Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 108 (Jesus Reproves His Disciples)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟

سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء التَّاسِع - قيامةُ المَسِيْح مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات (مرقس ۱٦: ۱-۲۰)٠

٥. توبيخ يَسُوْع لتلاميذه (مرقس ۱٦: ۱٤)٠


مرقس ۱٦: ۱٤
١٤ أَخِيرًا ظَهَرَ لِلأَحَدَ عَشَرَ وَهُمْ مُتَّكِئُونَ وَوَبَّخَ عَدَمَ إِيمَانِهِمْ وَقَسَاوَةَ قُلُوبِهِمْ لأَِنَّهُمْ لَمْ يُصَدِّقُوا الَّذِينَ نَظَرُوهُ قَدْ قَامَ

دعا يَسُوْع اثني عشر رسولاً، اجتازوا معه اضطهاداتٍ وآلاماً كثيرةً، وشاهدوا عجائبه. واحدٌ منهم خانه، وشنق نفسه يائساً، عندما أدرك أنَّه كان سبب موت ابن الله، صارخاً: "قد سفَكتُ دماً بريئاً". ولكنَّ شهادته وندامته كانتا متأخِّرتَين٠

قد اغتصبت جَهَنَّم ملبوسها الّذي لم ينفتح كلِّياً ليَسُوْع، بل أبغضه وانتقم منه عندما لامه أمام الجميع، فسلَّم معلِّمه بقبلة٠

عشيَّةَ يوم الأحد، دخل يَسُوْع الغرفة المُغلقة بإحكام، مِن دون أن يَفتح باباً أو نافذةً، بل ظهر في وسط التَّلاَمِيْذ فجأةً، فخافوا وارتعبوا. لكنَّ حضوره وبَّخ عدم إيمانهم، وقداسته كشفت نجاستهم وخوفهم ومخطَّطاتهم لحياتهم الخاصَّة في المستقبل٠

ربَّما كانوا يفكِّرون في العودة إلى سُفنهم وشباكهم ليصطادوا السَّمَك من جديد. لكنَّهم توجَّسوا خوفاً مِن المتديِّنين المتشدِّدين الّذين اضطهدوهم كضالِّين٠

فوبَّخهم يَسُوْع على ارتباكهم، ونَخَس قلوبهم وأذهانهم. قد حمل خطاياهم على الصَّلِيْب، وغفر لهم كل كذبهم وعيوبهم وسرقاتهم وشهواتهم. أمَّا الآن فهو يرى نموَّ أمِّ الخطايا في قلوب أتباعه، وهي عدم الإيمان٠

لهذا السَّبب رأى نفسه مضطرّاً إلى عدم مخاطبتهم باللِّيْن، فانتهرهم على ثقتهم بالحقيقة الدُّنيويَّة أكثر مِن وعوده الإلهيَّة، ودانهم بكلماته لأنَّهم لم يصدِّقوا شهادة المتيقِّنين بقيامته٠

قد أظهر نفسه للنِّساء والرِّجال. أمَّا الرُّسُل فأنكروا الحقيقة لأنَّهم لم يختبروها بأنفسهم، فجعلوا، بإنكارهم، البُسَطَاء في الإيمان كذَّابين٠

وكانت قلوبهم البطيئة القاسية مِن أسباب عدم إيمانهم، إذ ملأوا شعورهم الباطني بتقاليد وتعاليم خاصَّة، ومزجوا مَبَادِئ يَسُوْع بأفكارهم الشَّخصيَّة. فيَسُوْع يَطلب منَّا تغيير الذِّهن وإنكار فلسفاتنا الخاصَّة، وسماع كلامه دون قيدٍ أو شَرطٍ، وإطاعة كلمته الخالقة مباشرةً. طوبى للإنسان الّذي يَسمع كلام يَسُوْع ويفهمه ويَقبله ويؤمن به ويحفظه ويَعمل به٠

يُريد الرُّوْح القُدُس أن يُحرِّكنا ويُحرِّرنا مِن مَحَبَّة الذَّات، كي نُحبَّ المَسِيْح مَحَبَّة كاملة تفوق محبَّتنا لوالدينا وأقربائنا وأصدقائنا وتقاليدنا، فنسلِّم أنفسنا تسليماً تامّاً لابن الله كي يعمل هو منَّا ما يشاء٠

هل تعرف إرادة يَسُوْع بخصوص حياتك؟ إنَّه يشاء أن يمنحك قلباً جديداً وروحاً مستقيماً، لأنَّ قلبك القَدِيْم قاسٍ، وذهنك فاسدٌ. فقيامة المَسِيْح تُرشدك إلى الحياة الجديدة مع الله. فربُّك يمنحك إرادةً جديدةً، وفهماً إلهيّاً، ويُعطيك القوَّة لتنفيذ إرادته٠

إنَّ العيد الكبير لا يعني فرحنا بالمُقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات فحسب، بل يعني أيضاً توبةً، وفكراً جديداً مِن قلبٍ جديدٍ، لنشترك حقّاً في قيامة المَسِيْح اليوم. لقد وبَّخ الرَّب تلاميذه ليُخلِّصهم، وجرَّدهم ليُلبسهم حياتَه٠

فهل تؤمن بكيان المَسِيْح الحيّ؟ هل أدركتَ اتِّضاعه حتَّى الموت كسبيل وحيدٍ إلى الله لجميع البشر؟ هل سلَّمتَ حياتك للمُقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات ملكاً أبديّاً له؟ هل تريد أن تُساهم في انتصار القيامة؟ إذاً صلِّ معنا هذه

الصَّلاَة: اللَّهُمَّ القُدُّوس، أنت تعرفني وتعرف كلَّ خطيئة في حياتي، أنا المذنب الّذي لا يستحقُّ سوى غضبك؛ ولكنَّ يَسُوْع ابنك الوحيد قد حمل خطيَّتي، وسكبتَ أنتَ غضبك عليه عوضاً عنِّي. لقد حرَّرني المَصْلُوب من الدَّيْنُونَة. أشكرك شكراً قلبيّاً، وأسلَّم نفسي لك يا مُخلِّصي. أنت أحببتني، أنا الإنسان الشَّقي، وستُنعشني وتخلق فيَّ إرادةً جديدةً، مانحاً إيَّاي قلباً جديداً وفكراً طاهراً. أشكرك لأنَّك قبلتَ حياتي المُعقَّدة، وخلَّصتَني خلاصاً أبديّاً. أسجد لك أيُّها الآب والابن والرُّوْح القُدُس، وأطلب إليك أن تحفظني في اسم الثَّالوث الواحد الأقدس إلى الأبد، وتستخدمني كي يُدرك كثيرون من الضَّالِّيْن والأموات في الخطيئة أنَّك أنت الآب الحنون المحبّ، ويشتركوا اليوم في القيامة من الأموات بواسطة ارتباطهم الإيماني بك. آمين٠

السُّؤَال ۱۱۰: لماذا وبَّخ يَسُوْع تلاميذه عند التقائه الأوَّل بهم بعد قيامته مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات؟٠

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 11:36 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)