Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Acts - 035 (Description of the Days of the Patriarchs)
This page in: -- Albanian -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Cebuano -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Greek -- Hausa -- Igbo -- Indonesian -- Portuguese -- Russian -- Serbian -- Somali -- Spanish -- Tamil -- Telugu -- Turkish -- Urdu? -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

أعمال الرسل - في موكب إنتصار المسيح
سلسلة دروس كتابية في أعمال رسل المسيح
الجزء الاول: أساس الكنيسة الأصليّة في أورشليم، اليهودية، السامرة، وسوريا (الأصحاح ١ - ١٢)٠
أولاً: نشأة ونموّ الكنيسة الأصليّة في أورشليم (الأصحاح ١ - ٧)٠

أ - وصف أيام آباء الإيمان (٧: ١ - ١٩)٠


أعمال الرسل ٧: ٩-١٦
٩ وَرُؤَسَاءُ الآبَاءِ حَسَدُوا يُوسُفَ وَبَاعُوهُ إِلَى مِصْرَ, وَكَانَ اللَّهُ مَعَهُ, ١٠ وَأَنْقَذَهُ مِنْ جَمِيعِ ضِيقَاتِهِ, وَأَعْطَاهُ نِعْمَةً وَحِكْمَةً أَمَامَ فِرْعَوْنَ مَلِكِ مِصْرَ, فَأَقَامَهُ مُدَبِّراً عَلَى مِصْرَ وَعَلَى كُلِّ بَيْتِهِ. ١١ ثُمَّ أَتَى جُوعٌ عَلَى كُلِّ أَرْضِ مِصْرَ وَكَنْعَانَ, وَضِيقٌ عَظِيمٌ, فَكَانَ آبَاؤُنَا لاَ يَجِدُونَ قُوتاً. ١٢ وَلَمَّا سَمِعَ يَعْقُوبُ أَنَّ فِي مِصْرَ قَمْحاً, أَرْسَلَ آبَاءَنَا أَوَّلَ مَرَّةٍ. ١٣ وَفِي الْمَرَّةِ الثَّانِيَةِ اسْتَعْرَفَ يُوسُفُ إِلَى إِخْوَتِهِ, وَاسْتَعْلَنَتْ عَشِيرَةُ يُوسُفَ لِفِرْعَوْنَ. ١٤ فَأَرْسَلَ يُوسُفُ وَاسْتَدْعَى أَبَاهُ يَعْقُوبَ وَجَمِيعَ عَشِيرَتِهِ, خَمْسَةً وَسَبْعِينَ نَفْساً. ١٥ فَنَزَلَ يَعْقُوبُ إِلَى مِصْرَ وَمَاتَ هُوَ وَآبَاؤُنَا, ١٦ وَنُقِلُوا إِلَى شَكِيمَ وَوُضِعُوا فِي الْقَبْرِ الَّذِي اشْتَرَاهُ إِبْرَاهِيمُ بِثَمَنٍ فِضَّةٍ مِنْ بَنِي حَمُورَ أَبِي شَكِيمَ٠

لم يدافع استفانوس عن تقواه بمحاضرة لاهوتيّة، ولم يتكلّم ببلاغة رنّانة، بل شهد أمام مفتشي المجمع الأعلى بالإيمان الكتابي العام، الّذي عرفه كلّ أبناء الأمّة غيباً. إلاّ أَنَّ المتكلّم لم يتلُ كلّ تفاصيل قصّة شعبه، بل اختار مِنها ما بان له مُهِمّاً لإِثبات المعاني في العهد الجديد، ولتوضيح شخص يسوع المسيح. وقد أبرز استفانوس اختيار إبراهيم بالنّعمة وعهد الختان، ليشير إلى العهد الجديد في المسيح، المبني على النّعمة وليس على الأعمال، وبعدئذ أوضح مِن سيرة يوسف أنّه رمز للمسيح. لقد حسده إخوته، لأنّ أباه فضّله عليهم، رغم أنّه كان صغيراً وهم خبراء. هكذا المسيح، فقد أبغضه إخوته الخبراء في الشعب، وحسدوه، لأنّ أباه في السّماء أعطاه سلطاناً فائقاً على الأمراض والشياطين والأموات، حتّى تراكضت الجماهير إلى المعلّم الناصري القروي، وأكرموه أكثر مِن رؤساء الكهنة والكتبة في العاصمة أورشليم٠

وكما ربط الإخوة الاثنا عشر يوسف وألقوه في الجبّ، وباعوه بثمن بخس إلى البدو، هكذا سلّم آباء الأمّة المسيح إلى أيدي الرومان، ليقتلوه ويلقوه في جبّ القبر وليبيدوه نهائيّاً. ومثلما بلغ بُغض الإخوة ذروته في قصّة يوسف هكذا بلغت كراهية اليهود ليسوع ذروتها في صلبه. وأمّا الله فلمّا كان مع يوسف في البلاد الغريبة، هكذا كان أيضاً مع المسيح في الموت، وأقامه مِن الأموات وأحياه، وكما رفع فرعون يوسف بعد تجربته، وجعله الرجل الثاني في بلاده وفي بيته، حتّى أنّ كلّ المملكة كانت تأخذ الخبز مِن يده، هكذا رفع الله يسوع وأجلسه عن يمينه، ودفع إليه كلّ السلطان في السّماء وعلى الأرض. وحتّى خبزنا اليومي يأتي مِن يده، كما قال له المجد بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً. وأمّا أولاد الوعد، فجلسوا بعيداً عن أخيهم المحترم ولم يعرفوه. ولكنّ يوسف عرفهم وساعدهم لأوّل مرّة دون أن يعلن لهم عن نفسه. ولكن في اللّقاء الثاني أعلن لهم اسمه ومجده، فأي رعب حلّ بالإخوة، لمّا رأوا أنّ معطي القمح والرئيس في مصر هو أخوهم، الّذي باعوه ليتخلّصوا مِنه؟! فتمنّى استفانوس أن يعلن يسوع نفسه مرّة ثانية لشيوخ أمّته القساة القلوب، ليسقطوا بخوف ورعدة، ويسجدوا للّذي رفضوه وعذّبوه، وليذوبوا بخجل وندامة. وكما رجع الإخوة المتقلقلون إلى آبائهم نادمين، هكذا تأمّل استفانوس، أن يرجع الشيوخ السبعون مِن المجمع الأعلى إلى أمّتهم، ليخبروها مضطربين أنّ ابنك حيّ وأخونا ثابت في المجد. قد قتلناه، ولكن الله اختاره، ورفَّعه جِدّاً. كلّنا هالكون فهلمّوا نتب الآن توبةً نصوحاً. وكما حجّ يعقوب وعشيرته البالغة خمسة وسبعين شخصاً كلّهم معاً إلى يوسف، هكذا تمنّى استفانوس أن يأتي كلّ شعب اليهود إلى يسوع وينحنوا طويلاً أمامه ويسجدوا له، ليختبروا أنّه كما انحنى يوسف المجيد لأبيه وقبله وقدّمه لفرعون، هكذا بدرجة أعلى ينحني المسيح لأمّته الفاسدة، ويطهّرها، ويقدّسها، ويقدّمها إلى أبيه السماوي لبقاء دائم في الوطن السماوي٠

ولكنّ استفانوس بشّر آذاناً صمّاً، فقلوب القضاة كانت قاسية، فلم يسمعوا صوت الرّوح القدس الحنون، بل سجّلوا مبتسمين الغلط في خطاب المتكلّم، أنّ يعقوب دُفن في قبر إبراهيم، وبالحقيقة أنّ إبراهيم دُفن في الخليل في قبره المشترى، بينما دفن يعقوب في شكيم قرب نابلس. وربّما وُجِدَتْ في زمن استفانوس أحاديث وتفاسير مختلفة لهذه النصوص. ونلاحظ أنّ القضاة لم يتدخّلوا في شهادة الشاهد استفانوس، ولم يعتبروا غلطتَهُ مهِمَّةً مستحِقَّةً البحث (تكوين ٢٣: ١٦-١٧ و٣٣: ١٨ و٥٠: ١٣ ويشوع ٢٤: ٣٢)٠

الصلاة: أيّها الآب السماوي، نشكرك لأنّك أرسلت إلينا ابنك الوحيد، وأعلنت لنا فيه مجدك. اغفر لنا قساوة قلوبنا، واملأنا بروحك القدّوس، لنختبر أنّك أنت تحلّ فينا، وتعمل معنا، حتّى وسط البلاد الغريبة.آمين٠

السؤال: ٣٥. كيف كان يوسف رمزاً ليسوع المسيح؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on September 26, 2012, at 09:12 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)