Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 060 (Summary)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الثاني المسيح يعلّم ويخدم في الجليل (متى ٥: ١-١١: ١)٠
أ- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات٠ (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)٠
١. مسؤولياتنا اتجاه الناس (٥: ٢١- ٤٨)٠

ملخص عن مسؤولياتنا اتجاه الناس٠


من يتعمق في وصايا المسيح المذكورة أعلاه، يلاحظ أنه لا يتكلم كثيراً عن تعدي الخاطئ على شريعة موسى، ولا عن العقوبات المفروضة عليه. هذه المبادئ كانت مكتوبة في التوراة منذ ألف سنة، ولا حاجة لإعادتها أو تكرارها مرة أخرى٠

جاء المسيح ليتمم شريعة موسى. دخل كطبيب نفساني إلى أسباب الخطيئة، وكشف النيات في الإنسان الخاطئ، فلا يقصد المسيح أن يقاصصنا بل أن ينجينا من الدوافع التي فينا والمسيطرة علينا والتي هي من متطلبات الشريعة، وأن يقدسنا إلى التمام. لذلك يجدد نوايانا ويغير مقاصدنا وينشئ فينا المحبة، ويقودنا إلى الطهارة والعفة. ليست شريعة المسيح مخفية أو ضاغطة على الإنسان ولا يريد تربية الخاطئ بالقصاص وتحطيمه من خلال العقوبات، بل يقصد أن يغيرنا إلى صورته وإلى صورة أبيه السماوي، ليتم هدف الخلق فينا "خلق الإنسان على صورته على صورته خلقه"(تك ١: ٢٧) يحب المسيح الخاطئ ويطهره، لكن يرفض الإثم رفضاً كاملاً ويكشف لذلك أسرارنا السيئة، وحمل –لأجل ضعفنا – ذنوبنا على قلبه واحتمل دينونتنا الصارمة ليكمل في ذاته المحبة المطلوبة منا، وسكب روحه القدوس في قلوبنا على أساس كفارته لينشئ فينا فكراً جديداً ولكي نحب بعضنا بعضاً مثل ما أحبنا هو٠

فخلاصة الشريعة هي المحبة، لأن الله محبة وينفذ المسيح شريعته فينا بتغيير نوايانا ويمنحنا قوة الروح القدس لنتمم شريعته. هكذا صلى النبي داوود، فقال: "قلباً نقياً أخلق فيَّ يا الله وروحاً مستقيماً جدِّد في داخلي"٠

السؤال ٦٢ : ما هو الفرق الجذري بين شريعة موسى وشريعة المسيح؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 10:20 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)