Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 189 (Jesus Questioned)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الرابع خدمات يسوع الأخيرة في أورشليم(متى ٢١: ١-٢٥: ٤٦)٠
اً- جدال في الهيكل (٢١: ١ – ٢٢: ٤٦)٠

٤. وفد من المجلس الأعلى يفحص سلطان يسوع ( ٢١: ٢٣- ٢٧)٠


متى ٢١: ٢٤- ٢٧-
فَأَجَابَ يَسُوعُ: وَأَنَا أَيْضاً أَسْأَلُكُمْ كَلِمَةً وَاحِدَةً، فَإِنْ قُلْتُمْ لِي عَنْهَا أَقُولُ لَكُمْ أَنَا أَيْضاً بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا: (٢٥) مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا، مِنْ أَيْنَ كَانَتْ؟ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ مِنَ النَّاسِ؟ فَفَكَّرُوا فِي أَنْفُسِهِمْ قَائِلِينَ: إِنْ قُلْنَا مِنَ السَّمَاءِ، يَقُولُ لَنَا: فَلِمَاذَا لَمْ تُؤْمِنُوا بِهِ؟ (٢٦) وَإِنْ قُلْنَا: مِنَ النَّاسِ، نَخَافُ مِنَ الشَّعْبِ، لأَنَّ يُوحَنَّا عِنْدَ الْجَمِيعِ مِثْلُ نَبِيٍّ (٢٧) فَأَجَابُوا يَسُوعَ: لا نَعْلَمُ فَقَالَ لَهُمْ هُوَ أَيْضاً: وَلا أَنَا أَقُولُ لَكُمْ بِأَيِّ سُلْطَانٍ أَفْعَلُ هذَا٠

(متى١٤: ٥)

أدرك المسيح الفخ الذي نصبه أعداؤه أمامه، فلم يجاوب مباشرة على سؤالهم، بل فتح لهم الباب للرجوع والاعتراف أن الله قد أرسل المعمدان ليعد الطريق للمسيح. يرينا هذا الأسلوب في الجواب شيئين: أولهما أن يسوع لم يعلّم الناس بكلمات منطقية وبراهين عقلية أنه ابن الله، إنما انتظر منهم تطور إيمانهم تدريجياً من قلب مطيع، ليتأكدوا من ألوهيته، ويستنتجوا هذا الإدراك من تقرّبهم إليه ومحبتهم له. هذا الأسلوب عكس ما نفعله نحن مع الناس، لأننا نحاول إقناعهم بألف طريقة ليقبلوا حقيقة المسيح الإلهية. فالأفضل أن نرسم أمامهم أعماله وتصرفاته وطهارته ولطفه، لتنمو ثقتهم بابن الإنسان، ويدركوا تلقائياً أن الذي يقيم الموتى ويحب الخطاة ويسامح أعداءه ليس إنساناً عادياً، فيستعدوا للإيمان أنه الإله المتجسّد٠

والثاني هو أن المسيح طلب من أعدائه التفكير العقلي، وحاول أن ينشئ فيهم الإستعداد للتوبة والتنازل عن عقيدتهم الجافة والإبتعاد عن الإدانة الخالية من المحبة. لو أدركوا واعترفوا بأن يوحنا المعمدان أتى من الله، للزمتهم التوبة والرجوع والاعتراف بخطاياهم. لكنهم تخيّلوا أنفسهم أتقياء صالحين فلم يستعدوا للخضوع ليسوع، إنما تقسّت قلوبهم واغتاظوا وحقدوا٠

لقد فكّروا في صيتهم الذي كان لا بد أن يعرضوه للخطر إن اعترفوا بأن معمودية يوحنا كانت من الله. لأنهم لو اعترفوا بهذا الإعتراف لسألهم المسيح أمام كل الشعب "فلماذا لم تؤمنوا به" ثم أن الإعتراف بأن تعليماً ماهو من الله وعدم قبوله والترحيب به يعتبر أشر ما يمكن أن يتهم به المرء من سخافة وإثم. كثيرون ممن لا يصدهم الخوف من الخطيئة عن إهمال ما يعرفون بأنه حق وصالح يصدهم الخوف من الخزي والعار عن الإعتراف بأن ما يهملونه ويقاومونه حق وصالح. هكذا رفضوا مشورة الله بسبب عدم خضوعهم لمعمودية يوحنا وصاروا بلا عذر٠

فكروا في سلامتهم لئلاّ يعرضوا أنفسهم لغضب الشعب إن قالوا إن معمودية يوحنا كانت من الناس. فرؤساء الكهنة والشيوخ كانوا يخافون عامة الشعب، الأمر الذي يدل على اضطراب الأمور بينهم، وعلى أن الحسد كان متبادلاً بينهم لدرجة شنيعة جداً، وعلى أن الأداة الحكومية تعرّضت لبغض واحتقار الشعب، وبذلك تمّ المكتوب "فأنا أيضاً صيّرتكم محتقرين ودنيئين عند كل الشعب" (ملاخي٢: ٨و٩) فلو أنهم احتفظوا بنزاهتهم وتمموا واجباتهم لاحتفظوا بسلطانهم لما خافوا الشعب. إن الذين لا همَّ لهم إلاَّ أن يجعلوا الشعب يخاف منهم لا يمكن إلاَّ أن يخافوا الشعب٠

هكذا اختفى وفد المجمع اليهودي وراء الحجة الكاذبة أنهم لا يعلمون من أين أتى يوحنا. وكان هذا فشلاً كبيراً لهم، لأن الشعب كان يراقب هذه المناقشة مبتسماً من التواء زعمائهم٠

أوقع يسوع الوفد في نفس الفخ الذي أعدّوه له. وقد خبَّأ إعلان سلطانه وألوهيته لأنهم لم يؤمنوا به، ولأن ساعته لم تأتِ بعد، وفيها سيعلن مجده الكامل في جملة واحدة قاطعة أمام أعدائه٠

الصلاة: أيها الآب السماوي، أنت الإله الحقيقي، اعطيت سلطانك لابنك ليخلصنا ويقدسنا. نسجد لك ولمسيحك، لأنك ممتلئ المحبة والحنان والرأفة والرحمة. نشكرك لأنك فديتنا من قيود خطايانا بدم المصلوب، وقدستنا بقوة الروح القدس. نلتمس منك تحرير الكفار الذين حولنا من عدم إيمانهم بوحدة الثالوث الأقدس، لكي يأتوا ويؤمنوا أنك أنت الآب القدير٠

السؤال ١٩١ : لِـمَ لم يعلن يسوع سلطانه لوفد المجمع اليهودي؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 05, 2012, at 07:38 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)