Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 093 (Girl Brought Back to Life and Woman Healed)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
ب. معجزات المسيح في كفرناحوم ومحيطها ( ٨: ١- ٩: ٣٥)٠

١٠. إقامة ميتة وشفاء مريضة ( ٩: ١٨- ٢٦)٠


متى ٩: ١٨-٢٦
١٨ وَفِيمَا هُوَ يُكَلِّمُهُمْ بِهذَا إِذَا رَئِيسٌ قَدْ جَاءَ فَسَجَدَ لَهُ قَائِلاً: إِنَّ ابْنَتِي الآنَ مَاتَتْ، لكِنْ تَعَالَ وَضَعْ يَدَكَ عَلَيْهَا فَتَحْيَا (١٩) فَقَامَ يَسُوعُ وَتَبِعَهُ هُوَ وَتَلاَمِيذُهُ. (٢٠) وَإِذَا امْرَأَةٌ نَازِفَةُ دَمٍ مُنْذُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً قَدْ جَاءَتْ مِنْ وَرَائِهِ وَمَسَّتْ هُدْبَ ثَوْبِهِ، (٢١) لأَنَّهَا قَالَتْ فِي نَفْسِهَا: إِنْ مَسَسْتُ ثَوْبَهُ فَقَطْ شُفِيتُ (٢٢) فَالْتَفَتَ يَسُوعُ وَأَبْصَرَهَا، فَقَالَ: ثِقِي يَا ابْنَةُ. إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ فَشُفِيَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ. (٢٣) وَلَمَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى بَيْتِ الرَّئِيسِ، وَنَظَرَ الْمُزَمِّرِينَ وَالْجَمْعَ يَضِجُّونَ، (٢٤) قَالَ لَهُمْ: تَنَحَّوْا، فَإِنَّ الصَّبِيَّةَ لَمْ تَمُتْ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ فَضَحِكُوا عَلَيْهِ. (٢٥) فَلَمَّا أُخْرِجَ الْجَمْعُ دَخَلَ وَأَمْسَكَ بِيَدِهَا، فَقَامَتِ الصَّبِيَّةُ. (٢٦) فَخَرَجَ ذلِكَ الْخَبَرُ إِلَى تِلْكَ الأََرْضِ كُلِّهَا ٠ (متى١٤: ٣٦، مر٥: ٢١-٤٣، لو٨: ٤٠-٥٦)٠

غلب المسيح كل السلطات المضادة لله وملكوته السرمدي. وأخيراً غلب الموت. ما أروع هذه الحقيقة. فبعدما أوضح لنا البشير متى كيف انتصر يسوع على الأمراض المتنوعة والعواصف والأرواح والذنوب والشرائع، أبرز كيف طرد المسيح الموت، عدونا اللدود. فالمسيح يهبنا تحريراً كاملاً من كل ثقل وخوف، ويقودنا إلى الحياة الأبدية. فهل أنت في موكب نصرته؟٠

كان لرئيس المجمع اليهودي، ابنة مريضة، وكل الذين حاولوا شفاءها لم يجدوا وسيلة تقوى على علة المرض وسلطانه، فالإبنة كانت مشرفة على الموت في آخر سكراته. اضطرب الأب اضطراباً كبيراً، أسرع إلى يسوع وسجد له جهراً، رغم أنه رئيس المجمع اليهودي، رغم أن السجود هو لله وحده وليس للناس. اعترف الرئيس بسجوده ليسوع أنه يعتبر الناصري رجلاً إلهياً عظيماً. وقَبِلَ المسيح هذا السجود، لأنه إله حق من إله حق، ذو جوهر واحد مع الآب. فإيمان الرئيس جعله يطلب من يسوع أن يلمس ابنته، لأنه سبق أن رأى أن لمس المسيح للمصابين يشفيهم شفاءاً تاماً٠

مشى معه المسيح في الحال، إذ كانت الحالة خطيرة. لكن اقتربت منه فجأة امرأة مريضة، وهو في وسط الازدحام، ولمست ثوبه راجية عونه، دون أن تنطق بكلمة واحدة. هنا شعر المسيح بجريان قوة منه إليها، لأن لمستها كانت لمسة إيمان، وليست كالجماهير التي حوله. فوقف يسوع ونظر حوله ورآها وألمَّ بقصتها، وحدَّثها علانية، شهادة أمام الجميع، فثبَّت إيمانها فيه، لأن الإيمان يأخذ من المسيح قوة وحياة ونعمة٠

كان هذا الإبطاء درساً صعباً لرئيس المجمع، الذي كان مستعجلاً إلى آخر رمق، ففرض عليه يسوع أن يتعلم أن الرب لا يفضّل أصحاب المناصب العليا على غيرهم، بل يعمل متجاوباً مع إيمان طالبه، مهما كان صغيراً أم كبيراً، امرأة أو رجلاً٠

عندما وصلوا أخيراً إلى الدار كانت الإبنة قد ماتت، لكن المسيح وصف موتها بالنوم، الأمر الذي أضحك النسوة الباكيات، فأكّدن لرب الحياة، أن الإبنة لم تكن شبه ميتة بل قد ماتت فعلاً٠

عندما رأى يسوع سلطة الموت واستهزاء الجمهور وجهالتهم، استاء أخرج الجميع من الغرفة، عدا والدي الفتاة وثلاثة من تلاميذه. ووقف بصمت عظيم أمام الميتة وأمسك بيدها فتسربلت فيها القوة، وهرب الموت مهزوماً مدحوراً، لأن سلطة المسيح تمتد إلى ما وراء ستار الحياة. ولكلمته قوة تغلب الموت. فقامت الفتاة وتمّشت بين والديها. وإذ ذاك استولت الدهشة على الجميع!٠

ليس المسيح موجد الحياة فقط، بل مانحها، حافظها، حارسها ومنميها، لذلك أمر أن تعطى طعاماً لتأكل، دليلاً على اكتمال الصحة فيها، وعلى أن عمل المسيح الخلاصي تام إلى المنتهى٠

ما أعظم التعزية لنا نحن تابعي المسيح أنه سيقيمنا بقوة محبته من بين الأموات، لأننا نعرف إسمه. إن المسيح يأخذ بيدك اليمنى لتقوم في الحال من موتك في الخطايا، وتعيش في الحياة الطاهرة الأبدية٠

الصلاة: أيها الأب السماوي، نحن نرقد في الخطايا حسب طبيعتنا، أما ابنك الوحيد فهو رئيس الحياة المحيي، وينبوع الفيضان الروحي. نشكرك لأنك وهبتنا هذا المنجِّي الفريد، حتى نحصل على حياتك الأبدية بالإيمان. امسك بأيدينا عندما نقرأ في إنجيلك، لكي نقوم حالاً مع كثيرين من الشباب في محيطنا٠

السؤال ٩٥ : كيف أقام يسوع الإبنة الميتة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 10:37 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)