Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 105 (The Angle in the Empty Tomb)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟

سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء التَّاسِع - قيامةُ المَسِيْح مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات (مرقس ۱٦: ۱-۲۰)٠

٢. كرازة الملاك مِن القبر الفارغ (مرقس ۱٦: ٥-٨) ٠


مرقس ۱٦: ٥-٨
٥ وَلَمَّا دَخَلْنَ الْقَبْرَ رَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ الْيَمِينِ لاَبِسًا حُلَّةً بَيْضَاءَ فَانْدَهَشْنَ. ٦ فَقَالَ لَهُنَّ لاَ تَنْدَهِشْنَ، أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوْع النَّاصِرِيّ الْمَصْلُوب، قَدْ قَامَ لَيْسَ هُوَ هَهُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. ٧ لَكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُس إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيْل ، هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ. ٨ فَخَرَجْنَ سَرِيعًا وَهَرَبْنَ مِنَ الْقَبْرِ لأَِنَّ الرِّعْدَةَ وَالْحَيْرَةَ أَخَذَتَاهُنَّ وَلَمْ يَقُلْنَ لأَِحَدٍ شَيْئًا لأَِنَّهُنَّ كُنَّ خَائِفَاتٍ

اقتربت النّسوة مِن القبر المُظلم المفتوح، ودخلنه من بابه خائفاتٍ منتظراتٍ أن يرَيْن المَيت الرَّاقد الّذي ابتدأ ينتن في جوف القبر الحارِّ٠

ولكن لمَّا دخلن منتقلاتٍ مِن الشَّمس المبهرة إلى داخل القبر المُظلم، لم يجدن جسد يَسُوْع المُكفَّن أمامهنَّ، بل شاهدْنَ شابّاً حيّاً بلباس ناصع البياض جالساً في زاوية القبر، ينظر إليهنَّ، وينبعث منه نورٌ ساطعٌ وقوَّةٌ عجيبة، فظننَّ أنَّهنَّ رأَيْنَ شبحاً، فعقد الخوف ألسنتهنَّ وجمدن في مكانهنَّ٠

كان ذلك الرَّسُول هو ملاك الله الّذي لم يكتفِ بالظُّهور لهنَّ فقط، بل كلَّمهنَّ أيضاً بكلماتٍ مفهومةٍ، وبثَّ البشارة السَّمَاوِيّة في آذان السَّيِّدَات المرتعدات خوفاً٠

وكما زال خوف الرُّعاة المتبدِّين في مروج بيت لحم، ليلةَ الميلاد، بعدما طمأنهم الملاك وأمرهم ألاَّ يخافوا، هكذا زال الخوف تدريجيّاً مِن قلوب النِّسَاء، ليحلَّ محلَّه فرح القيامة٠

وظَهَر مِن كلام الملاك المُهدّئ أنَّه قرأ أفكار السَّيِّدَات مسبقاً، وعرف نيَّاتهنَّ بالضَّبط، فأثبت لهنَّ أنَّ يَسُوْع النَّاصِرِيّ الّذي مات على الصَّلِيْب قد قام، مُعلناً اسمه وصفته الجديدة: المَصْلُوب٠

فالمَصْلُوب قد انتصر، لأنَّه أطفأ في الصَّلِيْب غضب الله كلَّه، مكفِّراً عن خطايا الناس أجمعين، وغالباً تجارب الشَّيْطَان. ولذلك فالمَسِيْح هو الفائز الغالِب الإلهي المُنتصر على الموت٠

إنَّ غلبة يَسُوْع ليست موضوعاً فكريّاً مختصّاً بالإيمان فقط، بل قد ظهرت واكتملت في الغلبة على الموت. فالموت الشَّامل لم يقدر أن يمسك الحيَّ، وإبليس الشِّرِّيْر لم يجد قوَّةً ولا حولاً في القُدُّوس، لأنَّه قد قام تلقائياً٠

وهكذا اجتاز بهدوء من بين الصُّخور، ودخل بعدئذٍ بدون صوتٍ إلى الغرفة المغلقة حيث جلس التَّلاَمِيْذ. قد غلب يَسُوْع الزَّمان والمكان، المادَّة والجاذبيَّة، وانتقل مِن حوزة الموت، تاركاً الفناء، داخلاً الأبديَّة والبقاء٠

لم يرتكب يَسُوْع خطيئة أو سوءاً قطّ في حياته كلِّها، ولذلك لم يستطع الموت أن يُمسكه. الأنبياء جميعهم ماتوا لأنِّهم خطاة، أمَّا يَسُوْع فقد قام لأنَّه قُدُّوس. وإنْ كان قد مات على الصَّلِيْب موتاً حقّاً، فذلك ليس لأجل خطاياه هو، بل لأجل خطايانا نحن. فهو بالحقيقة مات موتَنا وليس موتَه. قَد مات لنحيا. فكان الملاك في القبر الفارغ الشَّاهد الأوَّل لقيامة يَسُوْع مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات٠

وهذا الملاك أوضح لِلسَّيِّدَات الحقيقة الملموسة المكشوفة أنَّ يَسُوْع ليس في القبر بعد. فهو لم يختفِ كروحٍ، ولم يَظهر كأنَّه آتٍ مِن الفضاء. كلاَّ، بل قد مضى وقبره فارغٌ. ثمَّ قاد الملاك السَّيِّدَات المتعجِّبات إلى المكان حيث كان يَسُوْع مُضجَعاً، فرأين هناك الأقمشة والأربطة الّتي كانت تلفُّ جسد يَسُوْع موضوعةً بعنايةٍ. أمَّا المنديل الّذي كان ملتفّاً على رأسه، فكان ملفوفاً في موضعٍ وحده علامةً على أنَّ قيامة يَسُوْع لم تحدث بسرعةٍ وفوضى، بل بهدوء ونظام٠

وأعلمهنَّ الملاك أيضاً بوصيَّة الرَّب يَسُوْع، وهي أنَّه لم يصعد فوراً إلى أبيه السَّمَاوِيّ، بل إنَّه ما زال على الأرض، وإنَّه يسبقهم إلى الجَلِيْل موضع خدماته المبارَكة. وهكذا طلب من أتباعه أن يتبعوا ربَّهم الحيَّ مِن البداية إلى النِّهايَة، ليس قبل قيامته فقط، بل وبصورة خاصَّة بعد قيامته. فهو الرَّاعِي الصَّالِح الّذي لا يتخلَّى عن أتباعه، بل يتقدَّم أمامهم٠

وهكذا انتقلت بُشرى القيامة، أوَّل ما انتقلت، بِفَضْل السَّيِّدَات. فقد أرسلهنَّ الملاك إلى التَّلاَمِيْذ وبُطْرُس لكي يذوب افتخار الرِّجال المُتباهين بعقولهم ومداركهم. وكأنَّ ملاك الله قد فوَّض لهنَّ نشر حقيقة القيامة المجيدة٠

وقد فاقت هذه الكلمات والرُّؤية والأفكار الجديدة إدراك السَّيِّدَات. إلاَّ أنَّهنَّ لاحظنَ أنَّه لم يكن ثمَّة ميتٌ في القبر، بل شابٌّ يتكلَّم. فالمَصْلُوب قد قام إذاً، والقبر فارغٌ. قَد مضَى المُعلِّم، وسيسبقنا كما وعد٠

حدث هذا كلُّه كدويّ انفجارٍ في عقول السَّيِّدَات، فتراجَعْنَ إلى الوراء، ثمَّ استدَرْنَ وأسرعنَ خارجاتٍ مِن القبر، ولم يَقُلْن شيئاً لأحدٍ مِن شدَّة خوفهنَّ٠

الصَّلاَة:٠ أيُّها الرَّبّ القُدُّوس، أنت حيٌّ. لم تبقَ في القبر كباقي مؤسِّسي الأديان، ولم يتفتَّت جسدك. أنت قُمتَ ظافراً، لأنَّك ثبتَّ بدون خطيئة. قَد متَّ لأجلنا، وقُمتَ لتبريرنا. نسجد لك أيُّها المَصْلُوب الحي. أعطِ الكثيرين من البشر في هذه الأيَّام أن يُدركوا حقيقة حياتك، فيتوبوا ويؤمنوا بعظمتك. ساعدنا على أن نتبعك كلَّ ثانيةٍ مِن حياتنا، وإلى الأبد. آمين٠

السُّؤَال ۱٠٧: ما هي المَبَادِئ الرَّئِيْسِيّة الّتي أوضحها الملاكُ للنِّساء؟٠

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 11:33 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)