Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Luke - 044 (The Sermon on the Mount)

This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Russian

Previous Lesson -- Next Lesson

لوقا -المسيح ، مخلص العالم
في دراسَة إنجِيل المسِيح حسَب البَشِير لوقا

القسم الثالث - أعمال يسوع في الجليل (٤: ١٤ – ٩: ٥٠)٠

٧. عظة الجبل (٦: ٢٠ – ٤٩) ٠


لوقا ٦ : ٣٧-٤٢
٣٧ لاَ تَدِينُوا فَلاَ تُدَانوا. لاَ تَقْضُوا عَلَى أَحَدٍ فَلاَ يُقْضَى عَلَيْكُمْ. اِغْفِرُوا يُغْفَرْ لَكُمْ. ٣٨ أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّداً مُلَبَّداً مَهْزُوزاً فَائِضاً يُعْطُونَ فِي أَحْضَانكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ اٰلْكَيْلِ اٰلَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ». ٣٩ وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً: «هَلْ يَقْدِرُ أَعْمَى أَنْ يَقُودَ أَعْمَى؟ أَمَا يَسْقُطُ اٰلاِٰثْنَان فِي حُفْرَةٍ؟ ٤٠ لَيْسَ اٰلتِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، بَلْ كُلُّ مَنْ صَارَ كَامِلاً يَكُونُ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ. ٤١ لِمَاذَا تَنْظُرُ اٰلْقَذَى اٰلَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ، وَأَمَّا اٰلْخَشَبَةُ اٰلَّتِي فِي عَيْنِكَ فَلاَ تَفْطَنُ لَهَا؟ ٤٢ أَوْ كَيْفَ تَقْدِرُ أَنْ تَقُولَ لأَخِيكَ: يَا أَخِي دَعْنِي أُخْرِجِ اٰلْقَذَى اٰلَّذِي فِي عَيْنِكَ، وَأَنْتَ لاَ تَنْظُرُ اٰلْخَشَبَةَ اٰلَّتِي فِي عَيْنِكَ. يَا مُرَائِي! أَخْرِجْ أَّوَلاً اٰلْخَشَبَةَ مِنْ عَيْنِكَ، وَحِينَئِذٍ تُبْصِرُ جَيِّداً أَنْ تُخْرِجَ اٰلْقَذَى اٰلَّذِي فِي عَيْنِ أَخِيكَ٠

كلّ إنسان غبي في أحيان كثيرة إذ يظن أنّ بإمكانه أن يدرك كلّ شيء. ما أروع السطحيّة! مَن يعرف قلب الإنسان الآخر، وماضيه وإرثه الخلقي وتأثير محيطه على تطوّره وتجاربه مع الأبالسة وحاضره المتأزّم؟ فلا تدن انساناً، ولا ترفض خاطئاً، لأنّك لا تعلم ماذا يفيض منك لو كنت في مثل حالته٠

وإن أُرغمت أن تقول رأيك في إنسان ما، فاحترس مِن النّقد الجارح والخالي من المحبّة. واعرف مواهبه الصالحة والسلبية في آن واحد. وكوّن فكرة عنه لنفسك عالماً أن الله وحده هو أعلم به، لكنّك أنت لن ترى إلاَ قشور نفسه الخارجية. فهل تعرف نفسك بالأولى؟ فكيف ببالك تدين الغوغاء والأعداء. وأنت لم تعط علم الأسرار. ولا تعلم حقيقة الحياة والموت. فيا أيّها الإنسان، اعرف حدودك، واعترف بغباوتك، فتكسب قلبك حكمة وتواضعاً. وتسأل ربّك في كلّ الأمور، ماذا يريده هو، وماذا عليك أن تقول وتعمل، حسب إنجيل محبّته البناءة٠

إنّ الله رحمة وتسامح وغفران ووّهاب ومحبّة، ومعطياً لنا نعمة فوق نعمة. وإن ثبتّ فيه، تحبّ الكلّ في عاطفة أبيك. وروحه القدّوس يدفعك إلى الرأفة والحنان. وفي هذا العمق لا يجد النقد الجارح محلاً في قلبك، ولا رفض المساكين. لأنّ أباك في السماء قد غفر ذنوبهم، لمّا بذل ابنه على الصليب. فكم بالحري تدين المعفي عنهم؟ وفي العالم لا توجد ذنوب غير مغفورة، إلاّ رفض المسيح وبِرّه٠

ورغم هذا، علينا أن ندين الرّوح الشرّير العامل في النّاس والشعوب والمذاهب. ولكن الإنسان المكبوس بهذا الرّوح نحبه، لأنّ الله يريد أنّ كلّ النّاس يخلّصون. وبحر المحبّة يجري مِن الله ليحلّ عبيد الشرّير. هل أنت مِن الرّوح الشرّير وتحتقر أناساً آخرين؟ فإنّك بنفسك في حاجة إلى تحرير. أو هل انكسرت لاستكبارك وتساعد الله لتحرّر المقيّدين مِن الشيطان؟

وكيل رحمة الله الّذي يريد أن يجسّده فيك، يشبه فيضاناً، لأنّ الله محبّة ويعزم أن يضع ملء محبّته فيك، لتصبح ينبوع اللطف في محيطك٠

ولكن إن بقيت أعمى لغباوة خبثك، لا تستطيع أن تقود إنساناً آخر إلى الله مطلقاً، ولا يحقّ لك أن تعلم النّاس علوماً أو لاهوتاً، لأنّك لم تدرك بعد، أنّ كلّ امرئ طبيعي هو أعمى وجاهل ومسكين. ولكن حيث فتح لك غفران المسيح أعين قلبك واشتركت في فيضان قوّته ومعرفة محبّته أصبحت منارة في محيطك الظالم. فلا تفكرن إنّك شيء، لأنّ الخير هو فيك مِن الله. فلا يبقى لنا فخر، إلاّ الشكر. أنت عدم أمّا ربّك فهو الكلّ. وهو يعزم أن يجعلك نظيراً لصورته٠

ومَن يعش قريباً مِن إخوة وأخوات في المسيح، فإنّه سرعان ما يرى أغلاطهم الصغيرة. ومَن يظنّ أنّه خبير في طرق الرّوح القدس، ويتفاخر كأنّه مقتدر لخلاص الإخوة، ويبتدئ أن يخرج القذى مِن عيونهم، فهذا يسبب وجعاً كثيراً. فيا للأسف! فإنّ الأتقياء خاصّة، هم الّذين لا يرون إلاّ نادراً أنّهم أشرار في نفوسهم وأن تسبّب الكبرياء الروحيّة طمساً على أعينهم. فلا يرون خطاياهم العديدة. وننصحك أيّها الأخ، ألا تنتقد أخطاء الآخرين. بل صلح نفسك أولاً، وبعدئذ صل مستمراً لأجل أعدائك. واعرف أنّك أنت الأصغر والأكثر احتياجاً في جمعيتك. والاعتراف بضعفك ليس منقصة بل قوّة إلهيّة. فانقد نفسك وأدن خطاياك. ولا تدنها بسطحيّة، فتصبح رحيماً لضعفات أخيك٠

الصّلاة: أيّها الربّ القدّوس، قد عرفت قلبي وذهني، وأدنت استكباري وقساوة نفسي. أنّب الرّوح الشرّير النقّاد فيّ. واغفر لي ذنوبي، واملأنِي بمحبّتك وصبرك وحكمتك وروح التمييز. لأشهد بالحقّ، وأحبّ الضّالين كما تحبّني. واغفر ذنوبهم كما تغفر لي. نشكرك لبحر محبّتك الفائضة علينا٠

السؤال ٥٣: لِمَ يمنعنا المسيح مِن انتقاد الآخرين؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on March 22, 2017, at 12:16 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)