Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":

Home -- Arabic -- Revelation -- 070 (The Fifth Seal)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٢ - تتويج يسوع المسيح (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٤: ١- ٦: ١٧)٠

الجزء ٣.٢ حَمَل اللهِ يفتح الختوم السَّبْعة (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٦: ١- ١٧)٠

٦- الختم السَّادِس: بداية كوارث نهاية الزمن (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٦: ١٢- ١٧)٠


لنعلن معاً انتصار الحمل: تحمل دينونة حَمَل اللهِ المربِّية والمعاقبة وتضغط على كل من توجد في قلبه شرارة شفقة. أما الرُّوْح القدُس فيقودنا لكي نعرف أسباب تطورات نهاية الزمن، فلا تغيب عن أعيننا غايتها وهدفها٠

ينمو شر العالم وتزداد القسوة ضد الله وحمله. يعمل الجالس على الفرس الأبيض ليل نهار في الديانات والمذاهب، في الاتحادات والمنظمات، في الجمعيات والأحزاب، في المدارس والجامعات، وسلطانه يزداد. تقر مبادئ ضد المَسِيْح محاولات خلاص الناس بأنفسهم. ويزداد اليأس في وجه الحروب والمجاعات والأوبئة، وفي الوقت نفسه نعيش نحن في الدول الصناعية في لامبالاة ساذجة٠

غضب حَمَل اللهِ في الجو. محبته وموته الكفاري ومصالحته العالم مع الله محتقرة، وشهوده يتهمون زورا ويطارَدون ويقتلون٠

قال الله لإِرْمِيَا: "لأَنَّ شَعْبِي عَمِلَ شَرَّيْنِ, تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمِيَاهِ الْحَيَّةِ, لِيَنْقُرُوا لأَنْفُسِهِمْ آبَاراً آبَاراً مُشَقَّقَةً لاَ تَضْبُطُ مَاءً" (إِرْمِيَا ٢: ١٣)٠

وصل إعلان الإنذار هذا إلى إسرائيل قُبَيْلَ سبي خيرة بنيهم إلى بابل. ولكنَّ الشعب لم يتب؛ فدمر هيكلهم وبدأ زمن آلام السبعين سنة٠

"مَنَا مَنَا تَقَيْلُ وَفَرْسِينُ" مكتوبةٌ اليوم أيضاً بوضوح على حائط الكون. ولكن من يتوب لأجل نفسه ولأجل شعبه؟ من يبدأ في التكلم مع جيرانه عن الدَّيْنُوْنَة الآتية مستعدّاً، كشاهد للحَمل، أن يأخذ على عاتقه المقاومة والاحتقار والفصل عن مجتمعه واتهامه بالبغضاء والخيانة؟ مَن يؤمن ويعلن انتصار الحمل بالرغم من ظهور ضده؟ من يبقى مركِّزاً تفكيره على حَمَل اللهِ ويدعه يرسله في وسط دينونة نهاية العالم؟

تهدف التطورات التاريخية التي تعلن لنا في الأَصْحَاح السَّادِس بفتح الختوم الستة بواسطة حَمَل اللهِ إلى هدف واحد. يعمل مجيء يَسُوْع المَسِيْح وملكوته كل شيء جديداً. يعيش شهوده وشهداؤه وآباء الإيمان أبداً وسيأتون مع منتصر الجلجثة. يبدأ ملكوت الله اليوم في أتباع المَسِيْح المؤمنين به. تنبض الحَيَاة الأَبَدِيَّة في الودعاء والمتواضعين. ابتدأ العصر الجَدِيْد قبل سنة ٢٠٠٠٠

نحتاج أمام أوجاع نهاية الزمن الزائدة إلى إرسال حَمَل اللهِ لئلا نيأس. يروَى أن "يوحنا سايتس" قال وهو على فراش الموت: "كلما رأيت ضيقات الأمراض أدركت ضيقات وارتباطات العالم حتى أنني أتنهد وأصلي فحَسْب قائلاً: (تعال سريعاً أيّها الرّب يَسُوْع). ولكننا نريد أن "نُحَاضِرَ بِالصَّبْرِ فِي الْجِهَادِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا, نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ" (عِبْرَانِيِّيْنَ ١٢: ١- ٢)٠

موته نصرنا. قيامته حياتنا. روحه قوَّتنا. محبَّته مَجْدنا. إننا نعلم أنه يأتي ليدين الأحياء والأموات، ويجمع كنيسته من جميع الدول واللغات. وهو يؤكِّد لنا قائلا: "طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ, لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ... طُوبَى لِلأَنْقِيَاءِ الْقَلْبِ, لأَنَّهُمْ يُعَايِنُونَ اللَّه" (متى ٥: ٥؛ ٨)٠

إنْ متنا فسنحيا (يوحنا ٥: ٢٥؛ ١١: ٢٥- ٢٦)، و إن قتلنا فسنصعد إلى ذاك الجَالِس عَلَى العَرْشِ وحَمَله، وإنْ عُذِّبنا فسيهمس الرُّوْح القدُس بكلمات يَسُوْع في قلوبنا ويؤكد لنا: "لاَ يَقْدِرٌ أَحَدٌ أَن يَخْطَفَكُم مِنْ يَدِي, وَلاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْطَفَكُم مِنْ يَدِ أَبِي. أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ" (يوحنا٢٨:١٠-٣٠)٠

تخاف الهاوية من الله القدوس ومن حَمَله الوديع٠

.دعونا نضع اسم يَسُوْع على عائلاتنا، لأننا "فيه" محفوظون

دعونا نضع اسم يَسُوْع على كنائسنا بمشاكلها، لأن منه تأتي التوبة والخلاص والنجاة والفداء٠

دعونا نضع اسم يَسُوْع على شعبنا، لأنه لا رجاء له بدون حَمَل اللهِ٠

دعونا نضع اسم يَسُوْع على أتباع جميع الديانات، لكي ينتصر تبرير حَمَل اللهِ التام، فيدركوا خطأ محاولاتهم تخليص أنفسهم بأنفسهم، ويتحرروا من المتصوفين والمتعصبين٠

دعونا ندعو باسم يَسُوْع على الملبوسين بأرواح شريرة، وعلى جميع المرتبطين، والمتورطين بالأرواح والشياطين والنظريات العالمية والعِبادات الباطلة، لكي يتحرر الباحثون عن الحق ويخلصوا من سجنهم الروحي (لوقا ٤: ١٨- ١٩). هذه هي الغلبة التي تغلب العالم: إِيْمَانُنَا (١يوحنا ٥: ٤- ٥). لا تزال نهاية الزمن زمن النعمة. فمن يشترك معنا لكي نجمع حصاد الله في الوقت المحدد؟ (متى ٩: ٣٥- ٣٨)٠

الصَّلاة: أيُّها الآب والابن والرُّوح القدس، الإله الواحد، أنت حيّ، وتخلّص وتعزّي وتثبّت. ساعدنا أن نخدمك في عائلاتنا وشعوبنا، وحتَّى بين الملبوسين بالأرواح الشرّيرة. أنت المنتصر الظافر، وتأتي قريباً إلى عالمنا٠

السؤال : ٧٠. كيف تُعلن انتصار حَمَل اللهِ في محيطك؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 12, 2012, at 06:50 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)