأقلية بينكم وبالشعوب النامية بجانبكم وإلا ستتعرضون لهجوم من قبلهم بسبب الجوع والعقد النفسية التي تنخر أجسادهم. لا تكافحوا لأجل حفظ حياتكم فقط، بل اهتموا أيضا لأجل الفقراء والمساكين الذين في وسطكم. فالأفضل من كل هذه الإجتهادات أن نقدم لهم الإنجيل كي يتعلموا إنكار الذات والجهد في العمل والمسؤولية في المجتمع ويحصلوا على بركة الله ويعيشوا من نعمة المسيح وبإرشاد روحه٠

الصلاة : أيها الرب يسوع، أنت وديع ومتواضع القلب، سلمت أمرك بين يدي أبيك السماوي، فساعدنا لكي لا نبذل جهدنا لجمع وكنز الأموال والتمسك بحقوقنا، بل علمنا أن ننكر أنفسنا ونعيش قانتين قانعين ومسالمين. قونا لنشر إنجيلك مهما يكلفنا الأمر٠ :

السؤال ۱۳۳ : كيف نربح الحياة الحقة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 11:09 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)