Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- John - 128 (The word before incarnation)
This page in: -- Albanian -- ARABIC -- Armenian -- Bengali -- Burmese -- Cebuano -- Chinese -- Dioula? -- English -- Farsi? -- French -- Georgian -- Greek -- Hausa -- Hindi -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Kiswahili -- Kyrgyz -- Malayalam -- Peul -- Portuguese -- Russian -- Serbian -- Somali -- Spanish -- Tamil -- Telugu -- Thai -- Turkish -- Twi -- Urdu -- Uyghur? -- Uzbek -- Vietnamese -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

يوحنا - النور يضيء في الظلمة
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير يوحنا

الجزء الرابع النّور يغلب الظلمة (١٨: ١- ٢١: ٢٥)٠
ثانيّاً: قيامة المسيح مِن بين الأموات وظهوراته المختلفة (٢٠: ١- ٢١: ٢٥)٠

٥- ظهور المسيح عند بحيرة طبريا (١٢: ١- ٢٥)٠

ب- تثبيت بطرس في خدمته الرعوية (١٩: ١٥- ١٩)٠


١٨ اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ, لَمَّا كُنْتَ أَكْثَرَ حَدَاثَةً كُنْتَ تُمَنْطِقُ ذَاتَكَ وَتَمْشِي حَيْثُ تَشَاءُ. وَلَكِنْ مَتَى شِخْتَ فَإِنَّكَ تَمُدُّ يَدَيْكَ وَآخَرُ يُمَنْطِقُكَ, وَيَحْمِلُكَ حَيْثُ لاَ تَشَاءُ. ١٩ قَالَ هَذَا مُشِيراً إِلَى أَيَّةِ مِيتَةٍ كَانَ مُزْمِعاً أَنْ يُمَجِّدَ اللَّهَ بِهَا. وَلَمَّا قَالَ هَذَا قَالَ لَهُ, اتْبَعْنِي٠

عرف يسوع تلميذه بطرس بقلبه الحماسي المنفعل، وشبه ماضيه بتهوّر غير حكيم ورجولة منتفخة الّتي لم تنتج إلاّ الفشل تلو الفشل. وكثيراً ما نجد هذه المرحلة الاندفاعية في حياة الشباب عند بداءة إيمانهم بالمسيح. فما ان يختبروا الرّوح القدس حتّى يهبّوا وينطلقوا ليخلّصوا الآخرين، ولكنّهم على الغالب يخدمون بتحمّس بشري، وليس بارشاد يسوع اللطيف المبني على الصّلوات وتعاون الأخوة. وتنبأ يسوع لبطرس بانّه سوف لا يبقى واثقاً بنفسه في تقدّم عمره ونضوجه الرّوحي. فلسوف يتطلّع إلى ارشاد الرّبّ، ويستسلم له كأسير محبّته. ولا يريد إلاّ ما يريده هو. وانكار النفس إلى هذه الدّرجة يتطلب معرفة الضعف الشخصي واكتشاف عدم القدرة في الذات والجهالة المغشية على البصر. فمَن يتيقّن انّه لا يعرف شيئاً ولا يقدر على شيء ولا يملك شيئاً، فانه يشتاق إلى مخلّص ويختبر هدى يسوع وقوى قيامته أكثر مما كان يختبر وهو في عز افتخاره بنفسه وحماسه الشبابي٠

ولقد ثبت بطرس حقّاً في هدى ربّه، وبقي في أورشليم، ولم ينطلق للعالم كلّه ليبشّر الأمم. وقبل المثول أمام المجلس اليهودي للمحاكمة محتملاً ضربات السياط والقي في قمر السجن عدّة مرّات حتّى حرّره ملاك الرّبّ. وكذلك فانّه توجّه بأمر يسوع وارشاده المؤكّد إلى بيت كرنيليوس الضابط الروماني حيث اختبر عكس اعتقاده السابق أنّ الرّوح القدس حلّ مجّاناً على هذا المعتبر نجساً. فظلّ بطرس أميناً لهدى الرّبّ الّذي اتّضح له. وشهد أمام أخوته في أورشليم بالحقّ الجديد للأمم، وفتح بشهادته الباب لتبشير الوثنيين في الكفاح وسط أورشليم. وبعد أن تحرّر بطرس مِن سجن هيرودس تجوّل بين الكنائس المؤسسة حديثاً، خصوصاً بعد أن قبض على بولس وطرح في السجن. فزار مقدام الرسل المسيحيين مِن أصلهم الأممي، وشجّعهم بكلمته الأبوية. ويخبرنا التقليد انّه مات في روما أثناء الاضطهاد النيروني. واعتبر نفسه غير مستحقّ أن يصلبوه مقلوباً رأسه إلى أسفل ورجلاه إلى أعلى. ولعلّ يسوع قد دلّ على هذه الوفاة عندما أخبر أنّ بطرس سيمجّد الله بوفاته٠

قال بطرس ليسوع سابقاً انّه يريد أن يضحّي بحياته مِن أجله. فجاوبه الرّبّ إذ ذاك قائلاً له: لا تستطيع أن تتبعني الآن لكن بعدئذ ستتبعني (يوحنّا ١٣: ٣٦). إنّ يسوع قد اشرك تلاميذه بحضوره وقوّاه ومجّده ليكونوا معه ومع الآب والرّوح القدس واحداً. فاشركهم أيضاً في آلامه وموته الّذي هو التمهيد للمجد المبين. فمِن هنا ندرك مرّة أخرى ان المجد المذكور في إنجيل يوحنّا لا يعني بهاء وكرامة وأبّهة بل آلاماً وصليباً في سبيل المحبّة. ولا شكّ أنّ بطرس لم يقدر على تمجيد الله مِن تلقاء نفسه. لكنّ دم المسيح طهّره وقوّة الرّوح القدس قدّسته حتّى انكر نفسه وعاش للرّبّ ومات لتمجيده٠

وربّما انّ بطرس لَمّا سمع بهذه النبوة شعر بمرارة واستياء وتزعزع في ذاته. فعندئذ اخترق ربّه خواطره وأمره كضابط لجنديه بأمر موجز اتبعني. فحياة الرسول والعبد للمسيح لا تتم باستقلاله بل اتباعه الطوعي بهدى ربّه المستمرّ. وبمقدار اتباعنا ليسوع في الحياة والموت سنأتي بثمار محبّته ونمجّده ونقدّس اسم الآب الحنون٠

الصّلاة: أيّها الرّبّ يسوع المسيح نشكرك انّك لم ترفض بطرس رغم انكاره، بل دعوته ليمجد الثالوث الأقدس بحياته وموته. اقبل حياتنا أيضاً، وطهّرنا لكي نضع إرادتنا بالتّمام تحت هداك، ونحفظ وصاياك، ونحبّ أعداءنا، ونكرمك باطاعة إيماننا للمنتهى. فتصبح حياتنا حمداً لنعمتك العجيبة٠

السؤال: ٣٠- كيف مجّد بطرس الله؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on April 02, 2012, at 11:56 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)