Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 006 (Summary of the Title)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء الأوَّل - التَّمهيدات لظهور المَسِيْح (مرقس ۱: ۱- ۱: ۱۳)٠
١. عنوان وشعار إِنْجِيْل مَرْقُس (مرقس ۱: ۱)٠

ه) خُلاَصَة عنوان إِنْجِيْل مَرْقُس


فَتَح البَشِيْر مَرْقُس ستار السماء بافتتاحية إِنْجِيْله فتحاً مُبيناً، وقدَّم لنا بكلماته الخمس الأولى شعار رسالته وخلاصتها. فكلّ ما يليها في إِنْجِيْله ليس إلاّ توضيحاً لهذا الشعار، وبياناً لشخصية يَسُوْع المَسِيْح بواسطة وصف الحوادث، ليستنتج القارئ مِن الحقيقة التاريخية ألوهية المَسِيْح٠

لماذا افتتح مَرْقُس إِنْجِيْله بهذه الكلمات المحرجة الجارحة لمشاعر اليهود والرُّومانيِّين؟

إنَّ البَشِيْر أراد أن يقول لليهود المهاجرين في روما ولعَبَدة الأصنام في الدول الرُّوْمَانية: إنَّ الحوادث التاريخية الّتي اختبرناها شخصياً ليست فلسفة ولا كذباً، بل حقيقة واقعية. لا أستطيع أن أكتب شيئاً غير ما حدث فعلاً. فيَسُوْع قد ملأ أنفسنا بسلامه وسروره، وصار محور تفكيرنا، وأساس إيماننا، وقوَّة شهادتنا٠

فبافتتاحيته ردَّ على اليهود في روما قائلاً: "إن آباءكم لم يدركوا أنَّ يَسُوْع النَّاصِرِيّ هو المَسِيْح الموعود، بل قتلوه بدون معرفة. فتوبوا أنتم، وآمنوا به لتخلصوا." ولأجل هذه الكلمات استحقَّ بُطْرُس ومَرْقُس، في نظر اليهود، الرّجم فوراً٠

أمَّا للجَمَاهِيْر الوثنية فقال البَشِيْر بافتتاحيته: "كلّ أصنامكم وآلهتكم باطلة، وهي خداع لأنفسكم، وخيال كاذب. وحتّى تكريمكم للقيصر كإله لا يجوز. فليس ابنٌ للّه إلاّ يَسُوْع المَسِيْح ربّنا المقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات الحي المالك إلى الأبد. هذا حقّ ويقين٠

لم يشأ مَرْقُس أن يفسِّر لسَامِعِيْه الحقيقة الإلهية تدريجياً بالاحتيال المنطقي، بل عرف أنَّ الّذين مِن الحقّ يسمعون صوت الحقّ. فادرس حياة يَسُوْع بدقّة تتيقن أنّه الربّ بنفسه٠

السُّؤَال ٨: لماذا افتتح البَشِيْر مَرْقُس إِنْجِيْله بهذه الكلمات؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 11:39 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)