Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Acts - 113 (The First Hearing of the Trial)
This page in: -- Albanian? -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Cebuano -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Greek -- Hausa -- Igbo -- Indonesian -- Portuguese -- Russian -- Serbian -- Somali -- Spanish -- Tamil -- Telugu -- Turkish -- Urdu? -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

أعمال الرسل - في موكب إنتصار المسيح
سلسلة دروس كتابية في أعمال رسل المسيح
الجزء الثاني أخبار عن التّبشير بين الأمم وتأسيس كنائس مِن أَنطاكية إلى روما بواسطة خِدمة الرَّسول بولس المنطلق بالرّوح القدس (الأصحاح ١٣ - ٢٨)٠
خامساً: سجن بولس في أورشليم وقيصرية (٢١: ١٥ - ٢٦: ٣٢)٠

٩ - الجلسة الأولى مِن المحاكمة في قيصرية (٢٤: ١ - ٢٣)٠


أعمال الرسل ١:٢٤-٩
١ وَبَعْدَ خَمْسَةِ أَيَّامٍ انْحَدَرَ حَنَانِيَّا رَئِيسُ الْكَهَنَةِ مَعَ الشُّيُوخِ وَخَطِيبٍ اسْمُهُ تَرْتُلُّسُ. فَعَرَضُوا لِلْوَالِي ضِدَّ بُولُسَ. ٢ فَلَمَّا دُعِيَ, ابْتَدَأَ تَرْتُلُّسُ فِي الشِّكَايَةِ قَائِلاً, ٣ إِنَّنَا حَاصِلُونَ بِوَاسِطَتِكَ عَلَى سَلاَمٍ جَزِيلٍ, وَقَدْ صَارَتْ لِهَذِهِ الأُمَّةِ مَصَالِحُ بِتَدْبِيرِكَ. فَنَقْبَلُ ذَلِكَ أَيُّهَا الْعَزِيزُ فِيلِكْسُ بِكُلِّ شُكْرٍ فِي كُلِّ زَمَانٍ وَكُلِّ مَكَانٍ. ٤ وَلَكِنْ لِئَلاَّ أُعَوِّقَكَ أَكْثَرَ, أَلْتَمِسُ أَنْ تَسْمَعَنَا بِالاِخْتِصَارِ بِحِلْمِكَ. ٥ فَإِنَّنَا إِذْ وَجَدْنَا هَذَا الرَّجُلَ مُفْسِداً وَمُهَيِّجَ فِتْنَةٍ بَيْنَ جَمِيعِ الْيَهُودِ الَّذِينَ فِي الْمَسْكُونَةِ, وَمِقْدَامَ شِيعَةِ النَّاصِرِيِّينَ, ٦ وَقَدْ شَرَعَ أَنْ يُنَجِّسَ الْهَيْكَلَ أَيْضاً, أَمْسَكْنَاهُ وَأَرَدْنَا أَنْ نَحْكُمَ عَلَيْهِ حَسَبَ نَامُوسِنَا. ٧ فَأَقْبَلَ لِيسِيَاسُ الأَمِيرُ بِعُنْفٍ شَدِيدٍ وَأَخَذَهُ مِنْ بَيْنِ أَيْدِينَا, ٨ وَأَمَرَ الْمُشْتَكِينَ عَلَيْهِ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْكَ. وَمِنْهُ يُمْكِنُكَ إِذَا فَحَصْتَ أَنْ تَعْلَمَ جَمِيعَ هَذِهِ الأُمُورِ الَّتِي نَشْتَكِي بِهَا عَلَيْهِ. ٩ ثُمَّ وَافَقَهُ الْيَهُودُ أَيْضاً قَائِلِينَ, إِنَّ هَذِهِ الأُمُورَ هَكَذَا٠

علم حنانيّا، رئيس الكهنة في أورشليم، بحنق أنَّ بولسَ قد أفلت مِن بين يديه، فأعدّ العدّة رأساً للحاق به، ليقطع رأس المسيحيّة بقتله بولس. ولم يأخذ معه الثوّار الأربعين إلى قيصرية، لكيلا يظهر عنفه وقصده الإجرامي؛ ولكنّه استصحب معه خطيباً مفوّهاً، ليداهن بكلمات رنّانة مشاعر الرومان، ويدخل إلى أذهانهم ضرورة إبادة الرسول رأساً٠

ولمّا استحضر الأسير إلى جلسة المحاكمة، ابتدأ الخطيب بمسايرة الوالي وإطرائه ليربحه إلى جانبه، فأجزل له المديح كأنّما السّلام الروماني قد حلّ بفلسطين بفضله هو، وكأنّ حكمته الشخصيّة وتدبيره للأمور سبَّبا للأمة اليهوديّة تقدّماً وأمناً ورفاهيّة ونظاماً، وراوغ كاذباً بقوله، إِنَّ المجلس اليهودي الأعلى مستعدّ أن يقبل تنظيماته ويتعاون معه بإخلاص٠

ولكن بما أنّ هذه الصفات والفضائل يعرفها الوالي بنفسه، وهي ظاهرة كالشّمس، فهم لا يريدون أن يضجروه بذكر درجات وأنواع فضائله، بل ينتقلون رأساً إلى وصف الرجل الخطير بولس. فوصموه بثلاث جرائم دوليّة: أوَّلاً أنّه لم يفسد السّلام في فلسطين فقط، بل في كلّ محافظات الدّولة الرومانيّة أيضاً، فهو حرَّضَ اليهود على الفتنة والشغب والخصام. ثانيّاً أنّ المتّهم هو مقدام المسيحيّة كلّها، فهو رأسها المدبِّر وقلبها النَّابض، مما يرينا أنّ المجلس الأعلى أدرك بدقّة أنّه ليس بطرس ولا يوحنّا ولا يعقوب، بل بولس هو المحرّك في المسيحيّة، وسبب تدويل الفكر اليهودي وتغييره إلى رسالة أمميّة، على أساس نعمة المسيح المفتوحة لكلّ البشر. ثالثاً احتقار بولس للهيكل وتدنيسه إياه، رغم أنّه حتّى الحكّام الرومان قد كرّموه، وحفظوا حقوقه، واحترموا مركز الحضارة اليهوديّة. فلم يقدّم اليهود أشياء جوهريّة للوالي كالبرّ الشريعي أو مجيء المسيح، بل وصفوا رسول الأمم بالمفوّض لسلام الدّولة والمفسِد لقداسة الهيكل٠

وفوق ذلك اشتكى اليهود على ليسياس القائد في أورشليم، لأنّه خطف بولس بعنف مِن أيديهم واضعاً بهذا التصرف النِّظامَ الروماني فوقَ الناموس (الشريعة) اليهودي، فكانت الشكوى بصميمها طلباً مستتراً لحرّية الحقوق اليهودية، لأنّ الرومان أخذوا مِن اليهود الحقّ بقتل الخطاة حسب شريعتهم، وكلّ رؤساء الكهنة ساندوا هذه الشكوى، وسمّوا بولس دملة الطاعون في العالم، الّذي تخرج مِنه العدوى، وخطر الموت على كلّ النّاس. فمِن الضروري أن يعمل الوالي على إبادة هذا الخطر رأساً، واقتلاع هذا الدمل مِن جسد العالم. ومِن هذا الادعاء يستبين التعصّب الأعمى، الّذي لا يستطيع إدراك محبّة المسيح، واعتبار يَنبوعِ البركة مَصدرَ الموت. فالشّيطان أبٌ لكلّ الكذّابين الّذين يُحرِّفون الحقَّ بالاحتيال، ويظنُّون في قساوة القلوب، أنّهم مستقيمون أبرار٠

الصلاة: أيّها الرّبّ يسوع المسيح، نشكرك لأنّك الحقّ المبين. ولا بُدَّ لكلِّ كذب أو نميمةٍ مِنْ أَن يتحطّم بقوّة استقامتك. علّمنا النطق بالصدق والمحبّة، وأرشدنا إلى التَّبشير بحكمةٍ وشجاعة٠

السؤال: 113. ما هي النقاط الثلاث في الشكوى على بولس؟ وما خلاصتها؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on September 26, 2012, at 10:16 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)