Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":

Home -- Arabic -- Revelation -- 211 (A New World Comes)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian? -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٧ - نَعَمْ. أَنَا آتِي سَرِيعًا انتصار المَسِيْح في مجيئه الثَّاني وانبثاق العالَم الجَدِيْد (رؤيا ١٩: ١١- ٢٢: ٢١)٠

الجزء ٥.٧ - عالم الله الجَدِيْد (رؤيا ٢١: ١- ٨)٠

٢- انبثاق عالَمٍ جديدٍ (رؤيا ٢١: ١)٠


رؤيا يوحنا اللاهوتي ٢١: ١

١ ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضًا جَدِيدَةً لأَِنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ.

تكلَّم الشَّيخ الجليل كما في غيبوبةٍ حين قال: "رَأَيْتُ" وكانت هذه الكلمة قد عبرت شفتيه في (رؤيا ٢٠: ١١) عندما رأى يَسُوْع في مجده ديَّاناً لجميع النَّاس في الدَّيْنُوْنَة الأخيرة. وصف يُوْحَنَّا بكلماتٍ قليلةٍ ما رآه. ورؤاه تتجاوز كلَّ سؤالٍ. فهي تلقي الضَّوء على أعمال الله وحَمَله في الأمس والآن وإلى الأبد٠

ماذا رأى الرَّائي؟ رأى انبثاق فجر عالمٍ جديدٍ. (حذفتُ هنا اقتباساً مِن ترنيمةٍ ألمانيَّةٍ). تعرَّف بعالمٍ أبديٍّ مقدَّسٍ، حيث كلُّ شيءٍ جديد وخالٍ مِن كلِّ عيبٍ وتامّ. فأشرق الوجود المقبل أمامه بكامل مجده٠

السَّماء الجَدِيْدة والأرض الجَدِيْدة: رأى الشَّيخ الجليل أوَّلاً سماءً جديدةً، فلم يميِّز بين قبَّة السَّماء الزَّرقاء المرصَّعة بنجومٍ لا تُحصى والسَّماء الرُّوْحية غير المنظورة لنا. وأدرك يُوْحَنَّا أنَّ السَّماء المقدَّسة، وليس أرضنا الخاطئة، هي التي ستُجدَّد أوَّلاً. وكان روح الشَّيْطَان، روح العاصي والكذَّاب والمشتكي لا يزال يستحضر بحضور الله وحَمَله ذكرى مزعجة. فآلاف الملائكة انساقوا بوحي الشِّرير وخداعه (رؤيا ١٢: ٤، ١٠- ١٢). ولكن فِيْ السَّمَاءِ الجَدِيْدة لا وجود لرائحة النَّجاسة والعصيان٠

بعدئذٍ رأى يُوْحَنَّا كيف أبدلت أرضنا الصَّغيرة بخليقةٍ إلهيَّةٍ جديدةٍ. لا يتحدَّث الرَّائي عن إعادة تعليمٍ أو تقدُّمٍ عالميٍّ (مَزْمُوْر ٥١: ١٢- ١٣)، بل يشهد لعالمٍ جديدٍ تماماً. وهو بذلك لا يشرح هل هذا العالم الجَدِيْد مؤلَّفٌ مِن ترابٍ وحجارة ومواد أخرى معروفة، أم إنَّه سيوجَد بجسمٍ روحيٍّ كذاك الذي قام به يَسُوْع المَسِيْح مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ. لم يكتب يُوْحَنَّا سوى ما رآه: أرض جديدة٠

صلاة: أبانا الذي في السماوات إنّ لا تزال عندك إمكانيات حيث لا نرى نحن حلا فيما بعد. عِلمك قدير. فلا تصلح خليقتك الساقطة إلى الفساد بل تخلق سماء جديد وأرض جديدة. نسجد لك لأجل قدرة محبتك العظيمة، ونؤمن أن تحفظنا ونحن أولاد روحك القدوس، في هذا التغيير الجوهري. آمين٠

:سؤال

٢٥٦. لماذا لا يصلح ألله العالم القديم، بل سيخلق الكون الجديد؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on November 28, 2012, at 02:11 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)