Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Revelation -- 023 (Jesus Christ’s Message to the Church Leader of the Laodiceans)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ١- من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي (رؤيا يوحنا ١:١-٣: ٢٢)٠

الجزء ٢.٢.١ رسائل يسوع المسيح المقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ إلى الكنائس السَّبع في آسيا الصغرى (١:٢-٢١:٣)٠

٧- رِسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي كَنيسَة اللاودكيّين (رؤيا يوحنا ٣: ١٤- ٢١)٠


هاأنذا واقفٌ على الباب وَأقرع. إنْ سمعَ أحدٌ صَوتي وفتحَ البابَ أدخل إليهِ وأتعشّى معَه وهوَ مَعي٠: قال يسوع لرئيس الكنيسة في لاودكية إنَّه أصبح في طريقه إليه، ووصل المكان ودخل بيته، ووقف أمام باب غرفة السّكن. وقف هناك لأنّ الباب كان موصداً. لم يفتح الواعظ باب قلبه للمخلص الآتي. عاش بدون انتظار مجيئه القريب. لم يكن مهمّاً بالنّسبة إليه أن يأتي الرّب ومتى يأتي. ظنّ أنّ عنده كلّ ما يحتاجه، فلم ينتظر مخلصاً٠

لم يدخل يسوع بيت الرّجل وقلبه كمنفّذ لحكم الله بالقوّة، بل وقف ربّ العالمين متواضعاً على الباب وقرع. لم يضغط على الباب. نادى اسم صاحب البيت وانتظر. لم يكن للباب مقبض من الخارج. كان يمكن فتحه من الدّاخل فقط. إنَّ فكرة القدر المزدوج تجد نهايتها في يسوع. ففي الإنجيل لا يقول الرّب كن فيكون، بل ينتظر قرار الرّاعي المشكوك فيه. لا يربّي يسوع عبيداً يخضعون له بدون قيد أو شرط، بل يدعو إلى الحياة أولاد الله الذين يطيعونه بمحض إرادتهم بروح المحبّة٠

وجدت صورة الرّب القارعة على باب عالمنا صدى كبيراً في الإسلام. فساعة الدَّيْنُوْنَة تدعى في القرآن أيضاً "القارعة" (سورة الرّعد ١٣: ٣١؛ ٢٩: ٤). وهي كارثة نهاية الزّمن التي ستحلّ على الأرض حتماً٠

يا له من فرق إعلان يسوع في رسالته إلى راعي الكنيسة في لاودكية. وقف ربّ العالمين على باب قلب الواعظ وقرع. نادى اسمه وانتظر. لم يعنِِ مجيئه زوال العالم ولا كارثة، بل محبّة ابن الله الأولى للرّسول الذي أصبح كريهاً. لم يكن القصد من الوعد السّابع في رؤيا يوحنا عن مجيء المسيح الثاني تنفيذ الدَّيْنُوْنَة، بل تخليص الرّاعي التّاجر من إلهه المال. لم يدمّره الرّب، بل جاهد لأجل نجاحه وبقاء كنيسته٠

أمل يسوع أن يصل صوت محبّته إلى قلب الواعظ غير المبالي ويخترقه ليبقى هذا الرّجل واقفاً فيصغي ويفتح له باب قلبه على مصراعيه. إنها لنعمة عظيمة أن يسمع الإنسان صوت المسيح ويعيّن موجة الإرسال السّماوية الطّويلة ويدرك ما يريده ربّه منه. فيسوع مستعدّ لدخول كلّ قلب تائب ينفتح له عند قدومه ويعترف بأنّه ينتظره٠

يأتينا يسوع كضيف. يريد أن يأتي ومعه أبوه والرُّوْح القدُس لكي يحلّوا فينا. يعني مجيء يسوع إلينا حلول الرُّوْح القدُس فينا، أي حلول الأبديّة في الإنسان الميت وشركة القدّوس مع الخاطئ (يوحنا ١٤: ٢٣)٠

اعترف قائد المئة الرُّوْمَاني في كفرناحوم: "يا سيّد لست مستحقّاً أن تدخل تحت سقفي" (متى ٨: ٨؛ لوقا ٧: ٦). كما هو، ليس إنسان مستحقّاً أن يستقبل يسوع. لكنّ هذا الضّيف السّماوي يطهّرنا ويقدّسنا لكي نستحقّ أن نقبله. يجلب الضّيف العشاء الرّباني معه. يقدّم نفسه كغذاء ويقول: "مَنْ يَأْكُلُ جَسَدِي وَيَشْرَبُ دَمِي فَلَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ" (يوحنا ٦: ٥٤). ليس المسيحيّون من أكلة لحوم البشر كما اتّهموا استناداً إلى هذه الآية، ولكن يسوع يريد أن يحلّ فينا مثلما يدخل الخبز والخمر في العشاء الرّباني جسد الإنسان ويكونان هناك القوّة للحياة٠

أين يظهر استعدادنا وانتظارنا ومحبّتنا العميقة لهذا الضّيف القدّوس؟ هل نحن شاكرون له مجيئه؟ وهل نسجد له؟

مَنْ يَغْلِبُ فَسَأُعْطِيهِ أَنْ يَجْلِسَ مَعِي فِي عَرْشِي, كَمَا غَلَبْتُ أَنَا أَيْضاً َجَلَسْتُ مَعَ أَبِي فِي عَرْشِهِ: عرض يسوع على الفاشل البغيض أسمى وعد من وعوده. ذاك الذي لم يستحقّ المحبّة، منحه يسوع محبّته كلّها. وعد يسوع المسيح هذا قادر أن يذيب القلب الجامد ويدفئ الشّبعان غير المكترث. محبّة يسوع أقوى من الخَطِيئَة ومن الموت٠

لا يوفّر لنا المسيح بثقب الإبرة أيّ إنكار للذّات وخلع للإنسان القديم. لا يحقّ إلا لمن غلب نفسه ومحبّته للمال في قوّة يسوع أن يقبل هذا الوعد حرفيّاً. فموت (الأنا المتكبّر) وتحريرنا للإنسان الآخر يسبقان قيامتنا الحقيقيّة. صلّى يسوع في صلاته الكهنوتيّة: "أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا" (يوحنا ١٧: ٢٤). يتضمّن المجد العظيم الذي لا يُدرَك والذي أعطي لراعي الكنيسة في لاودكية عرضاً لجميع رعاة كنائس الأرض، لأنّه "لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً, لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ" (مزمور ١٤: ١؛ رومية ٣: ٩- ١٨ و ٢٣- ٢٤)٠

جعل يسوع غلبته الخاصّة مقياساً لغلبتنا. جاهد بالإيمان حتّى تمّم الخلاص. قد أكمل بالرّغم من موته على الصَّلِيْب. أحبّ أعداءه وطلب مغفرة خطاياهم عندما دقّوه بالمسامير. تغلّب وهو على الصَّلِيْب على غضب الله في آخر تجربة للشّيطان، وحقّ الموت عليه وعلينا. المسيح هو الغالب، ومن غلبته ننال نحن القوّة للغلبة. الضّعف والخيبة هما فينا وحدنا. لكنّه يؤكّد لنا: "تكفيك نعمتي لأنّ قوّتي في الضّعف تكمل" (٢ كُورنْثوْس ١٢: ٩)، ولذلك شهد يوحنّا قائلاً: "وَهَذِهِ هِيَ الْغَلَبَةُ الَّتِي تَغْلِبُ الْعَالَمَ: إِيمَانُنَا" (١ يوحنا ٥: ٤)٠

شهد يسوع بآلامه وموته ونصرته، وشهد أيضاً بقيامته وصعوده إلى السّماء وجلوسه في عرش أبيه المجيد، كما شهد الرُّوْح القدُس قبل ألف سنة بواسطة داود: "قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ" (مزمور ١١٠: ١)٠

العروش في الشّرق هي غالباً كَنَبَاتٌ عريضةٌ تتيح لضيوف الشّرف الجلوس بجانب الحاكم ليشاركوه – كما يظهر – في الحكم والكرامة. ولكنّ الأمر نقيض ذلك في مركز تاريخ العالم. فهناك أعطى الآب الابن كلّ سلطان في السّماء وعلى الأرض. وهو لا يخاف أن يقوم ابنه، بسلطانه هذا، بثورة في السّماء ضدّه لأنّ يسوع وديع ومتواضع القلب (متى ١١: ٢٩)٠

يتمركز كلّ المجد والسلطة والغنى والحكمة والقوّة والكرامة والفخر والحمد والبركة في الجالس على العرش وحَمَله (رؤيا ٥: ١٢). سمّى يسوع الله مِن جديد أباه. إن أشعّة الشّمس ينطفئ سناها بجانب مجد الآب والابن. لا شكّ في أنّ بعض الأديان أنكر بنوّة المسيح لله، ولكنّ هذا الأمر لا يغيّر الواقع وهو أنّ الابن يجلس في عرش واحد ويمسك بتاريخ العالم بيديه٠

يتّضح سرّ عرش الله ومجده عندما ندرك كيف عامل يسوع راعي كنيسة لاودكية وقاده وشجّعه. فهذا الواعظ غير المكترث الذي بمحبّته للمال ركّب ذنباً كبيراً وسمع من فم ربّه أشدّ كلمات التّهديد ووصله نداء التّوبة بإلحاح، هذا الفاشل وهبه يسوع محبّته الأعمق ووعده الأسمى، فقيِّض لهذا البائس أن يجلس مع يسوع في عرشه ويحكم معه ويدين ويري مجده٠

لا يعني عرش الله وحمله مجداً وسلطة وعظمة ودينونة فحسب بل قبل كلّ شيء محبّة الله التي تفوق كلّ تفكير بشريّ. إن وحدة الثالُوْث الأقدس مستعدّة لقبول كلّ خاطئ منكسر وجذبه إليها إذا أطاع جذب محبّة المسيح وترك شرّه وكذبه وكبرياءه (يوحنا ١٧: ٢٠- ٢٤)٠

يجاهد يسوع لأجل كلّ واحد من أتباعه، وهو لا يتخلّى عنك، وحبل محبّته يجذب كلّ ابن ضالّ وابنة ضالّة وبنوع خاصّ كلّ راعي كنيسة مذنب٠

الصَّلاة: نعظمك أيُّها المصلوب الحيّ، لأنّك اقتربت مِن الراعي الفاشل القبيح في عينيك، ووقفت أمام بابه، لتدخل وتثبت فيه، ووعدته أن تمنح له أعظم شرف، ليجلس معك على كرسيك في السماء، إن تاب وغلب بقوَّة الروح القدس على وهمه وتكبّره، ويقبلك مخلصه الشخصي. ارحمنا في تخيّلاتنا الكاذبة، حتَّى نفتح باب قلوبنا فوراً، لتدخل فينا، وتشركنا في عظمتك بالنعمة٠

السؤال : ٢٣. ما هي الوعود العظيمة الَّتي منحها يسوع لراعي الكنيسة لاودكية؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on September 05, 2012, at 12:43 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)