Waters of Life

Biblical Studies in Multiple Languages

Search in "Arabic":

Home -- Arabic -- Revelation -- 054 (Preparations for the Enthronement)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٢ - تتويج يسوع المسيح (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٤: ١- ٦: ١٧)٠

ماهي الاسباب التي جعلت الله يعطي القوة والسلطة لابنه يسوع المسيح المقام من الاموات

الجزء ٢.٢ تربّع يَسُوْع المَسِيْح على العرش بمنحه السّفر المختوم (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٥: ١- ١٤)٠

٣ - عبادة الحمل من الخليقة كلها (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٥: ٨- ١٤)٠


تَرنيمَة عِبادَة مِن جمهور المَلائكة

رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٥: ١- ١٢

١١ وَنَظَرْتُ وَسَمِعْتُ صَوْتَ مَلاَئِكَةٍ كَثِيرِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ وَالشُّيُوخِ وَكَانَ عَدَدُهُمْ رَبَوَاتِ رَبَوَاتٍ وَأُلُوفَ أُلُوفٍ ١٢ قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍٍ مُسْتَحِقٌّ هُوَ الحمل الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ٠

بعد عبادة الدائرة الداخلية لحراس العرش الأربعة والدائرة الثانِية للأربعة والعشرين شيخا أدرك يوحنا فجأة دائرة ثالثة من ملايين الملائكة تدافعوا لكي يروا عجيبة العجائب. أرادوا أن يحمدوا ذاك الذي كان وحده مستحقا أن يفتح لفة السفر. لم يكن أحد من بين صفوفهم قادرا على ذلك. كاد مجد الله يحرقهم؛ لكن الحمل وحده كان قادراً أن ينفذ بواسطة إكليل الأشعّة الديان إلى الله القدوس ويبقى واقفا في ملء نوره، لأن يَسُوْع "إله من إله، نور من نور، إله حقّ من إله حقّ، مولود غير مخلوق، ذو جوهر واحد مع الآب"٠

أراد الملائكة أن يروا ذاك الواحد الذي هدأ غضب الله، وتغلب على الشيطان، وانتصر على الموت، ورفع خطيئة العالم. لقد صالح هذا الواحد العالم مع الله وصنع سلاما بين الخالق ومخلوقاته. إنَّه رئيس السلام الذي يبقى ملكوته إلى الأبد٠

أراد جمهور الملائكة أن يروا ربهم الجَدِيْد ورئيسهم الذي جلس على العرش في هذه اللحظة٠

حملق يوحنا، حابساً أنفاسه، في جماهير الملائكة التي لا حصر لها والتي اندفعت حول العرش وحراس العرش والشيوخ. يستعمل للجماهير الاصطلاح اليوناني "ربوات ربوات وألوف ألوف"؛ ويبلغ حاصل ضرب هذه الأعداد بعضها ببعض ٤٠٤٠٠٠٠٠٠ (أربعمائة وأربعة ملايين) ملاكا على الأقل. ويعني هذا الاصطلاح عددا كبيرا لا يتصوره العقل٠

يظهر كل احتفال جماهيري لقيصر ما أو لقائد ما، وحتى الدوران (الطواف) حول الكعبة احتفالاً صغيراً جداً بالنسبة إلى الاحتفال بمبايعة حَمَل اللهِ في السماء. كان على الكنائس المضطهدة والمبعثرة في أسيا الصغرى أن تدرك أنها تخص جمعية كبيرة تفوق الوصف أيضا إنْ كانت اثنتان أو ثلاث منها قد اجتمعت في الخفاء باسم يَسُوْع٠

لم يرَ يوحنا فقط الجمهور العظيم من الملائكة، بل سمعهم أيضا يهتفون بصوت واحد لحَمَل اللهِ. إن صوت التسبيح العظيم الذي يحدثه ٥٠٠٠ نافخ بالبوق في كاثدرائية لا يعدو أن يكون همس أطفال في الليل بالمقارنة بصوت تسبيح الحمل الصادر عن جماهير رؤساء الملائكة التي لا تعد ولا تحصى، من رؤساء ملائكة وملائكة حراس وملائكة إنذار وملائكة قصاص وملائكة تعزف على آلات موسيقية وهم يسبحون جميعا بصوت جهير تسبيحة حمد الحمل٠

الصَّلاة: أيُّها الآب المبارك، لقد سمحت لجماهير الملائكة، أن يزدحموا ويقتربوا إلى الحمل المذبوح، ليروا المنتصر المتواضع، ويتهللوا لاستقبال ملكهم الوديع. ساعدنا، حتَّى نشتاق أيضاً لندرك عظمة حمل الله المذبوح، لنتغيّر إلى صورته المتواضعة الحنونة٠

السؤال : ٥٤. كم ملاكا سجد لحَمَل اللهِ؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on September 17, 2012, at 08:39 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)