Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 061 (Request of the Sons of Zebedee)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟

سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء الخامِس - المَسِيْح يُعلن لتلاميذه موتَه وحياتَه (مرقس ٨: ۲٧ - ۱۰: ٤٥)٠

١٤. طلبة ابْنَي زَبَدِي المستكبرة (مرقس ۱۰: ۳٥-٤۰)٠


مرقس ۱۰: ۳٥-٤۰
٣٥ وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوْحَنَّا ابْنَا زَبَدِي قَائِلَيْنِ يَا مُعَلِّمُ نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا. ٣٦ فَقَالَ لَهُمَا مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا، ٣٧ فَقَالاَ لَهُ أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ. ٣٨ فَقَالَ لَهُمَا يَسُوْع لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ، أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي أَشْرَبُهاَ أَنَا وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا، ٣٩ فَقَالاَ لَهُ نَسْتَطِيعُ. فَقَالَ لَهُمَا يَسُوْع أَمَّا الْكَأْسُ الَّتِي أَشْرَبُهَا أَنَا فَتَشْرَبَانِهَا وَبِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ، ٤٠ وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لهُمْ

تقدَّم حَمَل الله الوديع إلى مذبح حياته، بينما كان تلاميذه يفكرون بالسياسة، والرِّياسة، والشَّرف، والسّلطة، والسَّيطرة على الآخرين، فطلبوا مجد هذه الدُّنيا، ولم يُدركوا ضرورة الصَّلِيْب، ظانِّين أن يخدموا الله بدون توبة وتجَدِيْد، وكانوا فخورين في قلوبهم. أمَّا يُوْحَنَّا ويعقوب فتبعا يَسُوْع، وتركا مهنة صيد السَّمك، ظانَّين نفسيهما أفضل مِن الآخرين بسبب صلة القرابة الّتي تربطهما بيَسُوْع، وانتسابهما إلى الأسرة الكهنوتيَّة، فتمنَّيا في حالة تسلّمهما زمام السّلطة أن يحصلا على وعد مسبق مِن يَسُوْع بأن يعطيهما نصيب الأسد مِن سلطانه ومجده٠

لم يرفض يَسُوْع طلبتهما مباشرةً، بل لامَهُما لأنَّهما طلبا أمراً لم يَفهماه، فدانَ مقاصدهما، وكشف جهلهما بواسطة سؤاله الفاحص: "هل أنتما قادران على أن تشربا كأس غضب الله، وتحتملا مَعْمُودِيَّة آلام الصَّلِيْب؟" ويبدو مِن جوابهما أنَّهما لم يُدركا ضعفهما وفسادهما، ولا عرفا الله القُدُّوس في غضبه، ولا الحاجة إلى حَمَل الله وضرورة موت يَسُوْع. لقد رسبا في امتحان اتِّباعهما ليَسُوْع رسوباً ذريعاً، لأنَّ الرُّوْح القُدُس لم يكن قد سكن فيهما بعد، ولم يَعْلَما بعْد كبر ذنوبهما، ولا تبريرهما بالصَّلِيْب، فكانا أعميَيْن روحيّاً، ومُستكبرَين بشريّاً٠

والعجيب أنَّ يَسُوْع لم يرفض استعدادهما لتحمُّل الآلام معه، وهما غير مُتَجَدِّدين، بل أعلن لهما أنَّ اتِّباعه يعني التّألُّم في سبيل خدمة الآخرين، كما تألّم هو البارّ مِن أجل الأثمة. فمَعْمُودِيَّة الرُّوْح القُدُس لا تأتي بفرح ومواهب ويقين برَّاق فحسب، بل تتبعها تجارب الشَّيْطَان وبُغْضَة الملبوس به٠

هل أنت مستعدٌّ لدفع ثمن اتِّباعك ليَسُوْع؟ هل تريد التّمتُّع بالنِّعمة فقط، أم تستعدّ لبذل ذاتك وسط الاستهزاء والكراهية؟

إنَّ أجرة شركتنا مع الله وابنه ليست كما تخيَّلها يُوْحَنَّا ويعقوب. مستحيلٌ أن يجلس إنسانٌ عن يسار المَسِيْح، لأنَّ هذا مكان الآب الّذي أجلس ابنه عن يمينه. فطلبة ابْنَي زَبَدِي تُظهر كبرياء الشَّيْطَان الوسواس الّذي يوسوس في آذان التَّلاَمِيْذ، محاولاً تحريضهم ضدَّ روح سيِّدهم٠

أين مكاننا في السَّمَاء؟ هل نحن مِن المقرَّبين أم مِن المُبعَدين؟ إنَّ كلَّ الّذين يؤمنون بالمَسِيْح يرتبطون بروحه إِلَى الأَبَد.. فنحن جسده الروحي، ولسنا منفصلين عنه. فالكيان في السَّمَاء هو المَحَبَّة والرّوح والوحدة، وليس إكرام الذَّات والانفصال بسبب التباهي والافتخار. لقد صلَّى يَسُوْع طالباً مِن أبيه: "ليكونوا واحداً كما أننا نحن واحدٌ"٠

الصَّلاَة: يا ربّ، أنت تصبر علينا نحن المتكبِّرين الجُهلاء، ولا ترفضنا، بل شربتَ كأس الغضب لنعيش نحن في قوَّة روحك القُدُّوس. وقد احتملتَ مَعْمُودِيَّة العذاب على الصَّلِيْب لكي نعتمد نحن بروحك القُدُّوس. اغفر لنا غباوتنا وافتخارنا بأنفسنا، وطمعنا بالسلطة، وغيِّرْنا إلى صورتك لنتصاغر، ونتواضع، ونصبح ودعاء، مستعدِّين لخدمة الآخَرين، واحتمال استهزائهم ورفضهم ولطمهم، حتَّى يخلصوا. آمين٠

السُّؤَال ٦۳: كيف كشف سؤال ابْنَي زَبَدِي وجوابهما حالتهما الرُّوحيَّة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 10:51 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)