Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- John - 118 (The word before incarnation)
This page in: -- Albanian -- ARABIC -- Armenian -- Bengali -- Burmese -- Cebuano -- Chinese -- Dioula? -- English -- Farsi? -- French -- Georgian -- Greek -- Hausa -- Hindi -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Kiswahili -- Kyrgyz -- Malayalam -- Peul -- Portuguese -- Russian -- Serbian -- Somali -- Spanish -- Tamil -- Telugu -- Thai -- Turkish -- Twi -- Urdu -- Uyghur? -- Uzbek -- Vietnamese -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

يوحنا - النور يضيء في الظلمة
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير يوحنا

الجزء الرابع النّور يغلب الظلمة (١٨: ١- ٢١: ٢٥)٠
ثانيّاً: قيامة المسيح مِن بين الأموات وظهوراته المختلفة (٢٠: ١- ٢١: ٢٥)٠

١- الحوادث صبيحة أحد الفصح (٢٠: ١- ١٠)٠

ج- ظهور يسوع أمام ماريا المجدلية (٢٠: ١١- ١٨)٠


١٧ قَالَ لَهَا يَسُوعُ, لاَ تَلْمِسِينِي لأَنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى أَبِي. وَلَكِنِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ, إِنِّي أَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ وَإِلَهِي وَإِلَهِكُمْ. ١٨ فَجَاءَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَأَخْبَرَتِ التَّلاَمِيذَ أَنَّهَا رَأَتِ الربّ, وَأَنَّهُ قَالَ لَهَا هَذَا٠

خرّت مريم ليسوع ساجدة. وحاولت تقبيل دجليه ولمسه لتتمسّك به ولا تتركه أبداً. فمنعها يسوع مِن أيّ لمس، لأنّ محبّته ليست نفسانيّة بل روحية. لقد منح لطالبته صوته وحضوره. وأراد نمو إيمانها بغايته العليا وهي اتحادها الرّوحي بالثالوث الأقدس. كما وضح هذا المبدأ في خطاباته الوداعية لتلاميذه قبل ذلك بأيام قليلة. فليس لمس جسده الدنيوي ولا مسكه ينشيء الاتحاد به، بل الإيمان بكيانه الرّوحي يلحمنا معه. وقال يسوع للساجدة انّه لن يظلّ هنا على الأرض بعد موته، ولكن ظهوراته هي مرحلية فقط في مسيرته إلى السماء. فهدفه هو الصعود والرجوع إلى أبيه. وطريق الابن إلى أبيه كان مفتوحاً بعد أن بذل نفسه على الصليب. ورئيس الكهنة عزم أن يقدّم للقدّوس ذبيحته الدموية، لكي تسقط بركة الذبيحة بواسطة حلول الرّوح القدس على كلّ المصلّين إليه. وكأنه يقول لمريم: لا تمسكيني لأني أريد أن أكمل كلّ البِرّ، واحفظك بشفاعتي، وأملأك بقوّة الرّوح القدس ملئاً حقّاً٠

وقوله يعني أيضاً: لا تمسكيني كخاصّة لك بطريقة أنانية، لأنّي لست أخصّك لوحدك، بل لجميع النّاس. فأخبريهم عن كياني ومقاصدي وصعودي. ويا للعجب فانّ يسوع استخدم طالبة الله رأساً لخدمة الشهادة، لكيلا تتباطأ بالتمتّع الرّوحي والمعارف الفلسفيّة والرّاحة في حمايته، بل لتندفع في محبّته نحو النّاس الآخرين لتجد في تبشيرهم ملء النّعمة والفرح. فارسال الملبوسة سابقاً إلى الرسل، كان تربية وتوبيخاً لهم. لأنّهم ما أحبّوا يسوع إلى المنتهى حتّى يجدوه، إنّما المرأة المحتقرة هي الّتي وجدت بهاء المقام أوّلاً٠

وعزّى يسوع نفس المسكينة والتلاميذ معها برسالته إليهم بواسطتها، مسميّاً كلّ اتباعه:"أخوتي". فقد أصبحنا بإيماننا أخوة ليسوع ليس فقط بالآلام والصليب، بل كذلك بقيامته وحياته وروحه. وابن الله يسمّينا بعد موته أخوته وليس أحبّاءه فحسب، لأنّه قد تمّ الخلاص. وهو ثبتنا في حقوقه البنوّية. وأمضى بدمه الكريم صكّ تبنينا لله. فما هو مضمون الرسالة الّتي كلّف بها مريم لتلقيها إلى الرسل شفاهيّة؟ أوّلاً انّه حيّ لا ميت. فالتقاؤها به كان حقيقة تاريخية صادقة. ثانيّاً انّه لن يمكث طويلاً على الأرض، بل يرتفع إلى الله لاكمال المجد. ثالثاً انّ أباه هو أبونا جميعاً. وبهذا الوعد الأخير جذب يسوع تلاميذه إلى شركة الله الكاملة. ولم يسم الله إلهاً غريباً عظيماً دياناً. بل أباً محبّاً قريباً. ولم يسمّه أباه الخاصّ فقط، بل أبونا كلّنا أيضاً. وهذه هي المرّة الأولى في إنجيل يوحنّا الّتي يسمّي فيها يسوع الآب السماوي أبانا الحقّ. هذه التسمية كانت بعد الصلب ممكنة ومتحقّقة. والقرابة القريبة مع الله، لا تعني تخيلات متصوفة وانشداها خارقاً. لأنّ أبانا هو الإله الحقيقي المتعالي المخيف. ومع علوه وارتفاعه فقد سمّاه المسيح: إلهي بمعنى انّه إلهه الخاصّ. وكان له الحقّ بهذا القول، لأنّه ثبت أميناً مع أبيه في حين أن الخليقة كلّها قد انفصلت بخطاياها عنه. ولكنّه بصليبه وحدنا مرّة أخرى مع أبيه. فصار لنا الحقّ أن نسمي الله أيضاً: إلهنا. لأنّه لم يعد عدوّنا بسبب خطايانا السابقة بل محبّنا لغفرانه وفداء الصليب. وكما ثبت المسيح واحداً مع أبيه هكذا يريد بواسطة انسكاب الرّوح القدس في قلوبنا تثبيتنا في وحدة الثالوث الأقدس لتفيض محبّة الله منا٠

هكذا وضع المقام مِن بين الأموات وعد الشركة الكاملة مع الله على شفتي المرأة، الّتي كانت أوّل مَن أبصرته بعد تغلّبه على الموت. وكانت مريم المجلية مطيعة، ولم تبق ساجدة بفيضان فرحها أمام قدمي يسوع، بل قامت وأسرعت إلى الرسل شاهدة بحقيقته، ومعلنة أخوته لهم وأبوة الله ووحدته معنا في النّعمة. وهذه الرسالة الفصيحة تخترق اليوم كبوق يفرح يومنا الحزين. فهل وصلك فرح قبولك لدى الله وانعاشك بحياته. وهل تؤمن بكلماته المبشّرة الأولى المرسلة مِن قبل المسيح المقام؟

الصّلاة: نشكرك أيّها الرّبّ يسوع المقام مِن بين الأموات الحيّ الحاضر معنا، لأنّك تسمّينا أخوتك. لسنا مستحقّين أن نعيش في شركة قريبة معك. ونشكرك لأنّك تغفر جميع ذنوبنا وتبنيتنا للآب. ونسجد لك لأنّك أعلنت الله العظيم أباً لنا وقربّتنا إليه. اجعلنا رسل فرح الفصح، لكي نشهد بكيانك وحضورك معنا وحياتك الأبديّة لكلّ مَن يطلبك٠

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on April 02, 2012, at 11:53 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)