Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 128 (Jesus Before the Religious Court )

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم السادس - آلام المسيح وموته وقيامته من بين الاموات (الأصحاح : ۲۲: ۱– ۲٤: ٥۳)٠

٩. يسوع أمام المحكمة الدينية (۲۲: ٦۳ -٧۱)٠


لوقا ۲۲: ٦۳ -٧۱
٦٣ وَاٰلرِّجَالُ اٰلَّذِينَ كَانوا ضَابِطِينَ يَسُوعَ كَانوا يَسْتَهْزِئُونَ بِهِ وَهُمْ يَجْلِدُونَهُ، ٦٤ وَغَطَّوْهُ وَكَانوا يَضْرِبُونَ وَجْهَهُ وَيَسْأَلُونَهُ: «تَنَبَّأْ! مَنْ هُوَ اٰلَّذِي ضَربّك؟» ٦٥ وَأَشْيَاءَ أُخَرَ كَثِيرَةً كَانوا يَقُولُونَ عَلَيْهِ مُجَدِّفِينَ. ٦٦ وَلَمَّا كَانَ اٰلنَّهَارُ اٰجْتَمَعَتْ مَشْيَخَةُ اٰلشَّعْبِ: رُؤَسَاءُ اٰلْكَهَنَةِ وَاٰلْكَتَبَةُ، وَأَصْعَدُوهُ إِلَى مَجْمَعِهِمْ ٦٧ قَائِلِينَ: «إِنْ كُنْتَ أَنْتَ اٰلْمسِيحَ فَقُلْ لَنَا». فَقَالَ لَهُمْ: «إِنْ قُلْتُ لَكُمْ لاَ تُصَدِّقُونَ، ٦٨ وَإِنْ سَأَلْتُ لاَ تُجِيبُونَنِي وَلاَ تُطْلِقُونَنِي. ٦٩ مُنْذُ اٰلآنَ يَكُونُ اٰبْنُ اٰلإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ قُوَّةِ اٰللّٰهِ». ٧٠ فَقَالَ اٰلْجَمِيعُ: «أَفَأَنْتَ اٰبْنُ اٰللّٰهِ؟» فَقَالَ لَهُمْ: «أَنْتُمْ تَقُولُونَ إِنَّي أَنَا هُوَ». ٧١ فَقَالُوا: «مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شَهَادَةٍ؟ لأَنَّنَا نَحْنُ سَمِعْنَا مِنْ فَمِهِ»٠

لم يخبرنا البشير لوقا كلّ التفاصيل عن المحاكمات الثلاث ليسوع المسيح أمام الهيئات الدينيّة. فالأولى جرت مساء، في بيت رئيس الكهنة السابق حنان (يوحنّا۱٨: ۱٩-۲٤). والثّانية جرت ليلاً أمام قيافا ونخبة المجمع (متى ۲٦: ٥٩-٦٨). والثالثة جرت صباحاً في المجمع الكامل بكلّ نوّاب الأمّة. ويرتكز لوقا على هذا الاجتماع الأخير الرئيسي الّذي أثبت رسمياً الحكم المقرّر السابق (متّى ۲٧: ۱)٠

وبعد الاجتماع الثاني أخذ الحراس يسخرون مِن يسوع المقيّد واستهزأوا به. وايضاً قيافا وسائر النوّاب استهزأوا بيسوع وضربوه غيظاً، وجلد الحراس ظهره بسياط الجلد، وجدفوا على الّذي عرف من قبل كلّ كلمة صادرة مِن فم الإنسان في هذه الليلة، حتّى أنّه انبأ بصياح الدّيك ليوقظ بطرس المنكر. فجرّب الجند هذا العليم، ليبرهن لهم أنّه نبي. وصفعوه مراراً على وجهه اللطيف. ولم يعرفوا ماذا يعملون. إنّهم ضاربو الله في وجهه، ولاطموه مراراً. ولم يقل المسيح كلمة واحدة، بل تألّم مِن تعدّي النّاس، الّذين يحبّهم. وأحبّهم إلى المنتهى، عالماً أنّه قد حانت السّاعة، لإعلان كلّ شرور البشر. وإنّهم مطيعون سلطان الظلمة كعبيد. فصلّى لأجل الّذين لعنوه٠

وفي الصّباح الباكر اجتمع أعضاء المجمع الأعلى اليهودي المؤلّف مِن سبعين عضواً، الّذين استدعاهم قيافا مِن أورشليم ومحيطها بسرعة. وبينهم كان رجال وجهاء مِن عشيرة رؤساء الكهنة القويّة، والفقهاء اللاهوتيين، والقضاة، والمدعوين العامّين، والمحامين، والفرّيسيين الفخورين، والصدوقيين المتحرّرين، والنوّاب مِن كلّ بيت محترم، والمحترمين مِن الشعب. الكلّ تراكضوا، ليروا المعلم الشعبي، والطبيب المعجز، والشاب الريفي الجليلي، ليروه ويدينوه. ولم تبدأ الجلسة بأسئلة تمهيدية بل فتحوا اجتماعهم رأساً بالشكوى الرئيسية على يسوع، الّتي أوضحها قيافا في الليل، واعترف بها يسوع. فسألوه مبتسمين: أأنت المسيح المنتظر؟ وكان واقفاً أمامهم، مقيّداً مضروباً مجلوداً مبصوقاً عليه، بلا عون ولا جند ولا شهادات عليا ولا عشيرة قوّية. إنّه صورة مسكينة. فلم يتجادلوا معه، لأنّهم لم يعتبروه مهمّاً، بل أرادوا أنْ يسمعوا بسرعة مِن فمه الشهادة، أنّه المسيح، ليستطيعوا رسميّاً الحكم عليه بسرعة٠

أمّا يسوع، فدان عدم إيمانهم، وطلب منهم الثقة في كلماته. عالماً أنّ المستمعين لم يطلبوا الحقّ، بل قررّوا سلفاً إبادته، وأرادوا المحافظة على العدل رياء. وبسهولة قدر المسيح أنْ يسألهم عن علمهم بالكتاب المقدّس، ويبرهن لهم مِن التوراة، أنّه المسيح الحقّ. ولكن كلّ هذا لم ينفعه ضدّهم، لأنّهم قصدوا عازمين قتله، لا تركه٠

عندئذ انتصب يسوع، واخترقهم بعينيه، ونظر مِن خلال الوجوه الفارغة، ورأى حتّى خلف موته على الصليب وأبصر أكثر إلى السماء ناظراً أباه والعرش المعدّ لأجله عن يمينه. فشهد بهذه الحقيقة المقدّسة على نوّاب إسرائيل. وكلّ الحضور علموا مِن سفر دانيال ۱۳ ، أنّ الاسم ابن الإنسان يعني ابن الله بالذات، الّذي دفع إليه كلّ السلطان في السماء وعلى الأرض، ليمارس الدينونة على الجميع. وعرف أيضاً هؤلاء المثقفون ما ذكر في المزمور ۱۱۰: ۱ حيث يقول الربّ للربّ: اجلس عن يميني، حتّى أضع أعداءك موطئاً لقدميك. فيسوع وحّد هاتين الآيتين في جوابه الدفاعي وكشكوى على قضائه. وطلب لآخر مرّة مِن ممثلي شعبه ان يؤمنوا به، ويسجدوا ويخضعوا له وإلاّ فإنّ شهادته تعني دينونتهم وإبادتهم وهلاكهم٠

اغتاظ النوّاب السبعون مِن الشاب الريفي (المقيد أمامهم)، الّذي تجرّأ وتجاسر أنْ ينطق بهذه العبارات عليهم. ولكنّهم ضبطوا أنفسهم بأعين حاقدة، وسألوه بغيظ وحقد جملة ماكرة واحدة، ليقودوه مِن المثَل إلى الاعتراف بأنّه هو هو، لكي يقدروا أنْ يحكموا عليه، هل أنت ابن الله؟ فاليهود لم يستعملوا عادة كلمة الله. وذلك احتراماً لجلالة القدّوس. ولكنّهم رتّبوا سؤالهم ذاكرين الله بشكلّ واضح وبتحايل يجعل الإجابة بالإيجاب تجديفاً مضاعفاً٠

ونظر المسيح فيهم، وجاوبهم جواباً قاطعاً، كأنّما هو يقول لهم: أنّي أقول الحقّ، وأنتم لا تؤمنون بي. لست أنا قلت، أنّي ابن الله، لأنّ هذا الكيان منذ الأزل حقيقي خارج الشك والبحث. إنّ امتيازي وشهرتي أننِي أصبحت ابن الإنسان، وتواضعت إلى مستوى البشر. نعم أنا ابن الله في هيئة ابن الإنسان، إله مِن إله، نور مِن نور، إله حقّ، مولود غير مخلوق، ذو جوهر واحد مع الآب. والقادر على كلّ شيء مع أبي. أمّا أنتم فتكونون مخلوقين فانين، مستسلمين لأب آخر هو الشّيطان الرجيم٠

عندئذ انتفض الجمع ساخطين ومتأكّدين أنّ هذا الواقف أمامهم مجدّف مضلّ مختلّ، وأنّ حكمهم عليه سريعاً هو الطريق الوحيد الّذي يخلّصهم مِن غضب الله. فامتنعوا عن كلّ استفهام وشهود وامتحان لشهادتهم لأنّ الجمع كلّه سمع كلمة التجديف الصراح، أنّ لله ابناً. فهم عمي متقسّون أغبياء، رغم أنّهم نخبة الشعب والأكثر تقوى وثقافة وغنى. ولم يدركوا دينونة المسيح عليهم البتّة٠

الصّلاة: أيّها الربّ يسوع المسيح، أنت إله حقّ مِن إله حقّ. نسجد لك ونشكرك لأنّك أصبحت إنساناً حقّاً مِن مريم العذراء، وخلّصتنا بحق محبّتك. نعظّمك لأجل شهادتك أمام المجمع، ونكرّس أنفسنا لك شكراً لآلامك. اغفر لنا حيث ذنوبنا ضربت وجهك، وقدّسنا في اتباعك. وافتح أعين كثيرين، ليروك ومجدك عن يمين الآب٠

السؤال ١۳٦: ماذا يعني اعتراف المسيح الّذي قاله عن نفسه أمام المجمع الأعلى؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:32 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)