Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Galatians - 018 (Genealogy 01)

This page in: -- ARABIC -- English -- French -- Georgian -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

الرسالة الى اهل غلاطية - مع المسيح صُلِبْت

سلسلة دروس كتابية في رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطية

ثالثاً: النَّامُوسُ والإِنْجِيْلُ بمقاصِدِهما ونتائِجِهما (٣: ١- ٤: ٣١)٠

٥- بنوَّتُنا لله هي نتيجةُ تأديب النَّامُوسِ ، وفداء المسيح، وعَمَل الرُّوْحِ القُدُسِ فينا (٤: ١- ٧)٠


غَلاَطِيَّة ( ٤: ١- ٧)٠
١ وَإِنَّمَا أَقُولُ مَا دَامَ الْوَارِثُ قَاصِرًا لاَ يَفْرُقُ شَيْئًا عَنِ الْعَبْدِ مَعَ كَوْنِهِ صَاحِبَ الْجَمِيعِ. ٢ بَلْ هُوَ تَحْتَ أَوْصِيَاءَ وَوُكَلاَءَ إِلَى الْوَقْتِ الْمُؤَجَّلِ مِنْ أَبِيهِ. ٣ هَكَذَا نَحْنُ أَيْضًا لَمَّا كُنَّا قَاصِرِينَ كُنَّا مُسْتَعْبَدِينَ تَحْتَ أَرْكَانِ الْعَالَمِ. ٤ وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُودًا مِنِ امْرَأَةٍ مَوْلُودًا تَحْتَ النَّامُوسِ ٥ لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. ٦ ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخًا يَا أَبَا الآبُ. ٧ إِذًا لَسْتَ بَعْدُ عَبْدًا بَلِ ابْنًا وَإِنْ كُنْتَ ابْنًا فَوَارِثٌ لِلَّهِ بِالْمَسِيحِ

لخَّص الرَّسُوْل تعليمَه القويَّ عن الخلاص بالنِّعْمَة، وأرى مستمعيه أنَّ خطَّة خلاص الله أتت أوَّلاً بالناموس كمطرقة تكسر رؤوس المتكبِّرين. بَعْدَئِذٍ جاء ابن الله ليُحرِّر عبيد الخطيَّة في سجن الناموس، ويُخلِّصهم، ويُبرِّرهم مجَّاناً. فحلَّ الرُّوْح القُدُس في المؤمنين، وحقَّق الخلاص الذي أتمَّه المسيح على الصَّلِيْب٠

فهل انسجمت مع خطَّة خلاص الله؟ هل أدَّت تأمُّلاتك في الناموس إلى انكسار كبريائك؟ هل بذَلْتَ ما في وسعك لتكون إنساناً صالحاً في طُرُق الشَّريعة، وفشلتَ في هذا الكفاح، وأدركتَ قلبك النَّجس؟ هل أتمَّ الناموس عمله المُربِّي فيك، فقادك إلى التَّوبة وانكسار النَّفس؟ أم انَّك ما زلتَ غير بالغٍ في الإيمان، عبداً للخطايا، وتحت شكوى الناموس؟

إن كنتَ قد أدركتَ أنَّك مذنبٌ خاطئٌ فاسدٌ وأشقى النَّاس، فقد بلغ الناموس فيك غايته. عِنْدَئِذٍ نُبشِّرك، بفرحٍ عظيمٍ، ونؤكِّد لك أنَّ الله أرسل ابنه إلى العالم مولوداً من امرأةٍ مِن الرُّوْح القُدُس. وهذا الإله الذي في هيئة الإنسان هو محور التَّاريخ، لأنَّ الله نفسه أتى بابنه إلينا، فأخضع نفسه للجسد الفاني، واحتمل فرائض الناموس الذي وُضِع لعبيد الخطيَّة. ولم يُخالف بهذا كلِّه قداسته، لأنَّه بذاته جوهر النَّاموس٠

والمسيح تمَّم جميع الوصايا بواسطة محبَّته، واشترانا بدمه من لعنة الناموس التي لحقَت بنا بسبب خطايانا. فموت المصلوب حرَّرك تماماً مِن عبوديَّة الخطيَّة ودينونة الناموس. لقد دفع ابن الله ديونك الرُّوْحِيّة، فأُبرِئْتَ مِن القصاص الأبديِّ، ليس لأنَّك غنيٌّ أو صالحٌ أو جميلٌ، بل لأنَّ الله أحبَّك وأنت قبيحٌ شرِّيرٌ، وبذل ابنه الوحيدَ عوضاً عنك. فقد دفع الله ثمن المُشترى لأجلك أنت الخاطئ الضالّ٠

وما هي الغاية الإلهيَّة لتحريرك؟ إنَّها ليست أقلَّ مِن تبَنِّيْك. فيسوع أشركك في حقِّ بنوَّته، كي تصبح بالإيمان ابناً شرعيّاً لله العظيم. فهل تسلك كما يليق لاسم أبيك؟

إنَّ أباك السَّمَاوِيّ يعلم أنَّك غير قادرٍ على أن تُتمِّم وصاياه من تلقاء نفسك، ولذلك أرسل روحه القُدُّوْس الذي يُتمِّم فيك خلاص المسيح. وأوَّل ما يُنشئه هذا الروح الإلهيُّ فيك هو الصَّرخة: "يا أبي". فهذا الروح يؤكِّد لك مائةً بالمائة أنَّ الله هو الآب، وأنَّك ابنه المولود من العنصر السَّمَاوِيّ. فتستطيع أن تصلِّي إلى الله الآب باسم المسيح أخيك وفاديك وربِّك٠

أمَّا الولادة الثَّانية فهي ليست نهاية خطَّة خلاص الله فيك، بل إنَّه يرفعك مِن رتبة عبد في الخطيَّة إلى مستوى وارث مجد الله. إنَّ مجيء المسيح الثَّاني سيُحقِّق في كلِّ مؤمنٍ تغييراً ملحوظاً وتكميلاً للخلاص، فنفرح فرحاً لا ينطق به لسانٌ. فهل أنكرتَ نفسَك لتلبس المسيح حقّاً؟

الصَّلاَة: أيُّها الآب السَّمَاوِيّ، نُعظِّم اسمك الفريد، ونشكر ابنك الوحيد، لأنَّه حرَّرَنا مِن خطايانا، ومن نير الناموس وشوكة الموت، وسكب روحه القُدُّوْس فينا، لنؤمن ونُحبَّ كما يليق بك. وبما أنَّك تقصد خلاص جميع الناس، فإنَّنا نطلب أن يُولَد أناسٌ كثيرون بروحك القُدُّوْس كي يمتلئ العالم كلُّه باسمك٠

السُّؤَال: ٢٠- ما هي الدَّرجات الأربع في خطَّة خلاص الله؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on August 30, 2023, at 01:42 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)