Home -- Arabic -- Revelation -- 027 (Read the Book of Revelation Prayerfully)
Previous Lesson -- Next Lesson
رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً
الكتاب ١- من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي (رؤيا يوحنا ١:١-٣: ٢٢)٠
الجزء ٢.١ الرؤيا الاولى ونتائجها على الارض: ظهور ابن الانسان لتقديس كنائسه (الرؤيا ٩:١ – ٢٢:٣)٠
الجزء ٣.٢.١ من له أذن فليسمع ما يقوله الروح (٣: ٢٢)٠
التّمهيد: اقرأ رؤيا يوحنّا اللاّهوتي مصلّياً
عرَض يسوع على رعاة الكنائس السّبعة اثني عشر وعداً إذا تابوا وتغلّبوا على صعوباتهم الخاصّة وفي كنائسهم باسم وقوّة يسوع المسيح. عليهم أن يحثّوا على هذه الوعود في سباقهم حتّى يطلبوا الإيمان والمحبّة والرّجاء ويضحّوا من أجلها٠
أعطي راعي كنيسة أفسس الوعد بأن يأكل من شجرة الحياة في فردوس الله. وبهذا يعيش إلى الأبد مع خالقه (رؤيا ٢: ٧ و٢: ٢٢)٠
وضع لقسّ برغامس وعدان نصب عينيه إذا تغلّب على الدّخول الشّيطاني إلى كنيسته: سيأكل من المنّ المخفي من جسد المسيح و يستلم حجراً أبيض دليل النّصر المكتوب عليه اسم جديد يصف كيانه الجديد الأبديّ (قارن رؤيا ٢: ١٧ برؤيا ١٩: ١٢)٠
وأعطي المسؤول في ثياتيرا وعدين كبيرين إذا شهد "بأعمال المسيح" حتّى النّهاية. عليه أن يشتري بإرساليته للمسيح العالم فيستلم لقاء ذلك كوكب الصّبح كضمان ليوم العالم الجديد الصّاعد (قارن رؤيا ٢: ٢٦- ٢٨ برؤيا ١٩: ١٥؛ ٢٢: ١٦)٠
ووضعت لقسّ ساردس الميت روحيّاً كوحيد ثلاثة وعود نصب عينيه إذا استيقظ وعاش وأحبّ. عليه أن يستلم ثياباً بيضاً لبرّ الله. ولا يمحو يسوع اسمه لهذا السّبب من سفر الحياة، ولقاء ذلك سيعترف باسم يسوع أمام أبيه وملائكته (قارن رؤيا ٣: ٥ برؤيا ٢٠: ١٢؛ ٢١: ٢٧)٠
أمل راعي كنيسة فيلادلفيا المبارك في أن يكون عموداً حاملاً في هيكل الله إن مات وأكمل سيره في اسم يسوع. أراد يسوع لقاء ذلك أن يكتب كما على عمود إعلانات اسم أبيه واسم أورشليم واسمه الجديد الخاصّ ليكون ظاهراً للجميع (رؤيا ٣: ١٢؛ ٧: ١٥)٠
أمل كريه لاودكية المحبوب إن ترك عبادة المال أن يجلس مع يسوع في عرشه ويحكم معه كما غلب يسوع وجلس مع أبيه في عرشه (رؤيا ٣: ٢١؛ ٤: ١؛ ٢٢: ٤)٠
من يقرأ هذه الوعود التي تحبس الأنفاس يصبح صغيراً وأصغر إن كان ينظر إلى قوّته الذاتية وحكمته وبرّه. ولكن من يحبّ يسوع ويغتدي من قوّته يتشجّع وينتعش بقوّة الإيمان الجديد لأنّ "إيماننا هو الغلبة التي تغلب العالم". من أجل نصر يسوع وحده أصبح لنا الحقّ أن نتمسّك بوعوده٠
تهدف وعود ابن الله كلّها إلى وجوده الأبديّ عند أبيه الذي يريد أن يشاركنا فيه. ويعني هذا حياة من الله، أن نكون أحراراً من خوف الموت، متقوّين بجسد ودم يسوع المسيح كنهر القوّة الذي لا ينقطع٠
وبهذا نصبح مستعدّين أن ننشر سلطان محبّته محفوظين باسم الثالُوْث كشهادة متجوّلة لسلطة نجاته. لنا أن نجلس معه في عرشه ونصبح شهوداً لمجده (أفسس ٢: ٥- ٧؛ فِيْلِبِّيْ ٣: ٢٠؛ رومية ٨: ٢٩)٠
ليتنا نسجد له قائلين: "يا ربّ، صغير أنا عن جميع ألطافك والأمانة التي صنعت إلي" (تكوين ٣٢: ١١؛ ٢ صموئيل ٧: ١٨- ١٩)٠
الصَّلاة: نعظّمك يا ربّ الحنون، لأنّك وعدت كلّ خادم بوعود بارزة، إن سمح للرّوح القدس، أن يغلب ضعفاته، أو أن يستمرّ في صعوباته بالحكمة. ساعدنا يا رحيم، لنتمسّك بوعودك الصادقة، ونجتهد بعون الرُّوح المعزّي، أن نتبعك، وأن نحمل صليبنا، لتمجيد كفّارتك المثمرة٠
السؤال : ٢٧. مَن مِن الخدّام السبعة أخذ وعداً واحداً ومَن أخذ وعدين، ومَن ثلاثة مِن رعاة الكنائس السبع؟