Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 215 (They Will Deliver You up to Tribulation)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الرابع خدمات يسوع الأخيرة في أورشليم(متى ٢١: ١-٢٥: ٤٦)٠
ت- الخطاب على جبل الزيتون عن مستقبل العالم (المجموعة السادسة لكلمات يسوع) (٢٤: ١-٢٥: ٤٦)٠

٥. يسلّمونكم إلى ضيق (٢٤: ٩-١٤)٠


متى٢٤: ١٢-١٤
١٢ ١٢ وَلِكَثْرَةِ الإِثْمِ تَبْرُدُ مَحَبَّةُ الْكَثِيرِينَ. (١٣) وَلكِنِ الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ. (١٤) وَيُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى٠

(متى١٠: ٢٢؛ ٢٨: ١٩، ٢تيمو٣: ١-٥، رؤ١٣: ١٠)

كل سائق سيارة يختبر في ازدحام المدن كيف يقطع عليه زملاؤه الطريق بشراسة خطرة. ويتألم الطلاب في المدارس من حيل وخداع زملائهم واحتقارهم لهم. إن الظلم والأنانية والخشونة أصبحت عامة ومتداولة بيننا، والفضائل المحترمة أوشكت على الزوال، وهيبة الآباء على ابنائهم اضمحلّت، والوجهاء يقبلون الرشوة، ويسود الغش والمكر والإستغلال٠

الجميع يعيش في وسط هذا الجو المسموم، الذي يدخل إلى قلوبنا رويداً رويداً، لنتغيّر نحن أيضاً إلى مبغضين نجسين سفاكين. أما المسيح فيضع يده علينا ويحررنا من الحقد ويمنحنا محبته الخاصة، لأن لطف المسيح وحده يمكنه أن يغلب ظلمة أيامنا الأخيرة. لكن من لم يثبت بتصميم في صبر المسيح سيسقط منه، لأن أساليب الشيطان ماكرة وقوية٠

فيا أخي القارئ، انظر إلى المسيح، كيف غفر على الصليب ذنوب أعدائه، وخلّص اللص التائب، وثبت صابراً في عاصفة غضب الله على ذنوبنا. تألم المسيح بلا تذمّر، وأحب بلا انقطاع. فلا تقدر أن تحتمل بغضة زملائك بقدرتك الخاصة، بل الرب يقوّيك إلى محبة فائقة وإن لم تغلب حساسيتك الزائدة وتموت عن شرفك وتترك اشمئزازك من كل إهانة فتنفصل رويداً رويداً عن شركة القديسين وتبرد محبّتك. التجئ إلى يسوع ليقوّيك، فيحل في نفسك الضعيفة مانحاً لك التأني واللطف والمحبة السماوية، لأنك بدونه لا تقدر أن تعمل شيئاً بنّاءً٠

أما الصَبور فيخلص مع العلم أن المسيح لا ينتظر منك صبراً في حادثة واحدة فقط، بل غفراناً مستمراً وسروراً مستديماً ورحمة إلى نهاية حياتك. المسيح مستعد أن يحمل نيرك معك، فتتعلم منه، لأنه وديع ومتواضع القلب، فتجد راحة لنفسك٠

يخبرنا المسيح أن الإنجيل لا بد أن يُسمع، أو على الأقل يُسمع عنه، في كل العالم المعروف وقتئذ قبل خراب أورشليم، وأن كنيسة العهد القديم لا تنحل تمام الإنحلال قبل استقرار كنيسة العهد الجديد، وتوطد أساساتها. بعد أربعين سنة من موت المسيح خرج صوت الإنجيل إلى كل الأرض (رو١٠: ١٨). وبولس الرسول أكمل التبشير بالإنجيل من أورشليم وما حولها إلى الليريكون (رو١٥: ١٩). والرسل الآخرون لم يكونوا كسالى. لقد ساعد اضطهاد القديسين في أورشليم على تشتيتهم حتى أنهم جالوا في كل مكان مبشرين بالكلمة (أعمال٨: ١-٤) وعندما تصل أخبار الفادي إلى كل أقصاء العالم حينئذ تزول دولة اليهود. وهكذا نرى أن ماظن اليهود أن يتحاشوه بقتل المسيح قد تمموه هم أنفسهم بنفس الوسيلة. فالجميع آمنوا به، وأتى الرومانيون وأخذوا موضعهم وأمتهم. وبولس يتحدّث عن وصول الإنجيل إلى كل العالم والكرازة به في كل الخليقة (كو١: ٦-٢٣)٠

كما نفهم أنه حتى في أوقات التّجارب والضيقات والإضطهادات لا بد من الكرازة ببشارة الملكوت وانتشارها، ولا بد أن يشق الإنجيل طريقه وسط أشد المقاومات. سوف يكرز بالإنجيل ولو اشتدت نيران أعداء الكنيسة وفترت محبّة محبيها. وحتى إن سقط الكثيرون بالسيف وباللهيب، وفسد الكثيرون بالتملقات، فإن الشعب الذين يعرفون إلههم تشتد سواعدهم ليأتوا أجلّ الأعمال بتعليم الكثيرين٠

يخبرنا الرب يسوع أن للأرض والكون نهاية، فلماذا نعيش كأنه لا نهاية لحياتنا وجنسنا؟ المنتهى قريب جداً بواسطة القنابل النووية يمكننا أن نفكر بزوال الكرة الأرضية بلمح البصر. لقد أعطانا موسى المفتاح للسلوك الحكيم بقوله: «إحصاء أيامنا هكذا علّمنا، فنؤتَى قلب حكمة» (مزمور ٩٠:١٢)٠

الصلاة: أيها الرب يسوع، نشكرك لأنك تأتي إلينا لتحمينا. علّمنا أن نحب كل الناس ونقدّم إليهم قوة الإنجيل الفعَّال. علّمنا الصبر واحتمال الآلام، كما يسهر عبيدك في كل الأرض مصلّين: تعال أيها الرب يسوع٠

السؤال ٢١٧: كيف ننتصر على الضيقات في الأيام الأخيرة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 05, 2012, at 07:56 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)