Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Revelation -- 082 (The Savior of the World and His Completion of Salvation; Realization of Salvation in the Church of Jesus)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian? -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٣ - كنيسة المسيح و اعلان الاحكام (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٧: ١-٩: ٢١)٠- الذين نودي عليهم للخروج من اسرائيل واعداد لا تحصى من الامم

:الجزء ٣.٣ - حَمَل اللهِ يفتح الختم السابع المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٨: ١- ٩: ٢١)٠

١- الاستعدادات في السماء


تربّع يَسُوْع على العرش واستلم سلطانه من الآب ليحكم العالم عند تسليم واستسلام لفَّة الدرج المختومة بسبعة ختوم المكتوبة في الداخل والخارج (رُؤْيَا يُوْحَنَّا الأصحاح ٥)٠

عندما فتح حَمَل اللهِ كلّ واحد من الختوم بعناية حدثت انقلابات مزعزعة في تاريخ العالم كانت ضرورية ليقدر أن يفتح الختم السابع والأخير. كانت جميع الأحداث السابقة، الصلوات والشهادات والرؤى الروحانية إعداداً للحدث الحقيقي الذي بدأ بفتح الختم السابع٠

انتظر حراس العرش الأربعة، والشيوخ الأربعة والعشرون، وجميع الملائكة، وجمهور القديسين الذين لا يُعدّون، مع جميع المخلوقات بانفعالٍ هذا الحدث الحاسم. نظروا إلى يدَي ربهم حابسين أنفاسهم، عالمين أنَّ الآن يحدث أهم شيء وهو الحقيقة، أي تفاصيل تنفيذ الدَّيْنُوْنَة على عالمنا مع وصف الخلق الجَدِيْد بعدئذٍ. كانت أسس هذا التطور مكتوبة على الغلاف الخارجي من لفة السّفر كما أعلنت سابقاً في كتب العَهْدين القديم والجَدِيْد. ولكن إعلان يَسُوْع المَسِيْح أتى بالتعليمات المفصَّلة للزمن النهائي والجَدِيْد، ليست كأفكار أفلاطونية بل كأوامر موضوعية للتنفيذ٠

الصَّمت المُطبق في السماء٠:
رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٨: ١

١ وَلَمَّا فَتَحَ الْخَتْمَ السَّابِعَ حَدَثَ سُكُوتٌ فِي السَّمَاءِ نَحْوَ نِصْفِ سَاعَةٍ٠

عندَ فتح الختم السابع بدأ صمتٌ عظيم في السماء. هل كان هذا الصمت دهشة بلا كلام حول فحوى الختم السابع، أم أنَّه كان تركيزاً على التطورات الآتية؟

ويبدأ في الملحدين خوف الابتعاد عن الله لأنهم لم يقدروا أن يسمعوه فيما بعد إذ قد صمت. يرشد يَسُوْع أتباعه مِرَاراً وَتَكْرَاراً إلى الهدوء لكي يفكروا ويفهموا ما هو عمل الله وحمله في الماضي ولكي يدركوا ماذا يريد أن يفعل في المستقبل أيضاً٠

تشاء نعمته التي لا تستقصى وخلاصه المطلق أن يقودانا إلى الشكر والعبادة. ختم ال ١٤٤٠٠٠ مَسِيْحِيّ من أصل يهودي وعدد القديسين الذين لا حصر لهم من جميع الشعوب أمام عرش القدير وتسبيح حمد الملائكة والمخلوقات المستمر، شجعّوا سكان السماء على تمجيد حَمَل اللهِ. وأدركوا في الوقت نفسه حتمية أحكام الدَّينونة المبتدئة لأجل رفض نعمة الله الفائضة، ولأجل فساد المتبررين بذاتهم القساة القلوب. سمح الرب لملائكته والقديسين والشيوخ في وسط الهدوء والتأملات أن يفهموا غضبه العادل كجواب على رفض مصالحته٠

وأراهم، في الوقت نفسه، الهدف الحقيقي لتاريخ الخلاص أي الخليقة الجَدِيْدة لمملكته الروحية. كان لاَ بُدَّ مِن زوال القَدِيْم؛ ومجيء الجَدِيْد كان في فجره منظوراً. وفي أثناء الصمت العظيم في السماء صمت الله أيضاً. قد تكلم في الماضي بوضوح: "أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" (مزمور ٢: ٧). وأعاد شهادته في الإِنْجِيْل: "هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ. لَهُ اسْمَعُوا" (متى ٣: ١٧، ١٧: ٥- ٦)٠

يَسُوْع هو كلمة الله. فيه ظهرت إرادة الله الكاملة فلا حاجة إلى كلمة أخرى من الله. بواسطة يَسُوْع، كلمته، خلق العالم كله وصالحنا معه (يوحنا ١: ١- ٤). بواسطة يَسُوْع سَيَدين العالم أيضاً (متى ٢٥: ٣١- ٤٦). إن كان العالم لا يريد أن يسمع يَسُوْع الكلمة المتجسد، يصمت الله! جميعنا نحيا من كلمة الله (متى ٤: ٤، لوقا ٤: ٤). عندما يصمت الله يزول العالم. إن لم يتكلم يتفتت الوجود. صمت الله وحَمله، وصمت ملائكته وقديسيه يعني أنَّ الله أسلم الثائرين لكي يدمّروا بعضهم بعضاً (رومية ١: ١٨- ٣٢). ويبدأ في الملحدين خوف الابتعاد عن الله لأنهم لم يقدروا أن يسمعوه فيما بعد، إذ قد صمت٠

سبعة ملائكة يتلقون سبعة أبواق ٠
رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٨: ٢

٢ وَرَأَيْتُ السَّبْعَةَ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ يَقِفُونَ أَمَامَ اللهِ وَقَدْ أُعْطُوا سَبْعَةَ أَبْوَاقٍ٠

رَأَى يُوْحَنَّا فجأة أمام عرش الله سبعة رؤساء ملائكة واقفين، من جملتهم ثلاثة مذكورون في الكتاب المقدس بالأسماء التَّالية: مِيخَائِيلُ (دانيال ١٠، ١٣: ٢١، ١٢: ١، يهوذا ٩، رُؤْيَا يُوْحَنَّا ١٢: ٧) وجَبرائيل (دانيال ٨: ١٦- ١٧، ٩: ٢١، لوقا ١: ١٩و ٢٦) ورَفَائِيلُ (طوبياس ٥: ٤، ١١: ١٩). أمَّا أسماء بقية رؤساء الملائكة فمأخوذةٌ من التقاليد اليهودية. أسماؤهم: سارئيل، أورئيل، راغوئيل، ريميئيل، مازيئيل وميتادوون٠

وهم يشتركون في مسؤولية الخير الدنيوي والروحي لأَبْنَاء يَعْقُوْبَ. بينما نقل جبرائيل في الدرجة الاولى وحي الله القوي وإِعْلاَنَاته، ومِيخَائِيلُ هو المحارب عن الله والغالب في الحروب جميع القوى المضادة لله٠

اختبر محمد أسماء رؤساء ملائكة مختلفين في حديثه مع يهود المدينة، وسمّى الروح الذي زاره في مكة اثني عشر سنة وأوحى إليه جبريل مع أنَّ هذا الروح لم يعلن له عن اسمه أبداً. وجبريل في الإسلام هو ليس جَبرائيل الذي في الكتاب المقدَّس لأنَّ جبريل أنكر ألوهية المَسِيْح أكثر من ٥٠ مرة وادّعى أنَّ يَسُوْع لم يُصلب (سورة ٤: ١٥٧) بهذا يتضح أنَّ محمَّد أطلق على روح ضدّ المَسِيْح اسم جبريل، الذي تكلم كجبرائيل ولكنه لم يكن جَبرائيل٠

أما رؤساء الملائكة الحقيقيُّون فيقفون على أهبة الاستعداد أمام الله ربهّم في كلّ حين لخدمته. ومثولهم أمام الله جعلهم صورة لقوَّته وسلطانه ومجده. هم لم يحملوا هذه الصفات في أنفسهم بل يملكونها كمرآة من صلتهم المتواضعة بالله٠

يتضح في رُؤْيَا يُوْحَنَّا أنَّ حَمَل اللهِ ائتمنهم على سبعة أبواق الدَّيْنُوْنَة مع السلطان لتنفيذ أقسام الدَّيْنُوْنَة. نفسه لا يُذكَر حَمَل اللهِ أثناء دينونة الأَبْوَاق المرعبة (الأصحاح ٨: ٢- ١١و ١٩). يتمُّ تنفيذ المراحل الأولى من الدَّيْنُوْنَة بواسطة قوات الملائكة. ويظهر الحمل ثانية عند تبويق البوق السابع (١٢: ١١)، وعند دويِّه يُنادى بانتصار يَسُوْع المَسِيْح في السماء (١١: ١٥)٠

الصَّلاة: أيُّها الآب القدّوس، قد فتح حملك الختم الاخير مِن الأختام السبعة، وصار سكوت شامل في السماء، لأجل ما رأوا مِن الضيقات والويلات الساقطة على أعدائك، الَّذين تقسّوا أنفسهم ضدّ مسيحك، وضدّ الرُّوح القدس. نعظّمك لأن دينوناتك عادلة وحقّ. احفظنا مِن هذه الدينونات باسم يسوع المسيح مخلّصنا٠

السؤال : ٨٢. لماذا صار سكوت شامل في السماء قبل دينونات الأبواق؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 16, 2012, at 11:13 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)