Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 018 (Jesus Circumcised and Presented to God in the Temple)

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

أوّلاً: الحوادث التاريخية حول ولادة المسيح (لوقا ١: ٥ إلى ٢: ٥٢)٠

٦. ختن يسوع وتقديمه في الهيكل (لوقا ٢: ٢١ – ٣٨)٠


لوقا ٢١:٢- ٢٤
٢١ وَلَمَّا تَمَّتْ ثَمَانيَةُ أَيَّامٍ لِيَخْتِنُوا الصَّبِيَّ سُمِّيَ يَسُوعَ, كَمَا تَسَمَّى مِنَ الْمَلاَكِ قَبْلَ أن حُبِلَ بِهِ فِي الْبَطْنِ. ٢٢ وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا, حَسَبَ شَرِيعَةِ مُوسَى, صَعِدُوا بِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِيقدّموهُ لِلرَّبِّ, ٢٣ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي نَامُوسِ (شريعة) الربّ, أَنَّ كلّ ذَكَرٍ فَاتِحَ رَحِمٍ يُدْعَى قدّوساً لِلرَّبِّ. ٢٤ وَلِكَيْ يقدّموا ذَبِيحَةً كَمَا قِيلَ فِي نَامُوسِ (شريعة) الربّ, زَوْجَ يَمَامٍ أَوْ فَرْخَيْ حَمَامٍ٠

إن ابن الله متحرّر مِن الشريعة، لأنّه في وحدته مع الآب والرّوح القدس وضع كلّ الشرائع وأحكامها منذ الأزل ليقود الخطاة إلى التّوبة والإيمان بالذبيحة. فالمسيح هو المشرّع وربّ يوم السبت، وله الحق بتغيير الأحكام وإتمامها. ولكن في كونه ابن الإنسان ونائب البشر، خضع لفرائض الشريعة، وحمل خطايانا. وتألّم مِن غضب الله، كما كتب بولس في غلاطية ٤:٤ و٥ عن ولادته٠

فالختان يعني في العهد القديم ثلاثة أشياء:٠

١ - اعتراف الإنسان بفساده منذ ولادته، لأنّ كلّ انسان خاطئ منذ صغره مستحق الموت والهلاك المباشر٠

٢ - قبول المختون في العهد مع الله، والدّخول إلى شعب النّعمة، لأنّ الذبيحة الطاهرة، كفرت عن خطيئة المختون (رومية ٣: ٢٥)٠

٣ - الانفصال الطوعي عن الإرادة الذاتيّة والحياة المنفصلة عن الله، إلى تسليمه نفسه لخدمة الربّ عضواً في الأمّة المقدّسة٠

وإنْ طابقنا هذه المبادئ الثلاثة على يسوع نرى أنّه قد قبل بممّارسة هذا الطقس إمكانية الموت في غضب الله، لأجل خطايانا وكممثّل لنا فتح باب الدخول إلى العهد مع الله، لأنّه وهو المختار منذ البدء قد ثبت في عهده مع أبيه ولم يحتج إلى قبول جديد. وكذلك أثبت بختانه تسليم إرادته الذاتيّة طوعاً إلى خدمة الحمد لأبيه، في مختاريه الّذين هم عائلة الله الجديدة (يوحنّا ١٢: ١و ٤ ؛١ بطرس ١: ٨- ٢٢)٠

ادرس هذه الأسرار الشرعيّة تجد خلاصتها في اسم يسوع، الّذي سُمّي به أثناء هذا الطقس. ويعين اسمه أنّ الله لا يساعد العالم إلاّ بواسطة المصالحة في المسيح، الّتي ابتدأت في يوم الختان. والنّاس لم يسمّوه باسمه يسوع إلاّ بعد ما وضع حمل الفداء عليه، فظهر اسم القدّوس٠

وقد قام يوسف بواجبات ختن ابنه المتبنّى يسوع، ويعني اسمه، بعد ولادته بثمانية أيام في بيت لحم. أمّا مريم أمّه، فكان عليها ان تمارس فريضة التطهير حسب العهد القديم. فسافرت العائلة المقدّسة بعد عزلتها بأربعين يوماً إلى أورشليم حيث قدّمت مريم عن نفسها حمامتين إحداهما لذبيحة المحرقة والأخرى لذبيحة الخطيئة (لاويين ١٢: ٨) فذبيحة الخطيئة رمز لكلّ النّاس أنّهم يولدون بالخطايا ويحتاجون إلى غفران الله. وبهذا التقديم بَانَ أنَّ والدي يسوع فقيران، لأنّ الأغنياء كان عليهم ان يقدّموا حملاً لذبيحة المحرقة. أمّا الفقراء فلهم الحقّ أن يذبحوا حمامتين. وقد قدّمت مريم هذه الذبيحة طوعاً، رغم أنّ حبلها كان بلا دنس. لكنّها عرفت حالتها كإنسانة، وقدّمت ذبيحة الخطيئة عن ذاتها٠

وفي هذه الكلمات نقرأ أيضاً إتمام فريضة ثالثة مِن الشريعة وهي افتداء يسوع مِن واجب الكهنوتية، لأنّ كلّ بكر في شعب العهد القديم كان تلقائياً مكرّساً لله، لأنّ الربّ حفظ في ليلة الفصح كلّ بكر في شعبه. فحسب كلّ واحد من الأبكار مقدّساً للربّ ومكرّساً للخدمة المؤبّدة في الهيكل. ولكنْ كلّ الأبكار تحرّروا مِن هذه الخدمة بواسطة تعيين اللاويين في خدمة الكهنوت (عدد ٣: ١٣ و٤٠) ولكنْ لذكرى هذه الحقيقة وهي أنّ كلّ بكر يخصّ الله تلقائياً، كان عليه ان يقدّم في الهيكل أمام وجه الله. وكان على أوليائه ان يدفعوا عنه افتداء أربع قطع نقدية، تعادل تقريباً أجرة نجّار لمدة أربعين يوماً ( عدد ٣: ٤٧)٠

ورغم فدية يسوع مِن خدمة الكهنوت، بقي رئيس الكهنة لكلّ النّاس، وكرّس نفسه دائماً لله، لأنّه لم تتم فيه منذ طفوليته كلّ أحكام الشريعة فقط، بل كان بنفسه يتممها بمحبّته وحقّه وذبيحته أكثر مِن كلّ النّاس، وأعمق ممّا تتكلّم أحرف الشريعة٠

الصّلاة: نشكرك أيّها الربّ يسوع، لأنّك أتممت الشريعة بختنك وافتدائك في الهيكلّ، وحرّرتنا مِن أحكام العهد القديم إلى خدمة محبّة الله تحت رش دمك المقدّس٠

السؤال ٢٧ : كيف أتم والدا يسوع الشرائع مِن العهد القديم؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:08 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)