Waters of LifeBiblical Studies in Multiple Languages |
|
Home Bible Treasures Afrikaans |
This page in: -- Afrikaans -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bengali -- Bulgarian -- Cebuano -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Greek -- Hausa -- Hebrew -- Hindi -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Kiswahili -- Malayalam -- Polish -- Portuguese -- Russian -- Serbian -- Somali -- Spanish -- Tamil -- Telugu -- Turkish -- Urdu? -- Yiddish -- Yoruba
Previous Lesson -- Next Lesson الرسالة الى أهل رومية -- الرب برنا الافتِتَاحيَّة تحيَّةٌ وشُكرٌ لله وإبراز "بِرِّ الله" شعاراً لرسالته (رُوْمِيَة ١: ١- ١٧)٠ أ: التَّعريف، والبَرَكَة الرَّسُوْلِيَّة (رُوْمِيَة ١: ١- ٧)٠ رومية ٧:١ إنَّ البركة الرَّسُوْلِيَّة الَّتي يستهلُّ بُوْلُس بها مُعظم رسائله هي خلاصة معرفته اللاّهوتيَّة، وركيزة قوَّته الرَّسُوْلِيَّة، وشمول بركاته العديدة الَّتي يُغدِقُها على قُرَّائه. فضع نفسك واعياً تحت وابل النِّعْمَة في هذه الكلمات، وراعها في قلبك، تَغْنَ في الله. احفظ البركة الرَّسُوْلِيَّة غيباً، وتلذَّذ بها كلمةً كلمةً٠ أوَّل ما يُقدِّمه لك الرَّسُوْل هو النِّعْمَة الكاملة، لأنَّك ضالٌّ وهالكٌ، واللهُ يُحبُّك ولا يشاء أن يُهلكك، وهو لأجل ابنه الوحيد لا يُقاضيك بعد، بل يُبرِّرك. فالنِّعْمَة هي القالب الشَّرعيُّ لمَحَبَّة اللهِ. أمَّا القُدُّوْس فيَثبتُ بارّاً، ولو برَّرك أنت الَّذي لا تستحقُّ التَّبرير. إنَّ مواهب الله كلَّها لك، وما استجابات صلواتك إلاّ نعمة، لأنَّك لا تستحقُّ غير الغضب٠ ولكن، منذ مَوت المَسِيْح، تغيَّرَت حالتنا تجاه الله. فكنَّا سابقاً في حالة خصام وعداوة مع الله بسبب خطايانا، أمَّا اليوم فقد عمَّ السَّلام نتيجة المصالحة الَّتي تمَّت على الصَّلِيْب. فالقُدُّوْس الأزليُّ لا يُهلكنا البتَّة. وقد كانت أوَّل عبارة نطق بها المَسِيْح بعد قيامته مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ هي: "سلامٌ لكم". فهو قد أكمل جميع متطلّبات الشَّرِيْعَة، ولم تبقَ أيّ شكوى علينا أمام الله، لأجل دم المَسِيْح الَّذي يُطهِّرنا. وابتدأ بالتَّالي عصرٌ جديدٌ في السَّلام الحقيقيِّ الحالِّ في القلوب المُطهَّرة٠ إنَّ مَن يَقْبَل نعمة المَسِيْح الشَّاملة ويعيش في سلام مع الله، يُدرك الأُعجوبة العظمى وهي أنَّ الخالق وضابط الكلِّ ليس طاغيةً ظالماً، بل إنَّه يَرفض أن نسجد له برعب خوفاً منه، لأنَّه أبونا ويُحبُّنا ويعتني بنا، ولا يَتركنا بل يصبر علينا بلا نهاية. ولا توجد عبارةٌ في العَهْد الجَدِيْد أجمل مِن عبارة "الله أبونا". وهذا العلم اللاهوتي قد أتى به المَسِيْح نفسه، وفكرة أبوَّة الله هي الأمر الجديد في ديانتنا. كما أنَّ غاية الصَّلِيْب ليست إلاَّ تطهيرنا، كي نستحقَّ التَّبني والولادة الثَّانية وحلول الحَيَاة الأَبَدِيَّة، ليكون الله في الحقيقة أبانا ونحن أولاده٠ هل عرفتَ يسوع المَسِيْح؟ هل أدركتَ عظَمته وتَواضعه؟ إنَّه إنسانٌ وإلهٌ معاً في شخصه. قَد أَخلى مجده، وتواضَع جِدّاً لِيفدينا. وبعدَما أكمل الكفَّارة عن جميع البشر، صعد إلى أبيه، وهو جالسٌ الآن عَنْ يَمِيْنِ الآبِ مُكرَّماً كلّ التَّكريم، لأنَّه وحده استطاع أن يُصالح العالم مع الله، ولذلك ورث سلطان الله كلَّه. إنَّه الرَّبّ نفسه. فهل هو ربُّك أيضاً؟ إنَّه يشاء أن يملك ويُدير جميع نواحي حياتك، لِيُطهِّرك ويُقدِّسك ويُرسلك كما يشاء٠ الصلاة: السؤال٩: |