Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 116 ( Jesus Warns Against the Teachers of the Law The Widow's Two Coins)

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الخامس - اعمال المسيح في أورشليم والحوادث حتّى موته (۱٩: ۲٨ – ۲۱: ۳٨)٠

٨. التحذير مِن الفقهاء الكتبة (۲۰: ٤٥-٤٧)٠


لوقا۲۰: ٤٥-٤٧
٤٥ وَفِيمَا كَان جَمِيعُ اٰلشَّعْبِ يَسْمَعُونَ قَالَ لِتَلامِيذِهِ: ٤٦ «اٰحْذَرُوا مِنَ اٰلْكَتَبَةِ اٰلَّذِينَ يَرْغَبُونَ اٰلْمَشْيَ بِاٰلطَّيَالِسَةِ، وَيُحِبُّونَ اٰلتَّحِيَّاتِ فِي اٰلأَسْوَاقِ، وَاٰلْمَجَالِسَ اٰلأُولَى فِي اٰلْمَجَامِعِ، وَاٰلْمُتَّكَآتِ اٰلأُولَى فِي اٰلْوَلائِمِ. ٤٧ الّذينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ اٰلأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ اٰلصَّلَوَاتِ. هٰؤُلاءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ!»٠

لم يجب ابن الله إلى القريبين إليه، المستمعين وأدان الفقهاء الكتبة، الّذين ينبغي أنْ يعرفوا قبل كلّ الآخرين بدقّة، ما هو معنى الآية الّتي في المزمور ۱۱۰: ۱. فقد فشلوا رغم معارفهم العالية في الساعة الضروريّة الهامّة٠

فحذّر يسوع أتباعه مِن المرائين الأتقياء، الّذين أحبّوا المباهاة أمام الشعب، كمعلمي طريق الله. وبالحقيقة أنّهم قد مهّدوا طريق جهنّم، بواسطة تفاسيرهم المدقّقة للشريعة. أمّا المسيح وهو صراط الله المستقيم، فلم يدركوه قط٠

ولكنّهم أعجبوا بأنفسهم، حاملين على رؤوسهم عمائم ضخمة وجبب فضفاضة، منتظرين خضوع النّاس لهم، وإعطاءهم المحلّ الأوّل في الولائم وغرف الاجتماعات، كأنّهم آلهة صغار، جالسون عن يمين الله بجواره. فكانوا يقومون بصلوات طويلة فائضة مِن كلمات طنّانة رنّانة٠

وهذه التصرّفات التّقيّة بهرت كثيرات مِن الأرامل في ضيقاتهن، إذ توفي أزواجهن. ولم يجدن مشورة أو تنويراً دينياً. فالتجأن إلى الكتبة، الّذين تنازلوا وقبضوا مبالغ ضخمة مِن هؤلاء المسكينات، مقابل الاستشارة بنصائحهم. وقبلوا الجلوس في الولائم الثمينة الدسمة عندهن، متظاهرين بالوقار والتّعفف عن طعام الفقيرات. وفي الوقت نفسه اتخموا معدهم طعاماً شهيّاً، وشربوا مليّاً٠

فقال المسيح إِنّ هؤلاء المرائين، يلاقون دينونة أعظم مِن كلّ النّاس الآخرين. لأنّهم انكروا مجده، وتقسّوا أكثر ضده. وزيادة على ذلك استخدموا وظيفتهم الروحيّة تغطية لشرّهم٠


٩. فلسا الأرملة (۲۱: ۱-٤)٠


لوقا۲۱: ۱-٤
١ وَتَطَلَّعَ فَرَأَى اٰلأَغْنِيَاءَ يُلْقُونَ قَرَابِينَهُمْ فِي اٰلْخِزَانةِ، ٢ وَرَأَى أَيْضاً أَرْمَلَةً مِسْكِينَةً أَلْقَتْ هُنَاكَ فَلْسَيْنِ. ٣ فَقَالَ: «بِاٰلْحَقِّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ هٰذِهِ اٰلأَرْمَلَةَ اٰلْفَقِيرَةَ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنَ اٰلْجَمِيعِ، ٤ لأن هٰؤُلاَءِ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا فِي قَرَابِينِ اٰللّٰهِ، وَأَمَّا هٰذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا أَلْقَتْ كُلَّ اٰلْمَعِيشَةِ اٰلَّتِي لَهَا»٠

وهناك عند البوابة الضّخمة، كان صندوق للتبرّعات موضوعاً. ورأى المسيح الأغنياء وهم يلقون مبالغ كبيرة مِن المال في الصندوق. ولم يرض الله كثيراً عن هذه التبرّعات الضخمة مِن الأغنياء، لأنّهم كانوا يتبرّعون بفضلات أموالهم، وربّما ليحجزوا لأنفسهم مكاناً بارزاً في السماء، أو ليريحوا ضمائرهم مِن أعمال مخادعاتهم، فشبّهت عطاياهم رشوة لله. ولم يضح أحد مِن رأسماله، ولم تكن عطيّته رمزاً لتسليمه الكامل لله. فكلّ الطقوس والعظات والتبرّعات تصبح منا رياء، إذا لم تقدنا إلى تضحية حياتنا كاملة لله٠

وأبصر يسوع أيضاً أرملة متروكة فقيرة مسكينة، لعلّها كانت خادمة، تنظّف قصور الأغنياء راكعة على ركبتيها، لتكسب قروشاً لمعيشتها وشبع أولادها. فأشفق الربّ عليها، وامتلأ قلبه ابتهاجاً لمّا رأى أنّ هذه الأرملة البسيطة أحبّت الله أكثر مِن المال القليل الّذي عندها. وقد أهدت قلبها كاملاً لله برمز عطيّتها المتواضعة وهي الفلسان فقط. ولكنّ هذين الفلسين مِن يد الأرملة، أشبها في السماء جبلين ضخمين مِن ذهب. لأنّها أعطت الله كلّ ما كان عندها، واتّكلت عليه وأحبّته واعتبرته عائلها٠

فهذه الأرملة كانت الدلالة على البقيّة المؤمنة في أمّة العهد القديم، الّتي سلمت نفسها بعد انسكاب الرّوح القدس كاملة إلى الله، ووضعت أمام أرجل الرسل كلّ معيشتها، تضحية لله، وعاشت في شركة المحبّة معاً٠

وفلسا الأرملة هما أساس الكنيسة والتبشير ماليّاً، لأنّ العطايا الضخمة ليست هي الّتي تؤمن استمرار ملكوت الله ماديّاً، بل التبرّعات الصغيرة المستمرّة هي الّتي يباركها الله بسلطانه. فمتى تبتدئ أنْ تضحّي باستمرار مِن مالك لنشر ملكوت الله، ولا تتأخّر عن تضحيتك بفرح؟

الصّلاة: أيّها الربّ يسوع المسيح، قد ضحّيت بذاتك لأجلنا. اغفر لنا أنانيتنا وبخلنا واتّكالنا على المال. فجّر قلوبنا القاسية، لكيلا نتكلّم برياء كأتقياء، ونتّكل في الخفية على المال، بل نسلّم أنفسنا وأموالنا بين يديك٠

السؤال ١۲۳: لِمَ أدان يسوع الكتبة وعظّم الأرملة البسيطة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:30 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)