Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Revelation -- 099 (Who Would Eat a Book?)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian? -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٤ - ليأتي ملكونك (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ١٠: ١- ١١: ٢)٠- - الشاهدان الذين سيحضرون في الايام الاخيرة وطرد ابليس من السماء

:الجزء ١.٤ - الاستعدادات قبل البوق الأخير (١٠: ١- ١١: ٢ )٠

٣- مَن يأكل سِفراً؟ (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ١٠: ٨- ١١)٠


رُؤْيَا يُوْحَنَّا ١٠: ٨- ١١

٨ وَالصَّوْتُ الَّذِي كُنْتُ قَدْ سَمِعْتُهُ مِنَ السَّمَاءِ كَلَّمَنِي أَيْضًا وَقَالَ اذْهَبْ خُذِ السِّفْرَ الصَّغِيرَ الْمَفْتُوحَ فِي يَدِ الْمَلاَكِ الْوَاقِفِ عَلَى الْبَحْرِ وَعَلَى الأَرْض. ٩ فَذَهَبْتُ إِلَى الْمَلاَكِ قَائِلاً لَهُ أَعْطِنِي السِّفْرَ الصَّغِيرَ. فَقَالَ لِي خُذْهُ وَكُلْهُ فَسَيَجْعَلُ جَوْفَكَ مُرًّا وَلَكِنَّهُ فِي فَمِكَ يَكُونُ حُلْوًا كَالْعَسَلِ. ١٠ فَأَخَذْتُ السِّفْرَ الصَّغِيرَ مِنْ يَدِ الْمَلاَكِ وَأَكَلْتُهُ فَكَانَ فِي فَمِي حُلْوًا كَالْعَسَلِ وَبَعْدَمَا أَكَلْتُهُ صَارَ جَوْفِي مُرًّا. ١١ فَقَالَ لِي يَجِبُ أَنَّكَ تَتَنَبَّأُ أَيْضًا عَلَى شُعُوبٍ وَأُمَمٍ وَأَلْسِنَةٍ وَمُلُوكٍ كَثِيرِينَ

الصَّوت الذي كان يوحنَّا قد سمعه مِن السَّماء، والذي منعه منعاً باتّاً مِن تدوين رسائل الرُّعود، يأمره الآن بالذهاب إلى الملاك المجيد الواقف ورجله الأولى على البحر والأخرى على البرِّ والذي سيستلم منه سفراً مفتوحاً. لم يكن على يوحنَّا أن يسمع الملاك المشرق مذعناً فحسب، بل أن يقترب منه ويُكلِّمه. وهذا يتطلِّب شجاعةً وقوَّةً وطاعةً. أجاب الملاك يوحنَّا للتَّو قائلاً له: "خذ السِّفر وكُلْهُ"٠

نظنُّ أحياناً أنَّنا سُرعان ما نفهم ما نسمعه. لكن يُقال إنَّ مريم إذ سمعت رسالة الرُّعاة وما قيل لهم بشأن ولادة الطفل المَسِيْح المخلص: "كَانَتْ تَحْفَظُ جَمِيعَ هَذَا الْكَلاَمِ مُتَفَكِّرَةً بِهِ فِي قَلْبِهَا" (لوقا ٢: ١٩؛ قارن ٢: ٥١). عند سماعنا كلمة الله ينبغي أن نتأمَّلها مثلما نتأمَّل لقمةً سائغةً، فلا نستظهر ونحفظ ما سمعناه فقط، بل نُصلِّيه كلياً، ونُحاور الله به. وينبغي سؤال الأصدقاء المؤمنين، كلَّما أمكن، عن وجهة نظرهم. ينبغي أن نتحدَّث إلى المستشارين الروحيِّين شخصيّاً، أو أن نستنير بمشورتهم مِن خلال كتاباتهم٠

حذَّر الملاك يوحنَّا مِن أنَّ الرِّسالة التي سيبتلعها ستكون محزنةً وتجعل معدته مرَّةً. إنَّ رسالة انتصار المَسِيْح ستُلهمه أوَّلاً، وتكون "حلوةً كالعسل" لفمه وحنكه، في المدى الطَّويل، ولكنَّها ستسبِّب الألم والرِّثاء كما ستؤدِّي إلى حزنٍ دائمٍ. في البدء أمطرَت الرسالة المفرحة عن اكتمال سر الله الشيخ الجليل بوابلٍ مِن الفرح والبهجة والتَّعزية. ولكنَّ الآلام الأخيرة لنهاية الزَّمان أغرقت عينيه بالدُّموع. إنَّ فرحه الفوريَّ لن يُنزَع، بل سيمتزج بشفقةٍ مخلصةٍ على الإخوة والأخوات في الإيمان المضطهَدين، ويتحوَّل إلى حزنٍ مريرٍ بسبب تزايد الملحدين المسوقين مِن الأبالسة. لقد حاول الشَّاعر "يوهان ليندمان" التَّغلُّب على هذا الصِّراع بالتَّرنيم حين ألَّف ترنيمته: "فيك الفرح وسط كلِّ ألمٍ يا يَسُوْع الحلو!" (كتاب التَّرانيم اللُّوثريَّة الصَّفحة ٢٨٨؛ ٣٩٨)٠

إنَّ ما نقرؤه في سفر رُؤْيَا يُوْحَنَّا يبدو للبعض مثيراً، أو مرعباً، بل مروِّعاً. فأبواق الدَّيْنُوْنَة المعلنَة وكذلك التَّجارب المُقبلة تجعل قلب المؤمن الشَّفيع الرَّحيم الكهنوتيَّ يلتمس باندفاعٍ خلاص الضَّالِّين حتَّى في الثواني الأخيرة. لا يستطيع أيُّ إنسانٍ فاهمٍ لما يقرأ أن يتحمَّل ارتفاع وعمق وعبء وأيضاً نعيم الإِعْلاَنَات إن لم يُقوِّه "روح التَّعزية" ويُشجِّعه ويحثَّه ويُبرِّره ويُباركه٠

تلقَّى الشَّيخ الجليل المُسنُّ مِن الصَّوت الذي مِن السَّماء وأيضاً مِن مَلاَك الرَّبِّ الأمر بأن يتنبّأ أكثر. كان عليه أن يفعل هذا ليس لأجل كنائسه المتروكة والمُضطهَدَة في آسيا الصُّغرى فحسب، بل أيضاً بسبب معاملة الرَّب في وقت النِّهاية لشعوب وأمم ولغات كثيرة. أطاع يوحنَّا الصَّوت السَّماوي الذي كان قد أمره في البداية أن يصمت. فكان مطيعاً وأميناً لأدقِّ تفصيلٍ، ولذلك ائتمنه الرَّب على الكثير (لوقا ١٦: ١٠؛ ١٩: ١٧). لم يتكلَّم النَّبي ويكتب على هواه، ولم يتبع دوافعه الشَّخصية، بل كان مطيعاً للدَّعوة الإلهية. لقد نُقِل إلى وحشةٍ مُفزعةٍ ليُعزِّي ملايين المَسِيْحِيّين السَّامعين، ويُنوِّرهم، ويحفظهم مِن الضَّلال٠

أمر الصَّوت الآتي مِن السَّماء يوحنَّا أن يتنبَّأ على ملوكٍ كثيرين. فأوضح هذا الأمر أنَّ البوق السَّابع لن يُدوِّي مباشرةً بعد هذه الرُّؤية، وأنَّ انحلال الزَّمان والمكان سيستغرق وقته. وينبغي أن يظهر بَعْد ملوكٌ كثيرون في أُوْرشَلِيْم وحولها قبل أن يبلغ الشَّر ذروته ويُستأصل أخيراً. أمَّا ملكوت الله فيتقدَّم بخطىً ثابتةٍ إلى الأمام ويقتحم دون هوادةٍ٠

صلاة: أيُّها الرَّبّ الحي، قال الملاك المرسل إلى يوحنا أن يأكل الكتاب الجميل والحلو، الَّذي في باطنه أصبح مرّاً وثقيلاً حسب مضمونه. ساعدنا أيُّها القدوس، لنقرأ ونحفظ، ونهضم روحياً الرؤيا المعلنة للرسول، لنستعدّ لكلّ شرّ وخير يتدحرج علينا٠

السؤال : ٩٩. ما هو الكتاب الأغلب الَّذي أعلنه الملاك ليوحنَّا؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 23, 2012, at 11:37 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)