Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 119 (Healing of the Withered Hand)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١٨: ٣٥)٠
ث- عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع (متى١١: ١- ١٨: ٣٥)٠
١. شيوخ اليهود يرفضون المسيح (١١: ١-١١: ٥٠)٠

ح) شفاء اليد اليابسة يوم السبت (١۲: ۹-۲۱)٠


متى ١٢: ٩-١٣
٩ ثُمَّ انْصَرَفَ مِنْ هُنَاكَ وَجَاءَ إِلَى مَجْمَعِهِمْ، (١٠) وَإِذَا إِنْسَانٌ يَدُهُ يَابِسَةٌ، فَسَأَلُوهُ: هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السُّبُوتِ؟ لِكَيْ يَشْتَكُوا عَلَيْهِ. (١١) فَقَالَ لَهُمْ: أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ يَكُونُ لَهُ خَرُوفٌ وَاحِدٌ، فَإِنْ سَقَطَ هذَا فِي السَّبْتِ فِي حُفْرَةٍ، أَفَمَا يُمْسِكُهُ وَيُقِيمُهُ؟ (١٢) فَالإِنْسَانُ كَمْ هُوَ أَفْضَلُ مِنَ الْخَرُوفِ! إِذاً يَحِلُّ فِعْلُ الْخَيْرِ فِي السُّبُوتِ! (١٣) ثُمَّ قَالَ لِلإِنْسَانِ: مُدَّ يَدَكَ فَمَدَّهَا. فَعَادَتْ صَحِيحَةً كَالأُخْرَى (مر٣: ١-٦؛ ١٤: ٣-٥، لو٦: ٦-١١)٠

تربَّص الفريسيون بالمسيح لأنه اعتبر المحبة العاملة أفضل من الحفظ الشكلي للطقوس والشرائع، لم يفتحوا قلوبهم لروح المسيح كي يدركوا قصده السامي. إن المتعصِّب والمتمسِّك بتقاليد طائفته، لا يستطيع عادة إدراك الحقيقة كما هي، فيَصِل إلى درجة أن يعامل الحيوان أفضل من الإنسان٠

أفحم المسيح بحكمته، كمشرع للشريعة، جموع الأصوليين وأراهم من خلال أمثلة عملية من وسط الحياة أنهم مراؤون، وأن الشريعة تسمح حتى في يوم السبت بخدمات المحبة والحياة. إن المحبة القدوسة أعظم من السبت، وأعظم من التمييز بين عمل المحبة وحفظ السبت التقليدي. أمر المسيح الرجل المريض أن يمد يده، فآمن بكلمة يسوع وأطاع صوته، فمدَّ يده وأصبح قادراً على تحريك أصابعه، ثم رفع يده ليمجد الله واستخدمها لكسب قوته اليومي وكسوته بعد أن كانت مشلولة لا حياة فيها. إن المسيح يمنح عطاياه للمساكين كما كان من قبل. ونتيجة شفائه من المرض مجد المتعافي ربه، وجميع الذين راقبوا هذه المعجزة سبحوا رحمة الله، باستثناء المتدينين الذين تمسكوا بحرفية الشريعة ولم يدركوا معانيها المُفرحة ولم يشتركوا في الفرحة العامة، بل حلَّت الضغينة على قلوبهم، لأن المسيح أبرز رياءهم، وكشف نوايا قلوبهم أمام الجميع. اجتمع هؤلاء المتدينون وأصدروا قراراً بضرورة قتل يسوع الناصري الذي أصبح يشكل خطراً عليهم؛ على مركزهم الديني وعلى احترام الناس لهم. فضلوا حفظ شريعتهم حسب تفاسيرهم عن عمل الخير والإحسان، فأخطأوا في هدف وغاية الشريعة ألا وهي محبة الله القدوسة٠

لم يتخذ الأصوليون قرار قتل المسيح فحسب لأنه قَبِل ألقاباً مميزة "ابن داوود" أو "ابن الله" أو حتى "الرب"، بل لأنه شفى المريض يوم السبت كشف على اضمحلال شريعتهم وإشراق عهد جديد، عهد المحبة الحقيقية٠

في أيامنا هذه، يقف المرء متسائلا باستمرار عما هو "حلال وحرام؟" ما هو صحيح وما هو باطل؟ إننا لا نجد في الكتاب المقدس جوابا كافياً شافياً على كل سؤال. فكل مؤمن يحتاج إلى روح التمييز وروح المحبة والإستقامة، ونسأل الرب يسوع أن يعطينا جواباً على أسئلتنا لنتبعه في خطواته حتى إذا لزم الأمر معارضة الآراء السائدة في العائلة لننفذ إرادة المسيح في سبيل المحبة٠

لم يَخْشَ المسيح أعداءه، بل كشف عن خبثهم وغبائهم، طلب منهم قليلاً من التفكير، لأن لا أحد منهم يتأخر عن إنقاذ خروفه إذا سقط يوم السبت في بئر، لأنه سيعمل المستحيل على إنقاذه. فالإنسان من حيث كيانه أفضل جداً من أفضل الحيوانات غير الناطقة وأكثر قيمة. فالإنسان خليقة عاقلة، قادر على معرفة الله ومحبته وتمجيده، ولذلك فهو أفضل من الخروف, لهذا فإن ذبيحة الخروف لا يمكن أن تكفِّر عن خطيئة النفس٠

الصلاة: أيها الأب السماوي، نعظمك لأنك حررتنا من جمود الشرير لخدمات المحبة، فالمسيح فسر لنا عبادتك من خلال معاملاته. ساعدنا كي نعرف في كل حين ماهي إرادتك، ما هو الحق والباطل، حتى نسلك في خطوات ابنك الحبيب٠

السؤال ١٢١: لماذا حكم المتدينون على المسيح بالموت؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 10:51 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)