Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Colossians -- 026 (Christ the Head and Reconciler of the Church)

This page in: -- ARABIC -- Chinese -- English -- French -- German -- Portuguese -- Spanish -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

كولوسي – المسيح الذي فيك، هو رجاء المجد

دراسات في رسالة بولس الى اهل كولوسي

الجزء الأول أركان الإيمان المسيحي (كُوْلُوْسِّيْ ١: ١- ٢٩)٠

٦- المسيح هو رأس الكنيسة ومصالحها مع الله (كُوْلُوْسِّيْ ١: ١٨- ٢٣)٠


كُوْلُوْسِّيْ ١: ١٨- ٢٣

٢١ وَأَنْتُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ قَبْلاً أَجْنَبِيِّينَ وَأَعْدَاءً فِي الْفِكْرِ, فِي الأَعْمَالِ الشِّرِّيرَةِ, قَدْ صَالَحَكُمُ الآنَ ٢٢ فِي جِسْمِ بَشَرِيَّتِهِ بِالْمَوْتِ, لِيُحْضِرَكُمْ قِدِّيسِينَ وَبِلاَ لَوْمٍ وَلاَ شَكْوَى أَمَامَهُ, ٢٣ إِنْ ثَبَتُّمْ عَلَى الإِيمَانِ, مُتَأَسِّسِينَ وَرَاسِخِينَ وَغَيْرَ مُنْتَقِلِينَ عَنْ رَجَاءِ الإِنْجِيلِ الَّذِي سَمِعْتُمُوهُ الْمَكْرُوزِ بِهِ فِي كُلِّ الْخَلِيقَةِ الَّتِي تَحْتَ السَّمَاءِ٠

هل اختبرت الخلاص التام حقاً؟ (كُوْلُوْسِّيْ ١: ٢١- ٢٣)٠

شهد بولس لأعضاء الكنيسة في كُوْلُوْسِّيْ بوضوح وبمحبة أخوية أنهم ترعرعوا في مجتمع كافر، متعدد الأديان، وأنهم قد اعتبروا كنيسة المسيح أمراً غريباً؛ فكانوا بالحقيقة أعداء ابن الله، لأنَّهم أنكروا ألوهيَّته، ورفضوا فداءه وأهملوه، وفي الوقت نفسه ازدادت أعمالهم النجسة الشريرة المنبثقة من ذهنهم الدنيوي. ولا بدَّ لمَن يرغب في معرفة تدرج هذه الخطايا الصغيرة والكبيرة، الخفيفة والقذرة، مِن أن يقرأ جدول الخطايا المذكور في أسفار العهد الجديد، فيرى أنَّ خطايانا في الماضي والحاضر تكثر كرمل شاطئ البحر٠

مَن يتعمق في مسألة الخطايا والذنوب، يُدرك أنَّ مشكلة الإنسان لا تكمن في خِتانه أو عدم ختانه، ولا في حفظه السبت أو إهماله، بل في الأنانية الشرسة في دم كل إنسان، والقداسة المزعومة عند بعض المتديِّنين الذين يُنكرون أخطاءهم ويريدون نسيان ماضيهم. طوبى للخاطئ الذي يعرف ويُدرك قداسة الله ومحبته وحقيقة ابنه الوحيد. الله هو مقياسنا ونحن فاشلون بدونه. فلا بد لنا من كسر أنانيتنا وكبريائنا والاعتراف بذنوبنا حتَّى تخرج من شعورنا الباطني ونستمد من الله غفران خطايانا المعروفة وغير المعروفة. لا بدَّ لنا مِن الانكسار الكلي حتَّى نمتلئ من النعمة التَّامَّة الأبدية٠

أكَّد بولس للمجرم الكبير الذي تاب توبة نصوحاً وندم على جرمه بخجل، أنَّ المسيح قد صالحه مع أبيه بواسطة موت جسده وسفك دمه الطاهر على خشبة العار. فإن آمن خَلصَ، وإن شَكَر حَمَل اللهِ تحقَّق مِن امتيازه اليقين في كل حين٠

وفي الوقت نفسه شهد بولس الرسول أنَّ الهدف الأخير لكفَّارة المسيح ليس غفران الخطايا، بل تطهير الخطاة وتقديسهم، وتقديس مزاجهم الكامل. يريد الرب يسوع أن يجعل كل أثيم واقفاً أمامه بلا لوم وبدون ذنب، خالياً من البقع النجسة، وأن يجدد حياة الخاطئ المعترف بذنبه كلياً. هذا هو قصد نعمته. وقد طلب المسيح منا أن نتعلم ضرورة إنكار الذات بقوَّة محبته (أَفَسُس ٥: ٢٧)٠

أمِّا هذا التجديد فيحتاج إلى الوقت. وهو يشبه نزع الإنسان القديم ولبس يسوع الإنسان الجديد. لا تنمو ثمار الروح القدس كلمح البصر، بل تكبر باستمرار وبهدوء في قوَّة الرَّب أكثر فأكثر٠

تمسَّك بالإيمان الحق

كان بولس واعياً وواقعياً وعالماً أن كلَّ تفسيرٍ لمجد المسيح ونعمته الرحيمة ومصالحتنا لله وتقديس أذهاننا يتَّصل بخيط رفيع وهو الإيمان الشخصي. لذلك كتب إلى أهل كُوْلُوْسِّيْ، كلُ ما كتبتُ إليكم يخصكم اليوم كملككم الروحي، شرط أن تتعلَّقوا بيسوع المخلّص الوحيد تعلُّق العنب بالغصن. إنْ سمحتم للأساطير الدينية والأكاذيب الجذابة أن تتدخل في حياتكم، فهذه تبعدكم عن ثقتكم بالنِّعمة وعن فاديكم. وإنْ حاولتم أن تبنوا خلاصكم بأعمالكم الخاصة فقدتُم قوَّة الله الموهوبة لكم. ومَن يظن أنه سيربح كنوزاً في الأبدية بواسطة أعماله الصالحة أو حفظه شرائع خاصَّة أو اتِّصاله بملائكة أو أرواح أخرى، يغتر ويضل؛ لأنَّ هذا المسكين لم يُدرك عمق فساده هو وعظمة قداسة يسوع وفرادة كفارته؛ فيسقط من النعمة سقوطاً عظيماً. يمنحنا الإيمان بالمصلوب الحيّ قوَّة روحه والحياة الأبدية. وكلّ مَن يبتعد عنه، ويحاول إنشاء كنوز روحية باجتهادات خاصة، يخسر الرجاء اليقين. إنَّ يسوع وحده هو مخلصنا وربّنا وحافظنا، وهو الضمان للمجد المعَد لنا عند أبينا في السماوات. فلا تُصغوا إلى الأقاصيص والشرائع المضلة، لأنَّ خلاصكم قد تمَّ، ولا يحتاج إلى إضافات بشرية٠

سمى بولس بشارة خلاصه إنجيلاً، الذي سمع به أهل كُوْلُوْسِّيْ ليس منه مباشرة بل بواسطة شخص ثالث. وكانت الكلمة "إنجيل" في ذلك الوقت تعني خبراً خاصاً مِن بلاط القياصرة فكانوا إذا وُلد لأحدهم ابن أو إن غلبت جيوشهم الأعداء يُعلنون هذا الخبر ليشترك الشعب كله بأسباب الفرح. ولقد صبَّ يسوع ورسله بشارتهم عن مجيء ابن الله إلى دنيانا وانتصاره على قوى الشر في هذه الكلمة. لا يقدِّم الرسل في إنجيلهم فلسفة جديدة للمستمعين، بل يخبرونهم عن حقائق تاريخية يمكن قبولها بفرح، أو رفضها بغضب. لقد سمع أهل كُوْلُوْسِّيْ عن انتصار يسوع، فآمنوا به واختبروا شخصياً أن قوَّة نعمة يسوع دخلت حياتهم، وخلقت رجاءً معزياً. أما بولس وشركاؤه فخافوا وتصارعوا روحياً لأجل هذه الكنيسة، لأن فقهاء متعصبين حاولوا أن يبعدوهم عن إيمانهم الجديد بالنعمة، وأرادوا أن يقودوهم إلى برّ قديم بواسطة حفظ شريعة موسى٠

شهد الرسول في الوقت نفسه للشعوب غير اليهوديَّة أنَّ إنجيله انتشر في الإمبراطورية الرومانية كلها، ليس فقط بواسطته شخصياً، بل بواسطة مؤمنين متجددين مجَّدوا يسوع المسيح بقوَّة الروح القدس في جميع الأقاليم الرومانية. وأثبت الرسول بفرح أنَّ ملكوت ابن الله الرُّوحي ينمو ويتحقق في كل مكان. كان بولس موقوفاً في سجن الاستجواب لمدة طويلة، ولكنَّ إيمانه اخترق الفولاذ والصخر. لم يمنحه سلطانُ المسيح الراحةَ والاطمئنان، إلا إذا بارك الكنائس الجديدة المشتتة٠

يُسمي اليوم ثلث البشرية أنفسهم مسيحيين. ونتمنى ألاَّ يرتاحوا ويطمئنوا في أنفسهم ما لم يختبروا قوَّة الإنجيل، كما كتب بولس :"كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللَّهِ" (رومية ٨: ١٤). فمَن يؤمن بيسوع ينل دعوة وبركة وإرشاداً كي ينقل طوعاً وبفرحٍ، كعبده أو أمَته، حقائق الإنجيل إلى الجهلاء، مثلما لم يسترِح بولس آنذاك، بل حاول أن يربح الكثيرين لربّه الحنون٠

الصَّلاة: أيُّها الربّ يسوع، نشكرك ونُعَظِّمك لأنك قدَّسْتَنا ونحن عصاة متمردون، وأحييتنا للإيمان الحق. احفظنا بخاصَّةٍ في الأيام الصعبة والمضطربة كي نثق بك ثقةً عمياء؛ وثبِّتْنَا في الرجاء الأبدي الذي وهبته لنا ولأتباعك في جميع قارات العالم. آمين٠

السؤال ٢٦- كيف نَثْبُتُ في إيماننا بالمسيح وننشر سلام الإنجيل عملياً؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on July 12, 2023, at 01:42 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)