Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Acts - 041 (Stephen becoming the First Martyr)
This page in: -- Albanian -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Cebuano -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Greek -- Hausa -- Igbo -- Indonesian -- Portuguese -- Russian -- Serbian -- Somali -- Spanish -- Tamil -- Telugu -- Turkish -- Urdu? -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

أعمال الرسل - في موكب إنتصار المسيح
سلسلة دروس كتابية في أعمال رسل المسيح
الجزء الاول: أساس الكنيسة الأصليّة في أورشليم، اليهودية، السامرة، وسوريا (الأصحاح ١ - ١٢)٠
أولاً: نشأة ونموّ الكنيسة الأصليّة في أورشليم (الأصحاح ١ - ٧)٠

هـ - نظر استفانوس إلى السَّماء المفتوحة ورجمه كأوّل شهيد (٧: ٥٤ - ١:٨)٠


أعمال الرسل ٧: ٥٤-١:٨
٥٤ فَلَمَّا سَمِعُوا هَذَا حَنِقُوا بِقُلُوبِهِمْ وَصَرُّوا بِأَسْنَانِهِمْ عَلَيْهِ. ٥٥ وَأَمَّا هُوَ فَشَخَصَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُوَ مُمْتَلِئٌ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ, فَرَأَى مَجْدَ اللَّهِ, وَيَسُوعَ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللَّهِ. ٥٦ فَقَالَ, هَا أَنَا أَنْظُرُ السَّمَاوَاتِ مَفْتُوحَةً, وَابْنَ الإِنْسَانِ قَائِماً عَنْ يَمِينِ اللَّهِ. ٥٧ فَصَاحُوا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَسَدُّوا آذَانَهُمْ, وَهَجَمُوا عَلَيْهِ بِنَفْسٍ وَاحِدَةٍ, ٥٨ وَأَخْرَجُوهُ خَارِجَ الْمَدِينَةِ وَرَجَمُوهُ. وَالشُّهُودُ خَلَعُوا ثِيَابَهُمْ عِنْدَ رِجْلَيْ شَابٍّ يُقَالُ لَهُ شَاوُلُ. ٥٩ فَكَانُوا يَرْجُمُونَ اسْتِفَانُوسَ وَهُوَ يَدْعُو وَيَقُولُ, أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوعُ اقْبَلْ رُوحِي. ٦٠ ثُمَّ جَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَصَرَخَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ, يَا رَبُّ, لاَ تُقِمْ لَهُمْ هَذِهِ الْخَطِيَّةَ. وَإِذْ قَالَ هَذَا رَقَدَ٠ ١:٨ وَكَانَ شَاوُلُ رَاضِياً بِقَتْلِهِ٠

سمع رجال المجلس الأعلى صوت الله و نشَر الرُّوح القدس قلوبهم، ولكنّهم عارضوا بعزم كلّ انجذاب للتوبة، وقاوموا الله مباشرة، ومملوئين بروح جهنّم صرّوا بأسنانهم. ولكنّهم ضبطوا أنفسهم لئلاّ يسمعوا أخيراً كلمة التجديف الواضحة مِن فم استفانوس، لأنّه حتّى تلك اللحظة تكلّم بحكمة فائقة عن حقائق مكتوبة في التوراة فقط، وأبرز في سلطان الرّوح القدس الإيمان القديم في النّور الجديد، فلم يجدوا فيه ممسكاً شرعيّاً ليبيدوه. وكان قصد الرّبّ، في هذه اللحظة القاطعة، أن يمجّد ابنه يسوع بطريقة خاصّة فائقة، فانتصب حامل إكليل الفوز استفانوس انتصاباً مقدّساً طاهراً وسط الذئاب، السائل لعابهم على شدقهم مِن أسنانهم، والمستعدّين للهجوم على الحمل الوديع الواقع بين أيديهم٠

وكان وجه استفانوس آنذاك يلمع كوجه ملاك، وعيناه نظرتا السّماء المفتوحة، ولم يعد يسمع أعداء الله بعد ذلك، ونسي محكمة النّاس مِن حوله، ورأى الله شخصيّاً في المجد. ونادراً ما كان الأَنبياء يرَون الله في بهائه، إذ كانوا يسقطون عند رؤيته أرضاً. أمّا استفانوس فبقي واقفاً متعجّباً مِن الفرح والغبطة. ورأى هذا المبصر حركة في السّماء، لمّا قام ابن الله عن يمين أبيه واقفاً لاستقبال شهيده الأوّل. وهذه هي المناسبة الوحيدة في الكتاب المقدّس حيث نقرأ أنّ يسوع واقف عن يمين الله الآب. والمسيح الّذي، لعلّ استفانوس لم يعرفه في حياته على الأرض، كان رغم هذا ليس بمستغرب عليه، بل أدرك ربّه يسوع مباشرة كابن الإنسان، كإنسان حقّ في مجد نور الله، محاطاً بملائكة وبهاء وأشعة ناريّة٠

ومتمتماً بفرح وشكر شهد شاهد المسيح ما أراه الله، وتمم بهذا كلمة المسيح بحدّة سيف الرّوح على المجلس الأعلى، لمّا قال سابقاً له المجد: مِن الآن تبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوّة. إلاّ أنّ الزعماء الأتقياء لم يروه. أمّا استفانوس المضطهد والمحتقر مِنهم فقد شاهد السّماء مفتوحة. وهذه الشهادة عن إعلان مجد المسيح الثابت في الثالوث الأقدس اعتبرها اليهود أعلى درجة في التجديف، لأنّهم فهموا أنَّ الناموس (الشريعة) يحظّر عليهم سماع تجاديف كهذه، لكيلا تدخل قلوبهم مسببة شكّاً أو ميلاً إلى البدع. فأقفلوا آذانهم، وعلموا أن كلّ مَن يلمس وحدانيّة الله، ويشرك به بتجديف، يُرجم رأساً٠

فصاح النبلاء كحيوانات مستنفرة، وزعق الكهنة، وهجموا معاً على استفانوس، وجرّوه إلى خارج الدار، وركضوا به في أزقّة المدينة المقدّسة، وأبعدوه خارج السور، لكيلا تتنجّس مدينة السّلام بموت المجدّف.ولكنّ استفانوس آمن وسط الضجيج، واستعدّ مصليّاً لموته واستعدّت روحه للانطلاق، ليصعد إلى السّماء، حيث كان ربّه ومخلّصه واقفاً لاستقباله ولكنّ جسده بقي مطيعاً للرّوح القدس الّذي ملأه بمحبّة لأعدائه. فبينما أصابت الحجارة والصخور جسده ورأسه صرخ منادياً ابنَ الانسان الّذي رآه: أيّها الرّبّ يسوع اقبل روحي. فعلم الشهيد أنّ المسيح هو الرّبّ بنفسه، المستجيبُ الصَّلَوات، وفي يديه مفاتيح الموت والحياة وكما أنّ المصلوب مِن قبل سلّم روحه ونفسه بين يدي أبيه، هكذا أرشد الرّوح القدس المرجوم ليتّكل تماماً على سلطان القدير فلا يرتجف ولا يخاف. وفي هذا الاطمئنان والسرور صلّى استفانوس وهو يتلقى الضربات، وينهار، وجثا على ركبتيه قائلاً: يا ربّ، لا تُقِمْ لهم هذه الخطيئة. فكما غفر الله له، هكذا غفر استفانوس لرؤساء أمّته بمحبّة وحالاً، فمحبّة الله قد انسكبت في قلبه كما أحبّه الله. وبهذا الرّوح حفظ في موته، ورقد مطمئناً غير مضطرب، رغم الحجارة المتساقطة عليه، والّّتي سحقت جمجمته، وكسرت عظامه، مثلما يفعلون بالكلب في حال مرضه بالكَلَب، فيبيده البشر خوفاً مِنه٠

وليس بعيداً عن القدّيس الراقد، كان يقف شابّ اسمه شاول، تلميذ غيور وفرّيسي متزمّت؛ وكان له شرف المحافظة على ألبسة شهود الزور، الّذين كان عليهم حسب الناموس (الشريعة) أن يلقوا الحجر الأوّل على المحكوم بالإعدام. فأراد شاول بكلّ بغضائه موت المجدّف، وتشوّق ليشارك في قذفه ورجمه. ولكنْ كان عليه أن يحرس الألبسة، فسمع بدقّةٍ كلمات الشَّهيد الأخيرة، وأبغضه أكثر لأجلها، وفرح بموته فرحاً كبيراً. ولكنّ الشعور الباطني في شاول امتلأ بشهادة الشهيد عن وحدة الثالوث الأقدس في السّماء المفتوحة، وصورة المصلي المحبّ الراقد وسط وابل الحجارة لم تبرح نفسه. وهكذا وضع الشَّهيد مشعلَ الإنجيل في يد عدوّه، الّذي اعتدى على أسس العهد القديم غير المفهومة حقّاً، أكثر مِن كل إنسان قبله أو بعده، وحرّر كنيسة المسيح مِن الرّوح اليهودي نهائيّاً. إنّ الرّوح القدس يدبّر التطوّر في خطّة خلاص الله بدون خطأ وبدون تأخّر حسب محبّة الله السرمديّة٠

الصلاة: أيّها الثالوث القدّوس، نسجد لك ونحبّك، لأنّك واحد وتحبنا، ولا ترفضنا. نشكرك لإعلان ذاتك لاستفانوس، ونعظّمك لأنّه اشترى شهادته لنا بموته، فنعلم ونشهد أنَّك موجودٌ في وحدة الثالوث، مفعم بالمحبّة والحقّ. ساعدنا كي نكون أمناء حتّى الموت، ووضّح شهادتنا في قوّة الرّوح القدس٠

السؤال: ٤١. اكتب الجمل الثَّلاث الأخيرة لاستفانوس حرفيّاً، واذكر المعاني الّتي تفهمها أنت مِنها٠

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on September 26, 2012, at 09:17 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)