Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 066 (Reflections on the Dry Fig Tree)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟

سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء السَّادس - دُخول يَسُوْع إلى أُوْرُشَلِيْم وأَعْمَالُه الأخيرة (مرقس ۱۰: ٤٦ - ۱۲: ٤٤)٠

٤. تأمُّلات في التِّينة الجافَّة (مرقس ۱۱: ۲۰-۲٦)٠


مرقس ۱۱: ۲۰-۲٦
٢٠ وَفِي الصَّبَاحِ إِذْ كَانُوا مُجْتَازِينَ رَأَوُا التِّينَةَ قَدْ يَبِسَتْ مِنَ الأُصُولِ. ٢١ فَتَذَكَّرَ بُطْرُس وَقَالَ لَهُ يَا سَيِّدِي انْظُرْ. اَلتِّينَةُ الَّتِي لَعَنْتَهَا قَدْ يَبِسَتْ. ٢٢ فَأَجَابَ يَسُوْع وَقَالَ لَهُمْ لِيَكُنْ لَكُمْ إِيْمَان بِاللهِ. ٢٣ لأَِنِّي الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَنْ قَالَ لِهَذَا الْجَبَلِ انْتَقِلْ وَانْطَرِحْ فِي الْبَحْرِ وَلاَ يَشُكُّ فِي قَلْبِهِ بَلْ يُؤْمِنُ أَنَّ مَا يَقُولُهُ يَكُونُ فَمَهْمَا قَالَ يَكُونُ لَهُ. ٢٤ لِذَلِكَ أَقُولُ لَكُمْ كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ حِينَمَا تُصَلُّونَ فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ فَيَكُونَ لَكُمْ. ٢٥ وَمَتَى وَقَفْتُمْ تُصَلُّونَ فَاغْفِرُوا إِنْ كَانَ لَكُمْ عَلَى أَحَدٍ شَيْءٌ لِكَيْ يَغْفِرَ لَكُمْ أَيْضًا أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات زَلاَّتِكُمْ. ٢٦ وَإِنْ لَمْ تَغْفِرُوا أَنْتُمْ لاَ يَغْفِرْ أَبُوكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَات أَيْضًا زَلاَّتِكُمْ.

لعن يَسُوْع التِّينة، رمزاً للدَّينونة النَّازلة على شعب العَهْد القَدِيْم، فيبست الشَّجرة فوراً.لقد أراد المَسِيْح خلاص تلاميذه، رغم أنَّهم جميعاً مِن الأمَّة الرافضة نفسها. فطلب منهم الإِيْمَان بالله وسط الدَّيْنُونَة المنصبَّة على شعبهم٠

والإِيْمَان يعني أن نتعلّم المَحَبَّة مِن ابن الله، ونثق به. والصَّلاَة النابعة مِن هذه الثقة هي عملٌ مشتركٌ بين المؤمن والله، في قوة الرُّوْح القُدُس. وكلّ مِن يرتبط بروح الإِيْمَان في الله الآب لا يصلّي حسب أمنياته الخاصة، بل يشتاق إلى إتمام مشيئة الآب السَّمَاوِيّ، وينزل بصلواته البركة على بلدته وأمَّته. والله يستجيب صلوات المؤمنين، لأنّهم يريدون مغفرة خطايا جميع الناس، وحلَّهم مِن قيود الطمع والنّجاسة، حتّى يتغيّروا في شكلهم، ويقدِّموا أنفسهم ذبيحة حيَّة مرضيَّة عند الله٠

لم ينقل المَسِيْح بنفسه جبلاً ما إلى البحر بواسطة إِيْمَانه، لكنّه أغرق سلاسل مِن جبال الخطايا في مُحِيْط محبَّته. ولم يفجِّر أحد الرُّسُل بركاناً ناريّاً، ليبرهن لسَامِعِيْه على جريان قوَّة الله فيه، بل نشر الرُّسُل السلام بين الأمم، وملأوا حوض البحر المتوسط بفرح الرُّوْح القُدُس. وهكذا حققوا مَحَبَّة الله وسط اليأس والدموع آنَذَاكَ٠

لا يقدر إنسانٌ أن يصلّي ويؤمن كما يجب مِن تلقاء نفسه، إن لم يتَّحِد بمقاصد مَحَبَّة الله، لأنَّ القُدُّوس هو المحب الغافر المطهِّر المخلِّص، وهو لا يهلكنا لأنّه صبورٌ. وكلّ مَن يعيش مع الله، في عهده الجَدِيْد، يرى أنَّ محبته وغفرانه يتسربان إلى قلوبنا ويجدّداننا، ويمنحاننا فكراً جَدِيْداً وذهناً طاهراً. وفي هذا الرّوح نتنازل عن حقوقنا، ونسامح خصومنا، ونحبّ أعداءنا، لأنّ غفران الله أصبح مبدأنا وشعار حياتنا٠

لم يجد المَسِيْح في شعبه استعداداً لقبول هذا الرّوح المحبّ المسامِح، فانفصلوا تلقائياً عن مَحَبَّة الله، ولم يريدوا التوبة، ولا الخُضُوْع للمخلِّص الآتي، ولم يستقبلوا الملك الصَّالِح بجَمَاهِيْر ورؤساء، ولم يعدُّوا له الطريق إلى قلوبهم، بل تجسَّسوا عليه، ليكتشفوا خطأ في سلوكه أو أقواله فيدينوه ويبيدوه٠

إنَّ كلّ مَن ينفصل عمداً عن مَحَبَّة الله وغفرانه الدائم يتقسَّى في قلبه، ويبغض يَسُوْع، ويرفض المَصْلُوب، ولا يقبل سلامه. فويلٌ للمسكين الّذي لم يختبر نعمة الله، ولم يعرف جوهر المَسِيْح، فيظلّ الله القُدُّوس له قاضياً غاضباً، ومُهلكاً مخيفاً، ومنتقماً جبَّاراً، لأنَّ الإنسان المتقسِّي في عناده قد داس النّعمة في اسْتِكْبَاره. أمَّا نحن، فنعرف أبانا الحنون، ونحبه، لأنّه غفر آثامنا بالمَصْلُوب، وضمَّنا إلى شعبه الجَدِيْد٠

الصَّلاَة: أيُّها الآب السَّمَاوِيّ، نشكرك ونحمدك لأنّك أظهرت نفسك، بواسطة موت المَسِيْح، وغفرت آثامنا، وجعلتنا أولاداً لك شرعيين وروحيين. فلا نرتجف مِن عظمتك، بل لنا دخولٌ إليك. فنأتي بحمد وتهلل، ونسبّحك بإرشاد الرُّوْح القُدُس. نلتمس منك أن تغيّر قلوبنا كلّياً كي نغفر لجميع النّاس ذنوبهم. نطلب إليك بخاصَّةٍ أن ترحم جميع المستعدّين للإِيْمَان في مُحِيْطنا، كي يدركوك، ويتغيَّروا إلى صورتك. آمين٠

السُّؤَال ٦٨: كيف يظهر الإِيْمَان الحقّ؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 10:55 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)