Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 046 (The Sermon on the Mount)

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الثالث - أعمال يسوع في الجليل (٤: ١٤ – ٩: ٥٠)٠

٧. عظة الجبل (٦: ٢٠ – ٤٩)٠


لوقا ٦ : ٤٧-٤٩
٤٧ كلّ مَنْ يَأْتِي إِلَيَّ وَيَسْمَعُ كلاّمِي وَيَعْمَلُ بِهِ، ٤٨ يُشْبِهُ إنْسَاناً بَنَى بَيْتاً، وَحَفَرَ وَعَمَّقَ وَوَضَعَ اٰلأَسَاسَ عَلَى اٰلصَّخْرِ. فَلَمَّا حَدَثَ سَيْلٌ صَدَمَ اٰلنَّهْرُ ذٰلِكَ اٰلْبَيْتَ، فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُزَعْزِعَهُ، لأَنَّهُ كَان مُؤَسَّساً عَلَى اٰلصَّخْرِ. ٤٩ وَأَمَّا اٰلَّذِي يَسْمَعُ وَلاَ يَعْمَلُ، فَيُشْبِهُ إِنْسَاناً بَنَى بَيْتَهُ عَلَى اٰلأَرْضِ مِنْ دُونِ أَسَاسٍ، فَصَدَمَهُ اٰلنَّهْرُ فَسَقَطَ حَالاً، وَكَان خَرَابُ ذٰلِكَ اٰلْبَيْتِ عَظِيماً»٠

كان يسوع نجّاراً بنّاء وساهم في انشاء بيوت كثيرة، ورأى بعين اختباره، أياً من البيوت متين وأياً منها واهن. فرأى مسبقاً بيوتاً هابطة، وبيوتاً راسخة وسط الطوفان الكاسح٠

فشبّه يسوع حياة الإنسان ببيت يبنى تدريجياً، ويزيّن بزينة جميلة، ويفرش بأثاث ثمين. ولكنّ هذه المظاهر الفخمة باطلة، ان لم يكن لهذا البيت أساس متين، ليثبت في أيام الكوارث. فما هو أساس بيت حياتك؟

إنّ المسيح هو الأساس الأزلي لكلّ مؤمن، ويأتي إلينا بكلمته. وهنا يبتدئ الفرق بين الحكيم والجاهل. المؤمن الحكيم يسمع إنجيل المسيح ويفتح قلبه لقوله. يحرّكه هذا القول في قلبه، وينكسر كبرياؤه ويتوب حقّاً. عندئذ تستطيع كلمة المسيح ان تغير ذهنه خالقة انساناً جديداً، مبنيّاً على المسيح. الّذي يملأه بقوّته ومحبّته، ليعمل ما يشاء الرّوح القدس. فهذا الإنسان صار حكيماً، لأنّه بنى ذاته على قوّة الله. فصار المسيح أساس كيانه في الحاضر، وشفيعه في يوم الدينونة. وكذلك أصبح الرّوح القدس محرّك دوافعه. فارتباط الإنسان مع الله الآب والابن والرّوح القدس، ليس سطحيّاً، بل متيناً ويثبت في الموت وإلى الأبد، لأنّ دم المسيح بِرّنا، وروحه تعزيتنا٠

والإنسان الجاهل لربّما يسمع أيضاً كلمة المسيح ولكنّه لا يهتم بها كثيراً، لأنّ قلبه ملآن بأفكار ومشاكل، وهو يقبل بعض أفكار ابن الله لبناء حياته، ولكنّه لا يتوب أصلياً ولا يتغيّر خلقياً جذرياً. فيبقى إيمانه سطحيّاً تقليدياً وبدون أعمال محبّة الله. وفي أيام الضيق والشيخوخة، لا يجد هذا الإنسان قوّة وتعزية. فيبتسم الموت له كغول مخيف رغم معموديته، وتتربص دينونة الله به كأسد جائع. فيسقط هذا الإنسان سقوطاً عظيماً، لأنّه قد سمع كلمة الله، ولكنّه لم يفتح نفسه لوسيلة قوّة ربّه حقّاً، بل أهمل فضله٠

ولا بدّ مِن إتيان طوفان غضب الله. والدينونة لا شك قريبة. فهل تأسست في المسيح، أو لا زلت معتمداً على نفسك؟ هل ينشئ الرّوح القدس فيك ثمار صلاحه، أو تشبه برميل وسخ مفعماً بالقذارة؟ التجئ إلى المسيح، وتب حقّاً، ليكون وحده ربّك، فتغلب محبّته ذنوبك. أسرع إلى مخلّص العالم، ليخلّصك ويقدّسك ما دام وقت٠

الصّلاة: أيّها الربّ، نسجد لك لأنّك أصبحت أساس حياتنا، وأصلتنا فيك وغيرتنا وساعدتنا لنسمع كلمتك وندركها. احفظنا في محبّتك وقوّنا في طهارتك وارشدنا إلى حقّك فنثبت فيك ونعمل ما تقول بعونك٠

السؤال ٥٥: كيف نؤسّس بيت حياتنا أميناً رغم كوارث الزمن والدينونة الأخيرة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:17 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)