Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":

Home -- Arabic -- Revelation -- 102 (1260 Days of Preaching)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian? -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٤ - ليأتي ملكونك (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ١٠: ١- ١١: ٢)٠- - الشاهدان الذين سيحضرون في الايام الاخيرة وطرد ابليس من السماء

:الجزء ٢.٤ - شاهدا حَمَل ألله في وقت النِّهاية (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ١١: ٣- ١٤)٠

١- ١٢٦٠ يوماً مِن كرازة التَّوبة (رؤيا يوحنا ١١: ٣- ٦)٠


نبوءة شاهدَي المَسِيْح: بغية الشَّهادة لحقيقة الله، وفساد الإنْسَان، وقدوم أحكام دينونة الغضب، يعطي الرَّب المقام شاهدي المَسِيْح الحكمة والسُّلطان. وهما في عصر التَّوفيق الآثم بين جميع الأديان وخلط الثقافات خلطاً يتعذَّر معه تمييز بعضها عن الآخَر سيشهدان أنهَّ بصرف النَّظر عن الرَّب يهوه لا يوجد إلهٌ، وأنَّ آلهة الأديان الأخرى جميعاً هي إمَّا نكرة أو أبالسة. الشَّاهدان هما سفيرا حَمَل اللهِ، ولذلك هما يشهدان له. يشهدان للاهوته وناسوته، لموته الكفَّاري على الصَّلِيْب، وقيامته المواكبة مِن الموت، لسيادته الرَّوحية ربّاً ومجيئه المجيد ثانيةً. يعيش الشَّاهدان ويعملان في قوَّة الرُّوْح القدُس، فيشهدان بالتَّالي للثِّمار والمواهب التي يهبها للتَّمييز الرُّوحي والحَيَاة الأَبَدِيَّة. في وسط مستنقع تعدُّد الثقافات للدِّيمقراطيَّات السَّكرانة بالحرِّية سيُقيمان الوصايا العشر والموعظة على الجبل كنهج مُلْزِمٍ، وكخلاصةٍ لنبوءتهما يشهدان للإله القدُّوس القدير بوصفه أباهُما٠

يعرف الشَّاهدان مَن هو الله، ويعرفان مَن هما. وكإِشَعْيَاء الذي صرخ بفزعٍ حين أدرك عِظَم قداسة الله الذي أدرك نجاسة شفتيه وشفاه شعبه، سيُبرز هذان الشَّاهدان أيضاً خطيئتهما وخطيئة شعبهما كلَّها. سيكشفان عن كلِّ خبثهم وأكاذيبهم ونجاستهم وينتقدانها أمام الله المثلَّث القداسة، وسيدعوان الجميع إلى التَّوبة وينزعان قناع الخداع عن المرائين المتظاهرين بالتَّقوى، وسيدعوان الناس إلى أن يقبلوا كفَّارة الخطيئة التي لا تزال فعَّالةً مِن حَمَل اللهِ، ويتقدَّسوا بروح محبَّته٠

لكنَّ الشَّاهدَين لن يتحدَّثا فحسب عن محبَّة المَسِيْح اللَّطيفة والحليمة، بل سيحثَّان بقوَّةٍ وبكلِّ حمية أنبياء العَهْد القَدِيْم على التَّوبة وحسم الموقف وتغيير وجهة السَّير ونبذ كلِّ خطأٍ. سيرسمان أمام أعين شعبهما دينونة الله المقبلة حتماً إن هم لم يرجعوا بسرورٍ رجوعاً كلياً وفوريّاً إلى حَمَل اللهِ. يعرف شاهدا يَسُوْع المستقبل، وهما خائفان من الدَّيْنُوْنَة المقبلة التي أعلنها الرَّب لهما. ولذلك يناشدان مواطنيهما التَّوبة والرُّجوع فوراً ما دام ثمَّة وقتٌ لذلك. سيُعاقِبان بداعي المحبَّة الذين يقاومونهما. وكلُّ مَن يُريد أذِيَّتهما سواء في السِّر أو العلَن يجب أن يموت. يجب أن تستمرَّ شهادة الشَّاهدين لحقيقة الأحداث المقبلة المحتومة ودعوتهما إلى الرَّجوع إلى الله الثالُوْث دون أيِّ عائقٍ مدَّة ١٢٦٠ يوماً. يجب أن يسمع جميع النَّاس، في الصّحافة، وعلى التلفزيون، وفي الإِنْتِرْنِت، محلِّياً وكذلك في العالم أجمع، أعظم نبأ مثيرٍ ليومنا هذا، سواء لخلاصهم، أو لإدانتهم٠

مقارنةٌ برؤيا زَكَرِيَّا: يعلم يوحنَّا في رؤياه عن الشَّاهدَين أنَّهما "الزَّيتونتان – عن يمين المنارة وعن يسارها" (زَكَرِيَّا ٤: ١١). تُذكِّرنا هذه العبارة برؤيا النَّبي زَكَرِيَّا الخامسة (زَكَرِيَّا ٤: ١- ١٤). رأى منارةً من الذهب الخالص وكوزها على رأسها وعلى المنارة سبعة سرجٍ وسبع أنابيب للسُّرج السَّبعة وهي تضيء معاً بنورٍ كثيرٍ. ورأى زَكَرِيَّا إلى يمين وإلى يسار السُّرج زيتونتين. وكانت الأنابيب الذهبيَّة تفضي من الزَّيتونتين إلى المنارة التي في وسطهما محضرةً مؤونةً لا تنضب مِن الزَّيت الثمين، ممكِّنةً إيَّاها مِن الاشتعال ليل نهار. أوضح الملاك الذي تحدَّث إليه النَّبي أنَّ المنارة كانت الملك زربابل الذي كان عليه أن يتموَّن مِن الممسوحَين (الزَّيتونتَين) بالحكمة والقوَّة والرُّوح. كما أعلن له الكلمة التي ينبغي أن تكون شعاراً لتبشير كنيسة الله، وتجديدها، وبنائها: "لاَ بِالقدْرَةِ وَلاَ بِالقوَّةِ بَلْ بِرُوحِي قَالَ رَبُّ الْجُنُودِ" (زَكَرِيَّا ٤: ٦)٠

سيصوغ هذا المبدأ أيضاً نبوءة الشَّاهدَين وحركة التَّوبة المواكبة في إِسْرَائِيْل: لن يأتي ملكوت الله إلى البشر بواسطة المال، أو النُّفوذ السِّياسي، أو العلاقات، أو القوَّة؛ بل بواسطة الرُّوْح القدُس وحده الذي يُحْدِث الإرادة والتَّنفيذ في كلِّ فردٍ. فلا توبة بدون روح الحَمَل، وبالتِّالي لا محبَّة ولا إيمان ولا رجاء٠

رأى النَّبي يوحنَّا كزَكَرِيَّا في رؤياه ليس منارةً واحدةً بل منارتين تمثِّلان في الوقت نفسه زيتونتين. ويتَّضح هنا أنَّ كلاًّ مِن الشَّاهدين سيُشابه في نهاية الزَّمان الملك زربابل ورئيس الكهنة يهوشع على حدٍّ سواء. لن يكون شاهدا يَسُوْع تجسُّداً جديداً لهذين الرَّجلين مِن العَهْد القَدِيْم اللَّذين قادا عمليَّة الإحياء السِّياسي والرُّوحي لشعبهما العائد مِن الأسر البابليِّ؛ ولكنَّهما نظيرهما سيُحدثان إصلاحاً وتقديساً لشعبهما المُعَلْمَن والعائد مِن خليط الأمم٠

لن يتكلَّم خادما المَسِيْح ويتصرَّفا باستقلاليَّةٍ، بل سيقفان أم ربِّهما ويُطيعان أوامره، وهو يُوجِّههما بعينه. إنَّ الإله الحقيقيَّ للأرض ليس "إله هذا الدَّهر" الذي يصفه بولس بأنَّه قد أعمى أذهان الجماهير الهالكة (٢ كُورنْثوْس ٤: ٤) كلاَّ، فهو ليس فقط أبا يَسُوْع المَسِيْح، بل هو ربُّ السَّماء (تكوين ٢٤: ٣) وكذلك ربُّ عالَمنا المعذَّب بالشَّياطين (إِشَعْيَاء ٥٤: ٥؛ زَكَرِيَّا ٤: ١٤) وهو يطالب ليس إِسْرَائِيْل فحسب، بل الأمم والألسنة والحكومات كلَّها. ويشاء أن يُقبل النَّاس جميعاً، بواسطة شاهدَيه، إلى نور معرفة مجد الله في وجه يَسُوْع المَسِيْح (٢ كُورنْثوْس ٤: ٦؛ ١ تيموثاوس ٢: ٤- ٦). وفي هذا الصَّدد يشبه الشَّاهدان زيتونتي نهاية الزَّمان اللَّتين تفيضان زيتاً مقدَّساً باستمرارٍ. لكن لا شيء يشبه أوعية الزَّيت التي رغم امتلائها بمزيجٍ ملائمٍ نابعٍ مِن التَّربية اللاَّهُوْتِيّة، سرعان ما نضبت واستُهلِكَت (يوهان ألبرخت بنغل)٠

إشارات ضمنيَّةٌ إلى إِيْلِيَّا وموسى: لا يُكلِّم إعلان يَسُوْع المَسِيْح المَسِيْحِيّين الأمم فقط، بل وبطريقةٍ خاصَّةٍ اليهود المَسِيْحِيّين أيضاً. فهُم على معرفةٍ وثيقةٍ بأحداث الكتاب المقدَّس منذ الطُّفولة. والكلمة التي تتحدَّث عن نارٍ آكلةٍ تخرج مِن فم النَّبيَّين مفهومةٌ أنَّها إشارةٌ ضمنيَّةٌ إلى النَّبي إِيْلِيَّا. لقد تحدَّث مرَّتين إلى جنودٍ كانوا مرسَلين لاعتقاله، وفي كلٍّ منهما كانت تنزل نارٌ مِن السَّماء وتأكل السَّامريِّين لأنَّهم رفضوا يَسُوْع مخلصهم. ولكنَّ ربَّهما انتهرهما وقال: "لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا" (لوقا ٩: ٥٤- ٥٥). ولكن يظهر أنَّ الرَّب في نهاية الزَّمان سيُرسل شاهدَيه على غرار أنبياء العَهْد القَدِيْم كي يفهم قساة القلوب ضمن شعبه المختار أنَّ الله بنفسه يقف وراء هذين الشَّاهدَين. إنَّنا بتقوانا الكاذبة نُحارب القدير الذي هو نفسه نارٌ آكلةٌ (تثنية ٤: ٢٤؛ ٩: ٣؛ عِبْرَانِيِّيْنَ ١٢: ٢٩) وهو يُكلِّمنا مباشرةً مِن النَّار (تثنية ٤: ١٢، ١٥، ٣٣، ٣٦؛ ٥: ٤، ٢٢، ٢٦؛ ٩: ١٠؛ ١٠: ٤). إنَّ الحربين العالميَّتين الماضيتين بنيرانهما وقصف قنابلهما وويلاتهما ووابل لعناتهما، بالمدن المحروقة والسُّحُب المتكاثرة كالفطر قد أثبتتا هول هذا الكلام مِن جديدٍ. ولكنَّ قليلين هم الذين تابوا بعد هذه العلامات المخيفة٠

إنَّ السُّلطان الذي لهذين الشَّاهدَين أن يحبسا الغيث فلا تمطر السَّماء مدَّة ثلاث سنواتٍ ونصف السَّنة سيُشعِل غضب الحاخامات المرائين والجماهير الملحدة وحكوماتهم، وفي هذه الحالة أيضاً سيتكرَّر مثال إِيْلِيَّا (١ ملوك ١٧: ١؛ ١٨: ١- ٤٦)، بحيث تستحوذ على جميع أعضاء شعب الله توبةٌ راسخةٌ، وتنطلق الصَّرخة مِن شفاههم معلنةً: يَسُوْع هو الله. يَسُوْع هو الله (١ ملوك ١٨: ٣٩)٠

إنَّ مَن يُسافر إلى الشَّرق الأوسط يعرف ماذا يمكن أن يعنيه نقص المياه. فالماء يعني الحياة، وحيث يجري الماء تجد الخضرة. ما أحزن الصُّور المأساويَّة التي تُظهر كوارث الجوع في إثيوبيا والصُّومال والصَّحارى وسهوب آسيا بعد سنوات القحط والجفاف. سوف يسحب الرَّب الأَرْض مِن تحت النَّاس في الشَّرق الأوسط وفي العالم كلِّه بواسطة كلام الشَّاهدَين. إنَّ عليهم أن يفهموا أنَّهم لا يستطيعون أن يعيشوا مقاوِمين للخالق القدير ومتعدِّين على شرائعه بحسب أهوائهم. فهو الذي خلقهم، وهو وحده القادر أن يمدَّهم بأسباب الحياة. يستخدم الرَّب النار والجوع ليحني رؤوس غير المستعدِّين للتَّوبة. إنَّه لا يُريد أن يُهلكهم. فالحكيم هو الذي يعيش بحسب مشيئته ويتبع سُبُل محبَّته. وكلُّ عداءٍ في الحياة موجَّهٍ ضدَّ الله والمَسِيْح هو إهلاكٌ للذَّات٠

إضافةً إلى النَّار والجفاف، أحضر شعب العَهْد في الرُّؤْيَا أمام أعينهم كإنذارٍ الضَّربات التي نزلت على مصر بواسطة موسى وهارون (خروج ٧: ١٥- ٢٥). وكتوالي الضَّربات على النِّيل التي اقتضاها تحرير الأسرى مِن أولاد يعقوب (خروج ٨: ٢١- ٢٨؛ ٩: ١٣, ٢٧- ٢٨، ٣٥؛ ١٠: ٧- ١١، ٢٤- ٢٧؛ ١٢: ٣٠- ٣٣) هكذا ضربات يَسُوْع المَسِيْح التي تنزل على الشَّعب المتقسِّي مِن يد السَّفيرَين؛ فهي لازمةٌ لحماية كنيسة المَسِيْح المضطهَدة وتحريرها، وإحضارهم لخدمة الله التي لا يعوقها عائقٌ. يَسُوْع وأتباعه مكروهون اليوم أكثر فأكثر في إِسْرَائِيْل. والمَسِيْح المُقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يُرسل اثنين مِن خُدَّامه منسجمين تماماً ومشيئته، وهما سيكونان قادرَين على استنزال أقسى الضَّربات بإِسْرَائِيْل كلَّما أرادا، وكلَّما رأيا ذلك ضروريّاً. ولا موسى نفسه كان له هذا الحقُّ. من ذلك نجد السُّلطان العظيم الذي سيتمتَّع به هذان الشَّاهدان والأهمِّية الملحَّة لمهمَّتهما٠

لكنَّ الشَّاهدين لن يُهلكوا معظم الشَّعب المختار أو يفنوه، بل إنَّهم سيحصرون مجالهم الحيويَّ ويُخرِّبونه كي يجبروا الشَّعب اليائس على التَّخلي عن ولعهم الشَّديد بالتِّكنولوجيا والأسلحة الحديثة وكذلك عن جميع محاولات الإنقاذ الذاتي. إنَّ عليهم الرُّجوع إلى الله منقذهم٠

يتصارع الله وأفراد شعبه الضالين من العلمانيِّين صراعه مع الفريسيِّين المتعصِّبين منهم. لذلك يسمح مرَّةً أخرى بتكرار أفعاله العظمى وكذلك دينونته المعروفة لديهم مِن التَّاريخ. ولكن هذه المرَّة ليس لحمايتهم، بل هي موجَّهةٌ ضدَّهم كي يتوبوا ما دام ثمَّة وقتٌ للتَّوبة ويَقبلوا يَسُوْع مَسِيْحاً لهم. سيُخلِّص الرَّب المُقام شعبه مِن خطيَّتهم مهما كان الثمن (متَّى ١: ٢١؛ لوقا ٢: ٢١؛ أعمال ٤: ١٢؛ مزامير ١٣: ٨؛ إلخ.)٠

مَن هُما الشَّاهدان ليَسُوْع؟: يخمِّن كثيرون مِن المفسِّرين مَن يمكن أن يكون هذا الشَّاهدان. فيقول البعض إنَّهما موسى (بصفته معطي الشَّريعة) وإِيْلِيَّا (بصفته ممثِّل النُّبوَّة). ويعتقد البعض الآخر أنَّهما يشبهان يوحنَّا المعمدان الذي بروح إِيْلِيَّا صرخ في البرِّية، وبطرس الذي بصفته قائد الكنيسة استلَّ سيفه أيضاً (يوحنَّا ١٨: ١٠). ويُفضِّل البعض رَوْحَنَة الشَّاهدين فيتحدَّثون عن "الشَّريعة" و"الإِنْجِيْل"؛ فيما يقول آخرون غيرهم إنَّهما ممثِّلا تاريخ الكنيسة بين الأمم ومِن شركة إِسْرَائِيْل. حتَّى إنَّنا لنجد الفكرة المصطنَعَة بأنِّ جميع المَسِيْحِيّين الشَّاهدين مِن بين الأمم يُشكِّلون الشَّاهد الأوَّل وجميع محبِّي يَسُوْع مِن إِسْرَائِيْل منذ عهد الرُّسُل حتَّى المَسِيْحِيّين مِن اليهود في يومنا هذا يُشكِّلون الشَّاهد الثانِي. ولكن لا يعرف أحدٌ الجواب الصَّحيح٠

لا يجوز لأيِّ مَسِيْحِيّ أن يسمح لنفسه بالانجرار وراء أضاليل الشَّيطان ظانّاً أنَّ لديه جميع الأجوبة. فالرَّب نفسه سيختار هذين الخادمين ويُعدُّهما شخصيّاً، وهما سيتعلمان أن يُنكرا النَّفس ويحملا صليبهما ويتبعا يَسُوْع حتَّى النِّهاية المرَّة٠

الصَّلاة: أيُّها الرَّبّ العادل، سوف تهزّ شعبك المتمرّد بعجائب دينوناتك في العهد القديم، الساقطة على رؤوسهم الخاصة. وشاهداك سوف يغلقان السماء، لكي لا ينزل مطراً ثلاث سنوات ونصف على الأرض. فالعِطاش يلعنونهما، وييأسون مِن ضيق، ولكن لا يتوبوا. ولا يرجعوا، ولا يقبلونك رغم أنّك خلصتهم أيضا على صليبً يسوع. ساعدنا لكي لا نتقسّى مثلهم، بل نطلب منك أن تليّن قلوب الجميع٠

السؤال : ١٠٢. كيف سيضرب الرَّبّ شعب العهد القديم قبيل البوق الأخير؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 25, 2012, at 07:39 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)