Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 057 (Jesus Blessed the Children)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟

سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء الخامِس - المَسِيْح يُعلن لتلاميذه موتَه وحياتَه (مرقس ٨: ۲٧ - ۱۰: ٤٥)٠

١٠. بارك يَسُوْع الأولاد (مرقس ۱۰: ۱۳-۱٦)٠


مرقس ۱۰: ۱۳-۱٦
١٣ وَقَدَّمُوا إِلَيْهِ أَوْلاَدًا لِكَيْ يَلْمُسَهُمْ، وَأَمَّا التَّلاَمِيْذ فَانْتَهَرُوا الَّذِينَ قَدَّمُوهُمْ. ۱٤ فَلَمَّا رَأَى يَسُوْع ذَلِكَ اغْتَاظَ وَقَالَ لَهُمْ دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَِنَّ لِمِثْلِ هَؤُلاَءِ مَلَكُوْت اللهِ. ۱٥ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ مَنْ لاَ يَقْبَلُ مَلَكُوْت اللهِ مِثْلَ وَلَدٍ فَلَنْ يَدْخُلَهُ. ۱٦ فَاحْتَضَنَهُمْ وَوَضَعَ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ وَبَارَكَهُمْ

يبني المَسِيْح مَلَكُوْت الله، فلا يجمعه أوَّلاً مِن الفلاسفة واللَّاهُوْتيِّين والكتبة، بل إنَّ مملكته مفتوحة للبُسَطَاء والجُهلاء والصِّغار أيضاً. ولا تقتصر هذه المَمْلَكَة على الرجال البالغين والأُمَّهَات المجتهدات، بل إنَّها مُعَدَّةٌ لجميع النَّاس، على حَدٍّ سواء، إن استجابوا لمَحَبَّة الله، وانفتحوا لها. كما أنَّها لا تقتصر على الرَّأس والعقل والمنطق، بل تشمل أيضاً القلوب والعواطف مع الإرادة٠

حاولت بعض الأُمَّهَات أن يتقدَّمن بأولادهنَّ ليباركهم يَسُوْع بلمسة منه، فيؤثِّر في مُسْتَقْبَلهم، ويضمن فَلاحهم ونجاحهم. وربَّما شعرن أنَّ أولادهنّ ليسوا ملائكة، وإنَّما يسكن فيهم الكثير مِن المعاصي والأمراض والخطايا الموروثة، فأردن أن يحلّ فيهم روح المخلِّص الطَّاهر٠

ولكنَّ التَّلاَمِيْذ ظنّوا أنَّ المَسِيْح يخصُّ البالغين فقط الّذين يفهمون دعوته الإلهيَّة، وتعاليمه السَّامية، وأفكاره العميقة؛ فمنعوا الأُمَّهَات مِن التَّقدّم إلى المَسِيْح، كيلا يُعكِّر صراخُ الأولاد صفو التَّأمُّل٠

وإزاء هذا الموقف، استاء يَسُوْع، وأعرب عن استيائه مبيِّناً أنَّ مَلَكُوْت الله يُقْبَل بالقَلب قَبْل العَقل. فالولد بطبيعته يحبّ والديه دون أن يعلم السبب مِن نفسه، فيتَّكل عليهما اتكالاً دائماً لأنَّه يشعر بعنايتهما واهتمامهما بما هو لخيره، فلا يحمل في نفسه هموماً ثقيلةً، لأنه يضع نفسه بكلّ ثقة بين يدي والديه. وهذا هو معنى الإِيْمَان: أن نثق بالله أبينا السَّمَاوِيّ، ونتجاوب معه في كلّ حين، مطمئنِّين في قلوبنا، وشاكرين له بسرور٠

أيّها المسؤولون عن الأولاد، علِّموا الصِّغار مَحَبَّة المَسِيْح وقدرته، بقصص بسيطة، ولا تخاطبوهم بمحاضراتٍ صَعْبةٍ تفوق عقولهم، ولا تنطبع في ذاكرتهم. ارسموا لطف ابن الله أمام أعيُنهم كما تقرأون في الإِنْجِيْل، ورتِّلوا أمامهم تراتيل الشُّكر، والعبوا معهم لتثقيفهم، كما احتضنهم يَسُوْع وباركهم، لأنَّ الفرح هو الشَّاهد الواضح لروح يَسُوْع، والمَحَبَّة الإلهيَّة ما زالت المفتاح إلى القلوب؛ فالصِّغار سرعان ما يدركون الفرح والمَحَبَّة، حتَّى وإنْ كان تفكيرهم ما زال قاصراً٠

الصَّلاَة: أيُّها الآب السَّمَاوِيّ، نسجد لك لأنَّ ابنك الحبيب عاش في دنيانا كطفل، مطمئنّاً في عنايتك، وواثقاً على الدوام بمحبتك. اغفر لنا اضطراب قلوبنا، وافتح أذهاننا لفرح محبَّتك، لنُثبِّت أولادك ونؤمن بخلاصك، فنتغيَّر ونخدم الصِّغار بطرقٍ حكيمةٍ، ونُصبح قُدوةً صالحةً لهم. آمين٠

السُّؤَال ٥٩: ما هو موقف يَسُوْع مِن الأولاد الصِّغار؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 10:48 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)