Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 130 ( Jesus in the Civil Trial Before Pilate and Herod )

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم السادس - آلام المسيح وموته وقيامته من بين الاموات (الأصحاح : ۲۲: ۱– ۲٤: ٥۳)٠

١٠. يسوع في المحاكمة المدنية أمام بيلاطس وهيرودس (۲۳: ۱-۲٥)٠


لوقا ۲۳: ۱۳-۲٥
١٣ فَدَعَا بِيلاطُسُ رُؤَسَاءَ اٰلْكَهَنَةِ وَاٰلْعُظَمَاءَ وَاٰلشَّعْبَ، ١٤ وَقَالَ لَهُمْ: «قَدْ قَدَّمْتُمْ إِلَيَّ هٰذَا اٰلإِنْسَانَ كَمَنْ يُفْسِدُ اٰلشَّعْبَ. وَهَا أَنَا قَدْ فَحَصْتُ قُدَّامَكُمْ وَلَمْ أَجِدْ فِي هٰذَا اٰلإِنْسَانِ عِلَّةً ممّا تَشْتَكُونَ بِهِ عَلَيْهِ. ١٥ وَلَا هِيرُودُسُ أَيْضاً، لأني أَرْسَلْتُكُمْ إِلَيْهِ. وَهَا لَا شَيْءَ يستحقّ اٰلْمَوْتَ صُنِعَ مِنْهُ. ١٦ فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ». ١٧ وَكَان مُضْطَرّاً أَنْ يُطْلِقَ لَهُمْ كُلَّ عِيدٍ وَاحِداً، ١٨ فَصَرَخُوا بِجُمْلَتِهِمْ قَائِلِينَ: «خُذْ هٰذَا وَأَطْلِقْ لَنَا بَارَابَاسَ!» ١٩ وَذَاكَ كَان قَدْ طُرِحَ فِي اٰلسِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ حَدَثَتْ فِي اٰلْمَدِينَةِ وَقَتْلٍ. ٢٠ فَنَادَاهُمْ أَيْضاً بِيلاَطُسُ وَهُوَ يُرِيدُ أَنْ يُطْلِقَ يَسُوعَ، ٢١ فَصَرَخُوا: «اٰصْلِبْهُ! اٰصْلِبْهُ!» ٢٢ فَقَالَ لَهُمْ ثَالِثَةً: «فَأَيَّ شَرٍّ عَمِلَ هٰذَا؟ إِنِّي لَمْ أَجِدْ فِيهِ عِلَّةً لِلْمَوْتِ، فَأَنَا أُؤَدِّبُهُ وَأُطْلِقُهُ». ٢٣ فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ يُصْلَبَ. فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ رُؤَسَاءِ اٰلْكَهَنَةِ. ٢٤ فَحَكَمَ بِيلاَطُسُ أَنْ تَكُونَ طِلْبَتُهُمْ. ٢٥ فَأَطْلَقَ لَهُمُ اٰلَّذِي طُرِحَ فِي اٰلسِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ وَقَتْلٍ، اٰلَّذِي طَلَبُوهُ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ لِمَشِيئَتِهِمْ.

لم يرد الوالي الروماني حدوث شغب في الشّعب، لأنّه قد حدث في روما مِن قبل محاولة انقلاب في قصر القيصر، وربّما أفشلت بسبب معلومات، وصلت لجماعة القيصر مِن قبل اليهود. فإذ ذاك لزم بيلاطس الهدوء والمصادقة مع كلّ الفرق اليهودّية. وكان مستعدّاً لينفذ إرادتهم، لكيلا يشتكوا عليه لروما، أنّه موظّف غير أمين٠

فدعا بيلاطس بكلّ اعتداد عظماء الشعب ورؤساء الكهنة، وسمح لكثير مِن الشعب بالحضور كشهود، ووقف قبيل عيد الفصح اليهودي، ملقياً خطابه مثبتاً رسميّاً، أنّ يسوع ليس مجرماً بل بريئاً. وأنّه يريد إطلاقه. وقد فحص القضيّة بدقّة أمام ممثلي المجمع الأعلى. وأخبر الآن بنتيجة التحقيق مِن قبل الخبراء رسميّاً، أنّ يسوع هو رجل مسالم، فكلّ الشكاوى عليه ظهرت كذباً فارغاً. واستند بيلاطس في ذلك القرار إلى حكم هيرودس المواطن، الّذي علم تقاليد البلاد أكثر منه. وهذا الثعلب أعاد يسوع إليه كمهرّج بسيط٠

وكان بيلاطس مستعدّاً لمسايرة اليهود بأنْ يجلد يسوع، وظنّ أنّ ترتيباً مِن هذا النوع يرضي الجماهير، وفي الوقت نفسه يخيف المتّهم. فلا يستمرّ في دعوته وتبشيره. وزيادة على ذلك، حاول بيلاطس المتقلّب، أنّ يجعل الشعب بنفسه مسؤولاً عن القرار النهائي. وخولهم امتياز العفو، الّذي كان الرومان يتيحونه لليهود بمناسبة عيد الفصح، بأن يتركوا لهم سجيناً. وبهذه الطريقة تمنّى ممثّل الحقّ المدنِي، أنّ صوت الشعب سيختار يسوع الوديع الإنسان المثالي. ولكنّ الجماهير صرخت بصوت واحد: اطلق لنا البطل الثائر القاتل، باراباس العظيم. أمّا الهادئ والدّاعي للتوبة والرجوع، فابقه لك. والغريب ان اسم القاتل باراباس، معناه ابن الآب. ولكن الابن الحقيقي للآب السماوي رفضوه، لأنّه ليس شعباً ثابتاً في الله. وصوت الأمّة ليس صوت الربّ. كلّنا غير صالحين ومائلون للشر. فحكم الشعب دائماً دنيوي عالمي، وليس إلهيّاً أزليّاً٠

وبعد هذا الصراخ والضجيج، حاول بيلاطس مرّة أخرى، أنْ يرفع صوت الحق وإقناع المسؤولين، أنّ سفك الدم ساعة قبل الفصح ليس إنسانياً٠

عندئذ ماجت الجماهير الشعبية ملتحمة بنفس واحدة، صارخين بالشعار الّذي أطلقه فيهم رؤساء الكهنة، وردّدوا بصوت واحد: اصلبه اصلبه! ولم يكن الموت بالصّلب عادة يهودية، بل قصاصاً رومانياً، لِمَن فرّ مِن عبيدهم، أو مَن قبضوا عليه مِن المجرمين الرومانيين. أمّا المواطن الروماني المحكوم بالموت، فيقطعون رأسه بالسّيف. وهكذا نجد أنّ موت العار على خشبة اللّعنة، كان يقع على المجرمين الغرباء عن الجنس الروماني٠

وعلم بيلاطس أنّ يسوع الوديع بريء، وغير مستحقّ موت الصليب، فقال جهراً: إذا استطاع أحدكم أنْ يأتي بأدلّة لإدانته، فليأت بها، إنْ كان مِن الصادقين. ورغم معرفته ببراءة يسوع، كان بيلاطس اللّين مستعدّاً ليجلد البارّ، لإرضاء الغوغاء، ويطلق يسوع بعدئذ٠

لكنّ الجماهير ابتدأت تضطرب، وتتحرك مغيظة، وشُبّهت بالوحوش الّتي ذاقت الدمّ، فاشتاقت إلى فريسة جديدة، وصرخت بأعلى صوتها: اصلبه اصلبه!٠

ولم يتوقف الشعب عن هذا الصراخ، حتّى خضع بيلاطس لمشيئتهم، خائفاً حزيناً. ولم يكن الوالي مستعدّاً، ليضحي بوظيفته كرامة للحقّ، بل فضل أنْ يطلب الثائر العدوّ للرومان. وحكم على رئيس السّلام بالموت على الصليب. فكان هذا الحكم جريمة مشروعة، وهو يعني في الوقت نفسه أنّ ربّ السماء حُكم عليه مِن ممثّل الأرض ظلماً. فالحقّ الإنساني كان آنذاك نوعاً عادلاً، لكن الحاكم القاضي هو الّذي فشل في إحقاق الحقّ، لأنّه كان أنانيّاً مثلنا. ففكّر لو كنت مكان بيلاطس، هل كنت تعرض نفسك لخطر افتراسك مِن الشعب الهائج، لأجل شابّ مسكين غير مهمّ؟

الصّلاة: أيّها الربّ، أنت القدّوس البار بدون خطيئة. نعظّمك ونستغفرك لأنّنا نعلم الحقّ، ونعمل الظلم، لأسباب شخصيّة. اعطنا جبيناً كالفولاذ، لنصبح قاسين في المحبّة، ونفضّل أنْ نتألّم مِن الظلم على أنْ نعمله٠

السؤال ١۳٨: كم مرّة برهن بيلاطس براءة يسوع؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:32 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)