Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Galatians - 011 (Genealogy 01)

This page in: -- ARABIC -- English -- French -- Georgian -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

الرسالة الى اهل غلاطية - مع المسيح صُلِبْت

سلسلة دروس كتابية في رسالة بولس الرسول الى اهل غلاطية

ثانياً: الأدِلَّة التَّاريخيَّة على السُّلطات الرَّسُوْليَّة لبُوْلُس (١: ١١- ٢: ٢١)٠

٤- تفوُّق بُوْلُس على بُطْرُس في الثَّبات في النِّعْمَة (٢: ١١- ٢١)٠


غَلاَطِيَّة ( ٢: ١٧- ١٩)٠
فَإِنْ كُنَّا وَنَحْنُ طَالِبُونَ أَنْ نَتَبَرَّرَ فِي الْمَسِيحِ نُوجَدُ نَحْنُ أَنْفُسُنَا أَيْضًا خُطَاةً أَفَالْمَسِيحُ خَادِمٌ لِلْخَطِيَّةِ. حَاشَا. ١٨ فَإِنِّي إِنْ كُنْتُ أَبْنِي أَيْضًا هَذَا الَّذِي قَدْ هَدَمْتُهُ فَإِنِّي أُظْهِرُ نَفْسِي مُتَعَدِّيًا. ١٩ لأَِنِّي مُتُّ بِالنَّامُوسِ لِلنَّامُوسِ لأَِحْيَا لِلَّهِ٠

نظر بُوْلُس باهتمامٍ إلى بطرس والنَّامُوْسِيّين حوله والإِخْوَة مِن الأُمم، وقال للجمع المتزعزع: إنَّ الذين يفتكرون أنَّ البِرَّ الذي أعدَّه المسيح لأجلنا لا يكفي، ويظنُّون أنَّ عليهم أن يُضيفوا عملاً لتكميل فدائه بواسطة خدماتهم البشريَّة، هم الذي يشهدون، بخداع أنفسهم، أنَّهم ما زالوا خطاةً محتاجين إلى التَّبرير، وأنَّ المسيح لم يصل فيهم إلى الغلبة التَّامة. فمَن يهتمّ بأحكام الطعام والشراب، قاصداً تطهير نفسه داخلياً بوضوءات خارجيَّة، يُقرُّ بتصرُّفاته هذه، أنَّ المسيح لم يَغلب الخطيَّة تماماً، بل إنَّ الخطيَّة أقوى منه، ومنتصرة عليه، كأنَّما الرَّب خادم الخطيَّة. فعدم الإيمان بالنِّعْمَة الكاملة هو تجديفٌ على المسيح. إنَّ كثيراً من المَسِيْحِيّين اليوم يُعرجون بين الناموس والنِّعْمَة، غير عالمين أنَّهم بعدم تسليمهم الكامل للنِّعمة يُنْقِصون مِن شأن المسيح ومِن مَجده٠

هجر بُوْلُس بيتَ الناموس لأنَّه اختبر جوَّه الضَّيق الخانق، فهدم في قلبه أسوار السِّجن الذي كان مُطبقاً عليه سابقاً، ولم يَقبل بَعد أن يعيش في دور الشَّريعة، لأنَّ مراياها أظهرته متعدِّياً هالكاً، فانتقل من محكمة الشريعة إلى رحاب المسيح وثبت فيها. لم يشأ بناء البيت القديم، لأنَّ التَّمسك بأيِّ وصيَّةٍ من أحكام الناموس معناه الحُكم المطلَق على المتمسِّك بها٠

وهكذا مات بُوْلُس بالنَّاموس عن كبريائه، وتخلَّى عن تعليقه الآمال على برِّه الشَّخصي، ورأى نفسه مُداناً ومرفوضاً في غضب الله. فكلُّ مَن يبني نفسه على الشَّريعة لا رجاء له، بل يعيش مرائياً خادماً نفسه٠

والعجيب أنَّ هذه المعرفة التي لم تجد سبيلها إلى بُوْلُس طوال مدَّة حياته التي قضاها كناموسيٍّ، قد تجلَّت له فجأةً بظهور المسيح له في المجد. عِنْدَئِذٍ أدرك حالة نفسه، فتحطَّم اعتقاده بالناموس، وعلم أنَّ اجتهاداته كلَّها لم تُقرِّبه من الله، بل جعلَته عدوّاً لابنه. وبإدراكه هذه الحقيقة الجوهريَّة انقلب على البِرِّ النَّامُوْسِيّ المزيَّف، وتمسَّك بالنِّعْمَة المُبرِّرة مجَّاناً بدم المسيح. فلم يؤمن بعد بأَجْرٍ أو مكافأةٍ إلهيَّةٍ على أَعْمَاله الصاَّلحة، بل عاش لله متبرِّراً بالنِّعْمَة٠

غَلاَطِيَّة( ٢: ٢٠- ٢١)٠
مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ. فَمَا أَحْيَاهُ الآنَ فِي الْجَسَدِ فَإِنَّمَا أَحْيَاهُ فِي الإِيمَانِ إِيمَانِ ابْنِ اللهِ الَّذِي أَحَبَّنِي وَأَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَِجْلِي. ٢١ لَسْتُ أُبْطِلُ نِعْمَةَ اللهِ، لأَِنَّهُ إِنْ كَانَ بِالنَّامُوسِ بِرٌّ فَالْمَسِيحُ إِذًا مَاتَ بِلاَ سَبَبٍ

شهد بُوْلُس أمام بطرس بإيمانه بكلِّ بلاغةٍ، مبرهناً له أنَّ الإيمان ليس مركَّباً مِن فكرٍ وعِلمٍ ومجرَّد اعتقادٍ، بل هو الموت عن الخطيَّة والأنا، والحَيَاة الجديدة في المسيح. فتقدَّم بُوْلُس إلى جوهر إيماننا بكلامه هذا عن صَلبنا مع المسيح وقيامتنا معه إلى الحَيَاة الإلهيَّة. فمَن تعلَّق بيسوع مات معه وانفصل عن الخطيَّة والناموس والموت والتَّجارب والحساسية المرهَفة، لأنَّ محبَّتنا للمسيح تُعلِّمنا أن نُبغض الخطيَّة ونرفضها بكلّ عزيمةٍ. ويرى المؤمنون، في الوقت نفسه، عمل روح الله القُدُّوْس في ذواتهم، وهذا الروح هو حياة المسيح وشخصه. فيستطيع المَسِيْحِيّ أن يقول بكلٍِّ تواضعٍ ويقين: إنَّ المسيح يحيا بملئه فيَّ٠

لا شكَّ أنَّ لنا هذا الإيمان بالتَّصيير، وليس بادِّعاء الكمال، لأنَّ الصِّراع بين الروح والجسد يستمرُّ ليلاً نهاراً. إنَّما ارتباطُنا الإيماني بابن الله يكفل لنا تكميله إيَّانا بالنِّعْمَة، لأنَّه حيٌّ، ويُحبُّنا، وقد برهن على محبَّته لنا بموته عوضاً عنّا. فنستطيع أن نشهد لك أنَّ المسيح يُحبُّك شخصيّاً، وقد مات مِن أجلك، وقام لتبريرك. فأنت لست وحدك، فهو ينصرك ويُكمِّلك إنْ ثَبَتَّ فيه، ولم تنفصل عنه أبداً٠

لا شكَّ أنَّ لنا هذا الإيمان بالتَّصيير، وليس بادِّعاء الكمال، لأنَّ الصِّراع بين الروح والجسد يستمرُّ ليلاً نهاراً. إنَّما ارتباطُنا الإيماني بابن الله يكفل لنا تكميله إيَّانا بالنِّعْمَة، لأنَّه حيٌّ، ويُحبُّنا، وقد برهن على محبَّته لنا بموته عوضاً عنّا. فنستطيع أن نشهد لك أنَّ المسيح يُحبُّك شخصيّاً، وقد مات مِن أجلك، وقام لتبريرك. فأنت لست وحدك، فهو ينصرك ويُكمِّلك إنْ ثَبَتَّ فيه، ولم تنفصل عنه أبداً٠

يناديك بُوْلُس الرَّسُوْل قائلاً: لا استقامتك، ولا حفظك للوصايا، ولا نَسَبك الأصيل، ولا شهاداتك الدِّراسية العليا كلُّها تُخلِّصك؛ بل إنَّ ما يُخلِّصك هو نعمة المسيح وحدها. فإن ارتبطتَ بالإيمان بحَمَل الله، فلن تحتاج إلى بِرٍّ زائدٍ؛ ولكن إن ظننتَ أنَّ عليك أن تُضيف برّاً خاصّاً إلى بِرِّ المسيح، فتشهد بهذا الخطأ أنَّ المسيح لم يغفر ذنوبك حقّاً، وتجعله كاذباً. لكنَّنا نحمد الله على مصالحة يسوع العالم بالله. فمن يؤمن يتبرَّر، ومَن يعرف المسيح يُعظِّم النِّعْمَة بوصفها الطَّريق الوحيد للخلاص٠

هكذا أوضح بُوْلُس لقُرَّائه في غَلاَطِيَّة أنَّه رسول المسيح المُعيَّن للأُمم، وأنَّه غير مرتبط ببطرس، بل منسجم معه في مبادئ الخلاص، وقد وبَّخه عندما أخطأ، دون أن يتمكَّن هذا الأخير من الاحتجاج عليه. فبرهن بُوْلُس أنَّه رسول المسيح حقّاً، وحرَّرَنا مِن الخضوع للمبادئ اليهوديَّة. فنحن لسنا ناموسيِّين بل أحياء في المسيح ثابتين في نعمته٠

الصَّلاَة: أيُّها الرب يسوع المسيح، نُعظِّمك ونشكرك لأنَّك أوجَدْتَ فداءً كاملاً، وبرَّرتَنا نهائيّاً، فلسنا بحاجةٍ إلى إضافة أَعْمَالنا النَّاقصة. ساعدنا على أن نشترك في موتك وقيامتك، فنعتبر أنفسنا أمواتاً عن الذُّنوب والناموس والدُّنيا كلِّها، ونحيا فيك كما أنت ساكنٌ فينا بملء سلطانك، ونُحبّك لأنَّك أحببتَنا أوَّلاً. أنت ابنُ الله القدير مخلِّصنا ومُكمِّلنا٠

السُّؤَال: ١٣- ما هو جوهر إيماننا؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on August 30, 2023, at 01:44 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)