Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Colossians -- 027 (Mystery of the Gospel)

This page in: -- ARABIC -- Chinese -- English -- French -- German -- Portuguese -- Spanish -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

كولوسي – المسيح الذي فيك، هو رجاء المجد

دراسات في رسالة بولس الى اهل كولوسي

الجزء الأول أركان الإيمان المسيحي (كُوْلُوْسِّيْ ١: ١- ٢٩)٠

٧- آلام الرسول لأجل كنائسه والسر العظيم في الإنجيل (كُوْلُوْسِّيْ ١: ٢٣- ٢٩)٠


كُوْلُوْسِّيْ ١: ٢٣- ٢٩

٢٣ صِرْتُ أَنَا بُولُسَ خَادِماً لَهُ ٢٤ الَّذِي الآنَ أَفْرَحُ فِي آلاَمِي لأَجْلِكُمْ، وَأُكَمِّلُ نَقَائِصَ شَدَائِدِ الْمَسِيحِ فِي جِسْمِي لأَجْلِ جَسَدِهِ الَّذِي هُوَ الْكَنِيسَةُ٠

سمى بولس نفسه خادماً للمسيح، فاختبر باتِّباعه يسوع أنَّ أعداءه قد جروه في الوحل. ولكنَّ الرسول غلب ضيقات آلامه والضغوط النفسية بقوَّة يسوع، فشهد أنه يفرح من كل قلبه إذا اضطهده أعداؤه واشتكوا عليه وقيَّدوه في السجن لأجل بشارة إنجيله بين الأمم غير اليهوديَّة. لم يستطع بولس أن يسافر في الدولة الرومانية ويبشر، لأنه عاش في سجن الاستجواب تحت الحراسة. ولكن كان يحقُّ له أن يستقبل زواراً ويكتب وإيَّاهم رسائل ويصلي مع زملائه. هكذا كتب الرسول إلى أهل كُوْلُوْسِّيْ بفرح الروح القدس أنه يتألم في سجنه لأجل بنيان إيمانهم٠

وكان سبباً مستتراً لفرحه أنه علم يقيناً أنَّ المسيح هو رأس الكنيسة وأنَّنا نحن أتباعه قد صرنا جسده الروحي. فكلُّ ألمٍ يصيبني لأجل اسمه يشعر به الرأس الروحي أوَّلاً. إنه يتألم معي ولأجلي. يُحبني ويعتني بي. ولئن احتُقِرْتُ أو اتُّهِمْتُ أو ضُربتُ أو جعتُ أو عطشتُ، فهذه العذابات هي تكملةٌ لآلام ربّي القائم مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ. لقد أكمل المسيح فداءنا في عاصفةٍ من الآلام على الصليب؛ ولكنَّ روح رئيس هذا العالم يبغض ابن الله الحاكم، ويشاء أن يبيد جميع الذين يؤمنون به ويجرب الكنيسة من الداخل والخارج. لذلك ظهرت آلام الرسل وضيقات الشهداء وموتهم تكملة لآلام المسيح التي تتراكم في الأجيال وتثبت يوم الدين حتماً (متَّى ١٠: ١٧و٢٢؛ ٢٤: ٩؛ أَعْمَال الرُّسُلِ ١٤: ٢٢؛ رومية ٨: ١٧- ١٨؛ رؤيا يوحنا ٦: ١١؛ ١٤: ١٣ ألخ)٠

عندما كان بولس لا يزال يعيش في الحرية، كتب جملاً غريبةً ومثيرةً: "نَفْتَخِرُ أَيْضاً فِي الضِّيقَاتِ, عَالِمِينَ أَنَّ الضِّيقَ يُنْشِئُ صَبْراً, وَالصَّبْرُ تَزْكِيَةً, وَالتَّزْكِيَةُ رَجَاءً, وَالرَّجَاءُ لاَ يُخْزِي, لأَنَّ مَحَبَّةَ اللَّهِ قَدِ انْسَكَبَتْ فِي قُلُوبِنَا بِالرُّوحِ الْقُدُسِ الْمُعْطَى لَنَا" (رومية ٥: ٣- ٥؛ كُوْرِنْثُوْس الثانية ٤: ١٧)٠

علم الرسول أنَّ الإنسان الدنيوي لا يحب أن ينكر نفسه، لذلك يسمح يسوع أن تحلَّ في أتباعه أحياناً ضيقات وآلام، كي يموتوا عن أنانيتهم وكبريائهم الطَّبيعيَّين. ولا يمكن حدوث هذا التغيير الجذري إلا بقوة يسوع. فالمسيح يحتمل ويتألم معنا إنْ نحن حاولنا أن نغلب كبرياءنا وبغضنا لأعدائنا. هكذا تدرَّب بولس على الصبر في سجنه الاستجوابي، فأحب أعداءه من قلبه، وآمن بحضور يسوع معه وهو في السلاسل، فنما فيه رجاء المجد الموعود. وأدرك في الوقت نفسه أنَّ آلامه لأجل المسيح ضرورية وأنَّ صلواته تُشارك في إنشاء الكنائس وإنعاشها٠

الصَّلاة: أيُّها الربّ القدوس، تألَّم عبدك بولس كثيراً في خدمتك، أمَّا أنت فقد اشتركت في احتمال آلامه. إنَّنا نرى في أيامنا هذه كثيرين من المؤمنين الجدد، يُضطهدون، ولكنَّك تكون معهم وتتألم مشتركاً بضيقاتهم. ثبِّت كُلَّ مَن يتألَّم لأجل اسمك في محبتك وصبرك، كي ينمو جسدك الروحي، وتتمجد أنت في آلامه٠

السؤال ٢٧: لماذا آلام أتباع يسوع لأجل خدماتهم له هي في الوقت نفسه آلامه هو؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on July 12, 2023, at 01:52 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)