Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 103 (Jesus Blesses Little Children The Rich Ruler and the Danger of Riches)

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الرابع - أعمال المسيح خلال سفرته إلى أورشليم (٩: ٥١ – ١٩: ٢٧)٠

٢٩. يسوع يبارك الأطفال (۱٨: ۱٥-۱٧)٠


لوقا۱٨: ۱٥-۱٧
١٥ فَقَدَّمُوا إِلَيْهِ اٰلأَطْفَالَ أَيْضاً لِيَلْمِسَهُمْ، فَلَمَّا رَآهُمُ اٰلتَّلاَمِيذُ اٰنْتَهَرُوهُمْ. ١٦ أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا اٰلأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هٰؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اٰللّٰهِ. ١٧ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوتَ اٰللّٰهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ٠

ويرينا يسوع بطريقة أخرى في هذه الحادثة، كيف نستطيع التقدّم في صلاتنا إليه، ليس لاستحقاقنا الخاصّ، بل كأولاد بسطاء بكلّ ثقة وفرح، علماً إنّ الأولاد لم يتقدّموا إلى يسوع شخصيّاً، بل أمّهاتهم حملنهم، لأنّ الصغار لم يقدروا أنْ يمشوا بعد. فلا فضل للأولاد في البركة الممنوحة لهم. ولكنّها هبة نعمة وعطاء٠

ولم يرد التلاميذ أنْ ينزعج المستمعون مِن صراخ الأطفال، ظانين أنّ الصغار لا يدركون شيئاً. فإذا كان الكبار يكادون لا يفهمون سمّو التعاليم، فكيف بالصغار إذاً؟ فطرد التلاميذ الأمهات المهتمات بأبنائهن ليحصلن لهم بركة وقوّة وإنارة بواسطة لمس المسيح٠

واخترق يسوع قلوب تلاميذه المستكبرة الجاهلة، وأراهم أنْ تقدّمهم في السن ونضجهم الفكري لا يؤهّلهم لكسب ملكوت الله، بل تواضعهم واتضاعهم لدرجة الأطفال غير المقتدرين. فبشر يسوع تلاميذه المكتفين بواسطة بركته على الأولاد وتقبيلهم واحتضانهم٠

إنّ ملكوت السماوات ومملكة الله لشيء عظيم، وخلاصة أفكار الله. فلا يقدر أي إنسان طبيعي، أنْ يفهم مبادئ هذه المملكة ولا دوافعها، إلاّ بإنارة الرّوح القدس في غفران خطايانا، الّذي يؤهلنا لدخول الرحاب الأزليّة. والله لا يختار أولاً الكبار والأقوياء والأتقياء، بل مَن يشاء هو. ويفضّل الأولاد الضعفاء والمتّكلين عليه بالدموع، لأنّهم مستعدّون لقبول نعمته. ويريدون أنْ يربحوها ربحاً. ولا يمنعون طريق الله إلى قلوبهم، لأنّهم منكسرون وغير منتفخين٠

أتمنع مجيء الله إليك؟ إنّ هذه القصّة، لا تقصد عماد الأولاد البتة ولا تسانده، بل تدّلنا على كيفية الصّلاة والتقدّم إلى المسيح، وعلى واجبنا أنّ نعلّم الأولاد بكلمات حسب إدراكهم معاني الإنجيل، ونمثّل هذه البشارة بواسطة قدوتنا. وبالاختبار المدهش نرى أنّ الرّوح القدس لمس عدّة مرّات قلوب الأولاد والفتيان، خالقاً فيهم إدراكاً عميقاً بالله وإيماناً واثقاً في أبوّته، يفوق بعض المرّات إيمان البالغين. فيدلّنا يسوع على شرط الدخول إلى ملكوت الله، أنْ نصبح كأولاد في الإيمان والثقة والقدوم إلى ابينا السماوي٠

الصّلاة: أيّها الآب السماوي، أنت أبي وتحبّ كلّ النّاس، احفظني في بنوّتك، واجعل كلّ النّاس أولاداً لك. خاصّة جيراننا الصعبين. وكلّ أولاد صفّي. واشكرك أيّها الآب السماوي، لأنّك تحبّني. آمين٠


٣٠ - الرئيس الغَني وخطر الغِنى (۱٨: ۱٨-۳۰) ٠


لوقا۱٨: ۱٨-۲۳
١٨ وَسَأَلَهُ رَئِيسٌ: «أيّها اٰلْمُعَلِّمُ اٰلصَّالِحُ، مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ اٰلْحَيَاةَ اٰلأَبَدِيَّةَ؟» ١٩ فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِمَاذَا تَدْعُونِي صَالِحاً؟ لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحاً إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اٰللّٰهُ. ٢٠ أَنْتَ تَعْرِفُ اٰلْوَصَايَا: لاَ تَزْنِ. لاَ تَقْتُلْ. لاَ تَسْرِقْ. لاَ تَشْهَدْ بِاٰلّزُورِ. أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ». ٢١ فَقَالَ: «هذِهِ كُلُّهَا حَفِظْتُهَا مُنْذُ حَدَاثَتِي». ٢٢ فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ ذٰلِكَ قَالَ لَهُ: «يُعْوِزُكَ أَيْضاً شَيْءٌ. بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَوَّزِعْ عَلَى اٰلْفُقَرَاءِ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي اٰلسَّمَاءِ، وَتَعَالَ اٰتْبَعْنِي». ٢٣ فَلَمَّا سَمِعَ ذٰلِكَ حَزِنَ، لأَنَّهُ كَانَ غَنِيّاً جِدّاً٠

جاء معلم البرّ إلى يسوع ليستفهم منه، ماذا يعمل زيادة على فرائض الشريعة، ليربح الحياة الأبديّة. فالحمد لله، إنّ هذا الرجل كان متأصّلاً بكلمة الله، مؤمناً بالحياة الأبديّة، عالماً أنّ ليس إنسان يعيش تلقائيّاً إلى الأبد، بل الحياة الإلهيّة، إنْ هي إلاّ بركة مِن الله. فالأموات بدون غفران خطاياهم لا يعيشون حقّاً، بل هم مهترون مضطربون في كيانهم الهالك. أمّا المنعم عليهم والثابتون في الإنجيل، فيحملون حياة الله ونوره المضيء فيهم٠

لكنّ يسوع كسر سؤال المعلم الواثق بدرجته العلميّة بكلمته الأولى، وأراه كيف أنّه قد تكلّم بسطحيّة وليس حسب الكتاب. فلا صالح إلاّ الله. وهذا ما طرحه يسوع على الرجل بطريقة غير مباشرة كأنّه يسأله: أن تدعوني صالحاً، أفتؤمن أنّي أنا الله؟ فإنّ يسوع هو الرّاعي الصّالح، والصلاح المتجسّد. فكان جواب يسوع لهذا الرئيس دليلاً واضحاً على ألوهيته ووحدانيته مع أبيه السماوي٠

ولم يدرك هذا الرئيس، أنّ الله بالذات واقف أمامه في المسيح، عالماً قلبه، أكثر ممّا هو يعرفه. ولم يكتف بأجوبة المسيح المفحمة، وظلّ ينتظر إعلانات خصوصيّة، تدلّه على طريق أفضل إلى الله٠

فلم يقل يسوع له آمن بي، بل أكمل الشريعة تماماً. وعندئذ تعرف، أنّك خاطئ كبير. ولربّما تدرك، أنّي أنا مخلّصك الأمين. ولتوضيح هذه الأسس الروحيّة، غيّر يسوع المشرع الأزلي تتابع الوصايا العشر، وذكر أولاً الطلب بالطّهارة الكاملة، ليكشف قلب المتسائل المفعم بالشهوة والخطايا. ولكن المتمسّك بالشريعة لم يدرك أنّ الوصايا العشر تدينه، بل ادعى بأنّه قد حفظ هذه الأحرف منذ حداثته. وحقّاً فإنّه لم يلامس امرأة غريبة، ولم يقتل أحداً، ولم يسرق شيئاً لأنّه غني. ولم يكذب عمداً. وأكرم والديه دائماً. فلهذا السبب رأى نفسه صالحاً كاملاً. ولكن رغم هذا الاعتقاد شعر بعمق قلبه أنّه ينقصه شيء، ربّما حياة الله وقوّته بالذات. فقال يسوع بما شعر به هو تماماً: أنّك، ينقصك شيء. وهو الأهم! ويسوع الحكيم لم يقل له، أنّك ناقص في معرفة خطاياك، وناقص الإيمان في غفران الخطايا. بل أراه رأساً السلاسل الذهبيّة. الّتي قيّد نفسه بها. وهي المال. فهذا المتعلّم الغني احتاج للتحرّر مِن قيوده الماديّة، ليصبح فقيراً، ويتّكل على الله وحده. ولا يبني حياته على أساس ضعيف بالتمسّك بالمال. وكأنّه كان يقول له، وهو يحاوره: أنت تحبّ نفسك، طالباً الحياة الأبديّة لذاتك. ولا تهتم بالفقراء. ولا محبّة ربّك مطلقاً. انتبه! إنّ المحبّة هي الحياة الأبديّة. وبمقدار أنْ تحبّ، تساعد الفقراء والبسطاء. فبع ما عندك ووزّع أثمانه بين الفقراء، تصبح غنياً في المحبّة، والله هو حصّتك في الرّوح٠

وإذ سمع هذا المعلّم الغني ما قاله يسوع، استاء مرتجفاً، وارتجف مستاء، لأنّه لم يفكّر أنّ يسوع يصيبه مِن هذه الجهّة أيضاً. فأراد أنْ يجمع لنفسه كنزاً في السماء. مضافاً إلى كنزه الدنيوي. وتمنّى تعليم كلمة الله، ولكن دون أنْ يصير فقيراً. فما تبع يسوع، ولم يضع ماله في البنك السماوي. وهكذا فقد كنزه الدنيوي بموته، ولم يحصل أيضاً على الحياة الأبديّة آخرة، لأنّه أحبّ قليلاً، ولم يضحّ. ولكن الّذي يحبّ كثيرين يعيش حقّاً. فالبعض فقراء وهم أغنياء، وآخرون أغنياء رغم فقرهم٠


لوقا۱٨: ۲٤-۲٧
٢٤ فَلَمَّا رَآهُ يَسُوعُ قَدْ حَزِنَ، قَالَ: «مَا أَعْسَرَ دُخُولَ ذَوِي اٰلأَمْوَالِ إِلَى مَلَكُوتِ اٰللّٰهِ! ٢٥ لأَنَّ دُخُولَ جَمَلٍ مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اٰللّٰهِ!». ٢٦ فَقَالَ اٰلَّذِينَ سَمِعُوا: «فَمَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَخْلُصَ؟» ٢٧ فَقَالَ: «غَيْرُ اٰلْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ اٰلنَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اٰللّٰهِ»٠

وعمّق يسوع تلاميذه رأساً في مبدأ التحرّر مِن المال، شرطاً للدخول إلى ملكوت الله. وأراهم بواسطة مثل الجمل، الّذي لم يقدر أنْ يدخل في ثقب الإبرة البتة، استحالة ولوج الغني إلى الله وإرضائه. الله محبّة ويبذر ما عنده ويهدي مواهبه بالغنى. فالأزلي لا يعيش لذاته، بل يخدم مخلوقاته. فمَن يرد الثبات فيه فليحب، ويعط كما يعطي الله، ويخدم بلا انقطاع٠

ولا تنس أنّك غني بمواهبك الروحيّة النفسية الجسدية. فبأي مبلغ تبيع قلبك، لو أتاك مريض يطلب نقل قلبك إلى جوفه؟ إنّك تملك أشياء باهظة الثمن أكثر مِن الملايين، وأنت لا تدركها. وبمعنى آخر فهل لا زلت تملك قلبك لخاصتك أو أهديته حقّاً ليسوع المسيح؟

ولمّا أدرك التلاميذ طلب يسوع، فزعوا مثلما فزع ذلك المعلّم الرئيس. وتمتموا قائلين: مَن يقدر أنْ يخلص إذاً؟! فقد أدركوا، أنّهم ما زالوا يحبّون المال، وقصدوا مستقبلاً مناصب الوزراء في ملكوت الله. ولم يريدوا تقليل مدخولهم المادي، بل زيادته، وضمان مستقبل عائلاتهم٠

فالمسيح في رحمته شهد لهم، أنّ قدرة الله تستطيع تحريرهم مِن كلّ خطايا وأربطة إبليس. فلا يقدر الإنسان أنْ يكسب الحياة المادية بتضحياته الشخصيّة، بل الله في نعمته يهبها له مجّاناً. وليس إنسان يعمل صلاحاً، فالله قد عمل المستحيل، وجعل ابنه إنساناً ليصبح الأشرار أبناء الله. والرّوح القدس، الّذي هو حياة الله اليوم في المؤمنين، يخلق فينا محبّة المساكين والفقراء، لكي نتعشق التضحية، ونضع أموالنا تحت تصرف يسوع المسيح. فهل سلمت مالك لربّك كاملاً؟ فأي فقير في محيطك قد ساعدته عملياً وباستمرار؟


لوقا۱٨: ۲٨ -۳۰
٢٨ فَقَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ». ٢٩ فَقَالَ لَهُمُ: «اٰلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ اٰمْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اٰللّٰهِ، ٣٠ إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هٰذَا اٰلّزَمَان أَضْعَافاً كَثِيرَةً، وَفِي اٰلدَّهْرِ اٰلآتِي اٰلْحَيَاةَ اٰلأَبَدِيَّةَ»٠

ماذا تركت باتباعك يسوع؟ وهل تبعته لتحصل على استفادة وغنى وامتيازات أخر؟ أو لأنّ شخصيته اجتذبتك؟ إنّ يسوع يؤكّد لكلّ تابع أمين له، نفس ما قاله لرسله الّذين تركوا عملياً وظيفتهم وأقرباءهم وأملاكهم، أنّهم يجدون في هذه الدار إخوة وأخوات وأولاداً وملء البركات. وبزيادة على ذلك الرّوح القدس الّذي هو عربون الحياة الأبديّة. ولكن انتبه لهذا السؤال الهام: ما هي غاية اتباعك يسوع؟ هل تريد تحسين أحوالك الماديّة وضمان مستقبلك الدنيوي. أو أي فائدة اجتماعية؟ فتشرف على الخطر أنْ تفقد حصتك في ملكوت الله، لأنّه هو قوّة المحبّة وطريق التضحية وإنكار المال، لأنّ الربّ لا ينتصر بالقوّة والقدرة، ولكن بروحه العامل في إيمانك. فاتباع يسوع يغيّر حياتك جذرياً، ويجعلك غريباً في هذه الدنيا، ولكن أهلاً لملكوت الله. أانت مستعد لهذا التغيير الفكري الجذري؟

الصّلاة: يا رب، حرّرنِي مِن الأفكار الدنيويّة والقيود الماليّة. واملأنِي بمحبّتك، لكي أسلك اليوم في حياتك الأبديّة، وأضحي بأموالي وأوقاتي وقواي لك. انت الّذي تلتقي بي عند الفقير والمعوز. ارحمني يا رب، واعمل فيّ المستحيل لأحبّ كما تحبّ أنت كلّ المساكين٠

السؤال ١١۲: لماذا يكون المال هو الحاجز المانع مِن الدخول إلى ملكوت الله؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:27 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)