Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Acts - 021 (Peter and John Imprisoned)
This page in: -- Albanian -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Cebuano -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Greek -- Hausa -- Igbo -- Indonesian -- Portuguese -- Russian -- Serbian -- Somali -- Spanish -- Tamil -- Telugu -- Turkish -- Urdu? -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

أعمال الرسل - في موكب إنتصار المسيح
سلسلة دروس كتابية في أعمال رسل المسيح
الجزء الاول: أساس الكنيسة الأصليّة في أورشليم، اليهودية، السامرة، وسوريا (الأصحاح ١ - ١٢)٠
أولاً: نشأة ونموّ الكنيسة الأصليّة في أورشليم (الأصحاح ١ - ٧)٠

١١ - سجن بطرس ويوحنّا ووقوفهما للمحاكمة لأوّل مرّة (٤: ١ -٢٢)٠


أعمال ١:٤-٧
١ وَبَيْنَمَا هُمَا يُخَاطِبَانِ الشَّعْبَ, أَقْبَلَ عَلَيْهِمَا الْكَهَنَةُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالصَّدُّوقِيُّونَ, ٢ مُتَضَجِّرِينَ مِنْ تَعْلِيمِهِمَا الشَّعْبَ, وَنِدَائِهِمَا فِي يَسُوعَ بِالْقِيَامَةِ مِنَ الأَمْوَاتِ. ٣ فَأَلْقَوْا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ وَوَضَعُوهُمَا فِي حَبْسٍ إِلَى الْغَدِ, لأَنَّهُ كَانَ قَدْ صَارَ الْمَسَاءُ. ٤ وَكَثِيرُونَ مِنَ الَّذِينَ سَمِعُوا الْكَلِمَةَ آمَنُوا, وَصَارَ عَدَدُ الرِّجَالِ نَحْوَ خَمْسَةِ آلاَفٍ. ٥ وَحَدَثَ فِي الْغَدِ أَنَّ رُؤَسَاءَهُمْ وَشُيُوخَهُمْ وَكَتَبَتَهُمُ اجْتَمَعُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ ٦ مَعَ حَنَّانَ رَئِيسِ الْكَهَنَةِ وَقَيَافَا وَيُوحَنَّا وَالإِسْكَنْدَرِ, وَجَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا مِنْ عَشِيرَةِ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. ٧ وَلَمَّا أَقَامُوهُمَا فِي الْوَسَطِ, جَعَلُوا يَسْأَلُونَهُمَا, بِأَيَّةِ قُوَّةٍ وَبِأَيِّ اسْمٍ صَنَعْتُمَا أَنْتُمَا هَذَا٠

حيثما تظهر البركة تثور جهنّم. لقد شفى يسوع الأعرج بواسطة بطرس ويوحنّا، وتراكضت الجماهير، وأصغت إلى الإنجيل؛ فتدخّل حرّاس الهيكل، لأنّهم اعتبروا المعجزة مشكوكاً فيها، وتجمهُر النّاس خطراً على الأمن. وبجانب الكهنة والمسؤولين عن سلامة الهيكل هبّ الصدّوقيون المثقّفون، وحرّضوا أيضاً ضدّ الصَّيَّادَين البسيطَين، الَّلذَين عَلَّما الجماهير بدون إذن، لأنّ الصّدوقيين ظنّوا، أنّ امتياز الخطابة وَقْفٌ على الفقهاء والفلاسفة فقط، ونقموا خاصّةً لأنّ الرجلين الجليليَّين تكلَّما عن قيامة يسوع مِن بين الأموات، خلافاً لاعتقادهم، لأنّ هؤلاء المثقّفين المستنيرين ما آمنوا بإمكانية القيامة البتة، فأصبحت الشهادة لقيامة المسيح السَّببَ الرئيسَ للقبض على الرَّسولَين، وقادهما الحرّاس إلى حبس رئيس الكهنة، حيث قضيا الليلة الباردة، مُصَلِّيَيْن ومُؤمِنَين وشَاكِرَين يسوع لانتصاره بشفاء الأعرج، وَعظَّما الرّبَّ لأنّه أتاحَ لهما أن يخاطبا الجماهير في الهيكل، واستعدّا مصلّيين للمحاكمة في الغد. وعظة الإيمان مِن الرسولين لم تذهب بدون تأثير في الجماهير. فكثيرون آمنوا بقلوب منكسرة بيسوع المصلوب والمُقام مِن الأموات، وحصلوا على غفران خطاياهم، حتّى بلغ عدد أتباع المسيح خمسة آلاف رجل، كانوا هم الكنيسة الأولى. وهؤلاء لم يمتلكوا كاتدرائيّة، ولا داراً فخمةً، ولكنّهم بأنفسهم امتلأوا بالرّوح القدس، والرّبّ نفسه سكن فيهم، وعمل بواسطتهم؛ فاجتمع كثيرون ليصلّوا لأجل الأسيرَين لاسم يسوع. وفي الغد اجتمعت لجنة الاستنطاق التابعة للمجمع الديني الأعلى و كان من بين الحضور وجوه وزعماء مِن عشيرة رئيس الكهنة، وهم الّذين حكموا شخصيّاً على يسوع بالتجديف والموت، لأنّ ابن الله المقيّد في وسطهم قد قال لهم، إنّهم مِن الآن يبصرون ابن الإنسان جالساً عن يمين القوّة. إِنّ هذه القوّة الإلهيّة قد عملت مرّة أخرى في الرَّسولَين بجلاء فعلي. وبوقوف بطرس ويوحنّا أمام قيافا الماكر، وحنان المتسلّط، أعطى يسوع مضطهديه وقضاته مرّةً أخرى فرصةً للرُّجوع والتَّوبة على يد رسوليه. فكانت هذه الجلسة هامّة للغاية، ليس للرَّسولَين بل للقضاة، لعلّهم يتوبون ويؤمنون بالمسيح المُقام مِن بين الأموات، الرّبّ الحيّ المنتصر٠

أمّا هؤلاء المهرة في إدارة جلسات المحاكمة فلم يتباطأوا بالأسئلة التَّمهيديّة، بل انتقلوا مباشرةً إلى لبّ المشكلة، وسألوا التلميذين مَنْ أرسلهما، وما نوع القوّة العاملة فيهما؟ ونظير هذه الأسئلة سألوا سابقاً يوحنّا المعمدان ويسوع نفسه، لأنّهم شعروا بسلطان الله، ورأوا العجائب، ولكنّهم لم يفهموا كلمات الرّوح القدس، ولم يدركوا قوّة كلمة الله، لأنّهم تقسّوا لصوت الرّبّ، واستسلموا إلى كبريائهم وشموخهم وتدقيقهم في الأحكام الناموسيّة (الشريعة)، فمِن أدهى المصائب أن يصغي الإنسان بأذنيه، دون أن يسمع، وأن يرى بعينيه المفتوحتين، دون أن يُبصر٠

الصلاة: أيّها الرّبّ، افتح قلبي، واسكب روحك في عقلي، وأنر إرادتي، لأحبّ كلمتك، وأؤمن بإعلانك، وأنفّذ أوامرك، ولا أعارض جذب محبّتك. افتح أيضاً آذان النّاس في أمَّتنا، وأَنِر أَعيُنَ العالم، لِيُدركوا يسوعَ المخلّص، ويؤمنوا به، فينالوا الحياة الأبديّة٠

السؤال: ٢١. ماذا تعني المقابلة بين المجمع الأعلى والرسولين؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on September 26, 2012, at 09:02 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)