Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 163 (Disciples’ Pride and the Children’s Humility)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
٣- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير ( ٩: ٣٥- ١١: ١)٠
٤. النظام الداخلي لملكوت الله (المجموعة الرابعة لكلمات المسيح) ( ۱۸: ۱-۳۳)٠

أ) كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال (۱۸: ۱-۱٤)٠


متى ۱۸: ۱-٤
فِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَقَدَّمَ التَّلاَمِيذُ إِلَى يَسُوعَ قَائِلِينَ: فَمَنْ هُوَ أَعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ؟ (۲) فَدَعَا يَسُوعُ إِلَيْهِ وَلَداً وَأَقَامَهُ فِي وَسَطِهِمْ (۳) وَقَالَ: اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأََوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. (٤) فَمَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مِثْلَ هذَا الْوَلَدِ فَهُوَ الأََعْظَمُ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ٠

(متى۱۹: ۱٤، مر۹: ۳۳-۳۷، لو۹: ٤٦-٤۸)

وضع البشير متى باختياره هذه الحادثة كمدخل للخطاب الرابع ليسوع المسيح، نظراً لأهميته الكبرى في الكنيسة، وهو سؤال الرسل "من هو الأعظم في الكنيسة؟" هذا السؤال مازال يتداول إلى اليوم بين الشيوخ والقسس والأساقفة، فيحاول الشيطان بمكره وخداعه أن يبث روح خطيئته الخاصة إلى القادة في ملكوت الله، فيسقطوا في التجربة ويتركوا المحبة والقوة والتواضع ليبتدئ الخصام وتتبدّد الرّعيّة٠

كانت مناسبة هذا الحديث عن التواضع منازعة سخيفة حصلت بين تلاميذه بصدد الرئاسة فيما بينهم لأنهم خجلوا أن يسألوه، لم يقصدوا "من هو الأعظم" بمقتضى صفاته وأخلاقه، وإلا كان السؤال لا غبار عليه إن أرادوا معرفة أي الواجبات والنعم التي ينبغي أن يتفاضلوا فيها، بل قصدوا "من هو الأعظم " باسمه. لقد سمعوا كثيراً وعلموا كثيراً عن ملكوت السموات، ملكوت المسيا، كنيسته في هذا العالم، لكنهم إلى ذلك الوقت لم تكن لديهم فكرة واضحة عنها، فقد كانوا يحلمون بمملكة زمنية بعظمتها وقوتها الظاهريتين. كان المسيح قد تحدث مؤخراً عن آلامه، والمجد الذي يليها بقيامته ثانية، التي توقعوا أن تكون بداية ملكوته، والآن ظنوا أن هذا هو الوقت المناسب ليطالبوا بمراكزهم في ذلك الملكوت، فمن الخير في مثل تلك الظروف الكلام في وقت مبكر٠

اجتهد التلاميذ أن يعرفوا من هو هذا، وكل يحاول أن يدعي بأن هو الذي له حق الأفضلية. فبطرس كان دائماً هو المتقدم في الكلام وسبق أن أعطيت إليه المفاتيح. ولذلك كان يتوقع أن يكون هو رئيس الدولة، وبالتالي الأعظم. ويهوذا كان معه الصندوق، ولذلك كان يتوقع أن يكون وزير المالية، وبالتالي الأعظم. وسمعان ويهوذا كنا أقرباء المسيح لذلك كانا يرجوان أن يمنحا أعظم مناصب في الدولة. وكان يوحنا هو التلميذ المحبوب، المقرب للملك، ولذلك كان يرجو أن يكون هو الأعظم. واندراوس كان أول من دعا فلماذا لا يكون الأعظم٠

يحب الكثيرون أن يسمعوا ويتحدثوا عن الإمتيازات والأمجاد وهم لا يودون أن يفكروا في الخدمة والمتاعب. إنهم يطيلون النظر في الإكليل لدرجة أنهم ينسون النير والصليب. هكذا كان حال التلاميذ لما سألوا "من هو الأعظم في ملكوت السموات؟"

تظهر الخطيئة في الإنسان عادة باشتياقه إلى الشرف والسلطة والمال والجمال. كلنا مجرّبون بخطيئة الشيطان ألا وهو الإستكبار. وللغلبة على هذا المرض الروحي أوقف المسيح طفلاً بين الرجال الوقورين وطلب إليهم أن يتمثَّلوا ببساطة الطفل، ليدركوا أن شعار ملكوت الله عكس نيَّة الشيطان: التواضع والثقة المطلقة بالآب. وكما أن الطفل في طبيعته غير بالغ ومحتاج وضعيف، هكذا نحن. وكما أنه يلتجئ إلى حماية وعناية أبيه بكل أموره وآلامه، هكذا نلتجئ إلى الله في كل لحظة. إن لم ندخل إلى التبنّي السماوي، الذي أعده المسيح لنا شرعاً، فلن ندخل ملكوت السموات. يحاول يسوع جذبك لتتكل على أبوة الله، وتضع حياتك على عظمة محبته. فلا نجد في أسرة أبينا إلا أولاده، ولكن هذه البنوة السامية تظهر في التواضع والوداعة. فطوَّب يسوع الودعاء، لأنهم يرثون الأرض٠

عندما قدم التلاميذ سؤالهم المبين، كانوا يظنون في أنفسهم انهم واثقون من ملكوت السموات، أما المسيح فإنه ينبههم لكي يحترسوا لأنفسهم. كانوا يطمعون في أن يكونوا "الأعظم في ملكوت السموات" أما المسيح فيخبرهم بأنهم إن لم يغيروا تفكيرهم فلن يدخلوه٠

الصلاة: أيها القدوس نعظمك لأن ابنك يسوع عاش وديعاً متواضع القلب، ويريد أن يغيرنا إلى صورته. نجِّنا من تجربة الشرير لكي لا نستكبر أبداً ولا نحاول إبراز ذواتنا وانفسنا بل نخدم في الخفاء بفرح، لأن أسماءنا مكتوبة في سفر الحياة. اغفر لنا ميلنا إلى الكبرياء وامسحنا بروحك الوديع والحنون٠

السؤال ۱٦۳ : لماذا يعتبر الإستكبار الخطر الأعظم المهدِّد للكنيسة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 11:14 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)