Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 131 (Jesus' Crucifixion and Death )

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم السادس - آلام المسيح وموته وقيامته من بين الاموات (الأصحاح : ۲۲: ۱– ۲٤: ٥۳)٠

١١. صلب يسوع وموته (۲۳: ۲٦ – ٤٩)٠


لوقا ۲۳: ۲٦ – ۳۱
٢٦ وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ أَمْسَكُوا سِمْعَان، رَجُلاً قَيْرَوَانيّاً كَانَ آتِياً مِنَ اٰلْحَقْلِ، وَوَضَعُوا عَلَيْهِ اٰلصَّلِيبَ لِيَحْمِلَهُ خَلْفَ يَسُوعَ. ٢٧ وَتَبِعَهُ جُمْهُورٌ كَثِيرٌ مِنَ اٰلشَّعْبِ، وَاٰلنِّسَاءِ اٰللَّوَاتِي كُنَّ يَلْطِمْنَ أَيْضاً وَيَنُحْنَ عَلَيْهِ. ٢٨ فَاٰلْتَفَتَ إِلَيْهِنَّ يَسُوعُ وَقَالَ: «يَا بَنَاتِ أُورُشَلِيمَ، لاَ تَبْكِينَ عَلَيَّ بَلِ اٰبْكِينَ عَلَى أَنْفُسِكُنَّ وَعَلَى أَوْلاَدِكُنَّ، ٢٩ لأَنَّهُ هُوَذَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُونَ فِيهَا: طُوبَى لِلْعَوَاقِرِ وَاٰلْبُطُونِ اٰلَّتِي لَمْ تَلِدْ وَاٰلثُّدِيِّ اٰلَّتِي لَمْ تُرْضِعْ. ٣٠ حِينَئِذٍ يَبْتَدِئُونَ يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ: اٰسْقُطِي عَلَيْنَا وَلِلآكَامِ: غَطِّينَا. ٣١ لأَنَّهُ إِنْ كَانوا بِاٰلْعُودِ اٰلرَّطْبِ يَفْعَلُونَ هٰذَا، فَمَاذَا يَكُونُ بِاٰلْيَابِسِ؟٠

إنّ جيش الرومان اشتمل على أوروبيين وإفريقيين وأسيويين. وقد مزّقوا ظهر ابن الله بسياطهم الجلديّة المربوط بها قطع مِن حديد معقوف لكشط الجسم. وأجبروه أنْ يحمل صليبه الثقيل، رغم إعيائه. وهكذا مثّل يسوع بنفسه الرّمز، الّذي وضعه نصب أعيننا بقوله: إنْ أراد أحد أنْ يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني، علماً أنّه كان بريئاً وغير مستحق الصليب. أمّا نحن فمذنبون مستحقون غضب الله، ولكن يسوع التّعب الضعيف، لم يستطع أنْ يحمل الصليب طول الطريق، رغم استعداده. فهذا يعني تعزية لنا، إنْ فكّرنا بعجزنا عن حمل المشاكل الموضوعة علينا٠

وعند ذاك أجبر الجند رجلاً يهودياً قيروانياً راجعاً إلى بيته، أنْ يحمل صليب المسيح الرازح على ظهره، بدون اهتمام للطقوس، الّتي تقول بتنجيس مَن يلمس صليب المجرمين. ولكن حمل صليب المسيح سبب لسمعان وبيته خلاصاً عظيماً، لأن ابنَيّ سمعان القيرواني ذكرا في الإنجيل مرّتين مؤمنين شاهدين للمسيح (مرقس ۱٥: ۲۱ ورومية ۱٦: ۱۳) وهذا يكون تعزية أخرى لنا، لأنّ مَن يحمل الصليب في سبيل المسيح، يختبر أنْ المسيح يشاركه في حمل أثقاله٠

ومشت خلف يسوع واللّصين اللّذين كانا معه، النساء اللواتي بكين كثيراً. وأخذن يلطمن رؤوسهن ووجوههن وينحن على ملك المحبّة. فنرى مِن هذا كلّه، أنّه ليس شعب اليهود بأجمعه عزم على إهلاك يسوع، بل الزعماء المتديّنون، الّذين حسدوه، وحرّضوا قسماً مِن الجماهير، ودبّروا مكيدة بصراخ الغوغاء، للحكم عليه بالموت٠

وشعر يسوع بشفقة النساء المستقيمات عليه، وجاوَب صوت محبّتهن رأساً. وظهر أنّه ما كان يفكر بموكب آلامه بنفسه، بل بغضب الله الساقط على شعبه. فأمر الباكيات ألاّ يبكين لأجله، بل على أنفسهنّ وأولادهنّ. فقد رأى مطمئناً طريقه الخاص المؤدي إلى المجد. ولكن تألّم كثيراً لأجل طريق الشعب اليهودي في أتون اليأس والبؤس عبر القرون، لأنّهم قالوا دمه علينا وعلى أولادنا. فرأى يسوع وسط آلامه المبرحة ملايين من عظام اليهود النخرة، منتشرة في كلّ العالم. فكثير مِن هؤلاء الهالكين تمنّوا في معتقلات هتلر أنْ تغطّيهم الجبال وتدفنهم التلال، ولكنّهم لم يستطيعوا أنْ يهربوا مِن العذاب. وبدلاً مِن فرح الأمّهات بأولادهن كالعادة، تألمنَ مِن وجود أطفالهنَ الجائعين، والّذين صاروا طعاماً للنّار، بينما العواقر طوبن أنفسهن، لأنّهن لم يلدن، وتحملن الضيق لوحدهن٠

وشبه يسوع نفسه بالغصن الأخضر، الّذي يستطيع احتمال مرور نار غضب الله، بينما المتكبرون اليابسون الغير التائبين من الأتقياء المرائين الأشرار، شبههم بالحطب الوقود في نار جهنّم. ولا تنس أنّ النبوة تدلنا على الواقعة المقبلة علينا، أنّ غضب الله مسرع كنار آكلة لسطح كرتنا الأرضية، جاعلة أرضنا أتوناً مِن آجر محمر. بسبب ظلم النّاس المتبلور بالحكم على ابن الله وصلبه٠


لوقا ۲۳: ۳۲ – ۳٤
٣٢ وَجَاءُوا أَيْضاً بِاٰثْنَيْنِ آخَرَيْنِ مُذْنِبَيْنِ لِيُقْتَلاَ مَعَهُ. ٣٣ وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى اٰلْمَوْضِعِ اٰلَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ اٰلْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِداً عَنْ يَمِينِهِ وَاٰلآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. ٣٤ فَقَالَ يَسُوعُ: «يَا أَبَتَاهُ، اٰغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اٰقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اٰقْتَرَعُوا عَلَيْهَا.

لقد وضع البشر قدّوس الله في أسفل درجة بشريّة، وحسبوه مجرماً بين المجرمين. وجرّد الجنود المحتقر المرفوض مِن المجتمع مِن ثيابه، رموه أرضاً، وسمّروا المسامير الصدئة في يديه المبسوطتين ورجليه المعقوفتين. فهل فهمت هذا القول؟ وبماذا تفكّر؟ لو عشت آنذاك هل كنت تصرخ: قفوا، اصلبوني عوضاً عنه، واتركوا البارّ حرّاً؟ أنَا المذنب وهو القدّوس، أو تقف بجانب المشهد بقلب بارد، وتتفرّج بلا مبالاة، كيف رفعوا القدّوس المحبّ على خشبة العار، حتّى كادت يداه ورجلاه تتمزّقان مِن ثقل جسده كأن ألف سكين تعمل ممزّقة جسمه الجريح٠

فهل لعن يسوع قاتليه، وهل أدان معذبيه؟ لا ثم لا! بل أنّه قد صلّى، بصوت صارخ لأجلهم. وعرف أنّه سيصلب على مذبح العالم، وتلا كرئيس الكهنة المستحقّ الفريد صلاة الشفاعة: يا أبتاه اغفر لهم لأنّهم لا يعلمون ماذا يفعلون٠

أيّها الأخ تأمّل، واسجد. لأنّ المسيح غلب في جسده المتألّم كلّ جنسنا البشري. ولم يفكّر بذاته، وانكر أوجاعه. وفكّر بنا، وتألّم مِن غضب الله علينا. فحمل الله عاش ومات لأجلنا، لا لنفسه، متوسّطاً بيننا نحن الخطاة وبين الله القدّوس. وسمّى المصلوب الله العظيم أباه، عالماً أنّه مات حسب مشيئة أبيه، منسجماً مع خطّة خلاصه. فلم يرد شيئاً إلاّ فداء العالم وغفران خطايانا. وممّا لا ريب فيه، أنّ الله قد سمع صلاة ابنه الفريدة، وغفر خطايا النّاس جميعاً، في كلّ الأزمنة والأمكنة نهائيّاً وإلى الأبد. وليس ضرورّياً موت المسيح مرّة أخرى، بل الخلاص قد تمّ مرّة واحدة نهائيّاً٠

وآنذاك، فكّر يسوع بك أيضاً. لأنّك مِن الّذين لا يعلمون ماذا يفعلون. وكلّ واحدة مِن خطاياك وأكاذيبك ونجاساتك، هي تَعدٍّ على الله القدّوس، الّذي فضّل في محبّته السرمدية ألاّ تَهْلَك، بل يموت عوضاً عنك. افتح عينيك واعرف صليبك. فإنّ الخشبة الّتي عُلّق المسيح عليها هي صليبك اللعين أنت المذنب الخاطئ. أمّا المسيح فمات عوضاً عنك لكي تتحرّر مِن عقوبة الله، وتتبرّر بنعمته، وتتقدّس بالإيمان بدمه. فهل أدركت معنى الصليب؟ فاسجد لربّك. واشكره لغفران خطاياك طوال حياتك٠

الصّلاة: أيّها الفادي القدّوس، نسلّمك حياتنا وأنفسنا بدون قيد أو شرط، شكراً أبدياً لمحبّتك الغير المتناهية. قد خلّصتنا بأوجاعك وطهّرتنا بدمك الثمين. إملأنا بقداستك وامسحنا بمحبّتك، لكيلا نبغض أحداً، بل نغفر لكلّ إنسان كلّ ذنوبه إلينا، منادين كلّ النّاس للمصالحة مع الله في صليبك٠

السؤال ١۳٩: كيف بانت محبّة يسوع في ساعة الصلب؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:32 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)