Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 037 (King Herod’s Fear)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء الرَّابع - آيات يَسُوْع الكبرى في الجَلِيْل وجواره (مرقس ۳: ٧ - ٨: ۲٦)٠

٩. خوف الملك هِيْرُودُس مِن المَعْمَدَان القتيل (مرقس ٦: ۱٤-۲٩)٠


مرقس ٦: ۱٤-۲٩
١٤ فَسَمِعَ هِيْرُودُس الْمَلِكُ، لأَِنَّ اسْمَهُ صَارَ مَشْهُورًا، وَقَالَ إِنَّ يُوْحَنَّا الْمَعْمَدَان قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ وَلِذَلِكَ تُعْمَلُ بِهِ الْقُوَّاتُ. ١٥ قَالَ آخَرُونَ إِنَّهُ إِيلِيَّا، وَقَالَ آخَرُونَ إِنَّه نَبِيٌّ أَوْ كَأَحَدِ الأَنْبِيَاءِ. ١٦ وَلَكِنْ لَمَّا سَمِعَ هِيْرُودُس قَالَ هَذَا هُوَ يُوْحَنَّا الَّذِي قَطَعْتُ أَنَا رَأْسَهُ. إِنَّهُ قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ ١٧ لأَِنَّ هِيْرُودُس نَفْسَهُ كَانَ قَدْ أَرْسَلَ وَأَمْسَكَ يُوْحَنَّا وَأَوْثَقَهُ فِي السِّجْنِ مِنْ أَجْلِ هِيرُودِيَّا امْرَأَةِ فِيلُبُّسَ أَخِيهِ إِذْ كَانَ قَدْ تَزَوَّجَ بِهَا. ١٨ لأَِنَّ يُوْحَنَّا كَانَ يَقُولُ لِهِيْرُودُس لاَ يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَكُونَ لَكَ امْرَأةُ أَخِيكَ. ١٩ فَحَنِقَتْ هِيرُودِيَّا عَلَيْهِ وَأَرَادَتْ أَنْ تَقْتُلَهُ وَلَمْ تَقْدِرْ، ٢٠ لأَِنَّ هِيْرُودُس كَانَ يَهَابُ يُوْحَنَّا عَالِمًا أَنَّهُ رَجُلٌ بَارٌّ وَقِدِّيسٌ وَكَانَ يَحْفَظُهُ، وَإِذْ سَمِعَهُ فَعَلَ كَثِيرًا وَسَمِعَهُ بِسُرُورٍ. ٢١ وَإِذْ كَانَ يَوْمٌ مُوَافِقٌ لَمَّا صَنَعَ هِيْرُودُس فِي مَوْلِدِهِ عَشَاء لِعُظَمَائِهِ وَقُوَّادِ الأُلُوفِ وَوُجُوهِ الْجَلِيْل ٢٢ دَخَلَتِ ابْنَةُ هِيرُودِيَّا وَرَقَصَتْ، فَسَرَّتْ هِيْرُودُس وَالْمُتَّكِئِينَ مَعَهُ. فَقَالَ الْمَلِكُ لِلصَّبِيَّةِ مَهْمَا أَرَدْتِ اطْلُبِي مِنِّي فَأُعْطِيَكِ. ٢٣ وَأَقْسَمَ لَهَا أَنْ مَهْمَا طَلَبْتِ مِنِّي لَأُعْطِيَنَّكِ حَتَّى نِصْفَ مَمْلَكَتِي. ٢٤ فَخَرَجَتْ وَقَالَتْ لأُِمِّهَا مَاذَا أَطْلُبُ، فَقَالَتْ رَأْسَ يُوْحَنَّا الْمَعْمَدَان. ٢٥ فَدَخَلَتْ لِلْوَقْتِ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْمَلِكِ وَطَلَبَتْ قَائِلَةً أُرِيدُ أَنْ تُعْطِيَنِي حَالاً رَأْسَ يُوْحَنَّا الْمَعْمَدَان عَلَى طَبَقٍ. ٢٦ فَحَزِنَ الْمَلِكُ جِدًّا، وَلأَِجْلِ الأَقْسَامِ وَالْمُتَّكِئِينَ لَمْ يُرِدْ أَنْ يَرُدَّهَا. ٢٧ فَلِلْوَقْتِ أَرْسَلَ الْمَلِكُ سَيَّافًا وَأَمَرَ أَنْ يُؤْتَى بِرَأْسِهِ. ٢٨ فَمَضَى وَقَطَعَ رَأْسَهُ فِي السِّجْنِ، وَأَتَى بِرَأْسِهِ عَلَى طَبَقٍ وَأَعْطَاهُ لِلصَّبِيَّةِ وَالصَّبِيَّةُ أَعْطَتْهُ لأُِمِّهَا. ٢٩ وَلَمَّا سَمِعَ تَلاَمِيذُهُ جَاءُوا وَرَفَعُوا جُثَّتَهُ وَوَضَعُوهَا فِي قَبْرٍ

كان يُوْحَنَّا المَعْمَدَان أهمَّ إنسان في زمنه، وأعظم الأنبياء جميعاً، لأنّه أدرك وأنبأ بواسطة الرُّوْح القُدُس أنّ المَسِيْح ليس ملكاً مُهلكاً لعالمنا بأسلحة مميتة، ولا يُنزِل نار السَّماء على الكافرين، بل هو حَمَل الله الوديع الّذي يرفع خطيئة البشر٠

وكان يُوْحَنَّا مناضلاً في سبيل الله في روح وقوّة النَّبِيّ إيليا. تقدّم إلى الملك هِيْرُودُس ووبّخه على الشرّ الّذي في قلبه. فاغتاظ الملك مِن توبيخه، وألقى برجل الحق في غياهب السجن. ولكنّ الملك شعر بأنّ هذا النَّبِيّ مستقيمٌ، فاستشاره سرّاً في أموره السياسية، وعمل بمشورته، لأنَ رجال حاشيته كانوا يتملَّقونه ولا يُخْلِصُونه النصح، وعلى الرَّغم مِن أنَّ الملك أطاع النَّبِيّ واستفاد مِن مشورته في قضايا كثيرة، إلاَّ أنَّه لم يُطعه في طهارة جسده وقَدَاسَة زواجه٠

أمَّا هيروديا عشيقة الملك وخليلته، وفي الوقت نفسه امرأة أخيه، فقد كرهت يُوْحَنَّا المَعْمَدَان في أعماق نفسها، بسبب تبكيته للملك. وكانت تفكّر ليلاً نهاراً بطريقةٍ تُبيد بها هذا الشاهد للّه، وتنتقم منه شرَّ انتقام٠

وعندما رقصت ابنتها في وليمة الملك السكير رقصاً مثيراً، اغتنمت أمّها الفرصة للانتقام. وهمست في أذن ابنتها بفكرة شرّيرة بأن تطلب رأس المَعْمَدَان مكافأة لها لقاء إرضاء غرائز الملك الشهواني برقصتها الخليعة، حيث عرض عليها أن يعطيها أيّ شيء تطلبه، ولو نصف مملكته٠

وهكذا قُتل نبيُّ اللّه ظلماً، وثمناً لسكر الملك الزاني، ورغبة الانتقام الدموي في نفس المرأة المومس، وثورة الجنون الراقصة في ابنتها. وهكذا ظهر لأوّل وهلة كأنّ سلاطين العالم أقوى مِن مَلَكُوْت اللّه. ولكنّ ضمائر هؤلاء المغتصبين كانت تبكِّتهم على الدَّوام كالمنخس٠

أمَّا هِيْرُودُس، الملك الخليع المتَّصِل بأَرْوَاح الموتى، فما أن سمع بأَعْمَال يَسُوْع، وكرازة تلاميذه الفعّالة، حتَّى اضطرب وخاف، ظنّاً منه أنَّ روح المَعْمَدَان الذبيح قد قامت وحلّت في يَسُوْع الّذي يتقدّم الآن لإبادته واغتصاب الملك منه٠

ليست السلطة والغنى والشَّهوة هي الّتي تقوّي الإنسان وتجعله مسروراً مطمئناً، بل الحق والطَّهَارَة والضمير الصَّالِح هي الّتي تمنحك الراحة في النوم، والفرح في قلبك. فلا تطمع بمغريات هذه الدُّنيا الفانية، ولا تسترسل في أحلامك الجنسيّة النَّجسة، ولا تستسلم لشهواتك وأهوائك الجامحة، بل اختر تواضع القَدَاسَة، وقوّة اللّه العاملة في التَّوَاضُع، لأنّ مَن يؤمن بالمَسِيْح يتغيّر إلى صورته، ويعيش في سلام اللّه إلى الأبد٠

الصَّلاَة:٠ أيّها الربّ، نشكرك لأجل شهادة يُوْحَنَّا المَعْمَدَان الجريء. اغفر لنا جبننا، لأنَّنا في كثيرٍ مِن الأحيان لا نُسمّي خطايا الناس بأسمائها، كما أنَّنا نُكثر مِن التَّبْشِيْر بالغُفران قبل التّوبة والرجوع إليك. علّمنا أن نخدمك باستقامة، وقدّس أخلاقنا إلى التّمام، لكي نسلك في صورة تواضعك، ونمارس محبّتك الخالدة. آمين٠

السُّؤَال ٣٩: ما هي أسباب موت يُوْحَنَّا المَعْمَدَان؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 11:46 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)