Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 029 (Parable of the Mustard Seed)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء الرَّابع - آيات يَسُوْع الكبرى في الجَلِيْل وجواره (مرقس ۳: ٧- ٨: ۲٦)٠
٥. يَسُوْع يَعِظ مِن السَّفِيْنَة الجَمَاهِيْر الجالسة على الشاطئ (مرقس ٤: ۱- ۳٤)٠

و) مثَل حبَّة الخردل (مرقس ٤: ۳۰-۳٤)٠


مرقس ٤: ۳۰-۳٤
٣٠ وَقَالَ بِمَاذَا نُشَبِّهُ مَلَكُوْت اللهِ أَوْ بِأَيِّ مَثَلٍ نُمَثِّلُهُ، ٣١ مِثْلُ حَبَّةِ خَرْدَلٍ مَتَى زُرِعَتْ فِي الأَرْضِ فَهِيَ أَصْغَرُ جَمِيعِ الْبُزُورِ الَتِّي عَلَى الأَرْضِ، ٣٢ وَلَكِنْ مَتَى زُرِعَتْ تَطْلُعُ وَتَصِيرُ أَكْبَرَ جَمِيعِ الْبُقُولِ وَتَصْنَعُ أَغْصَانًا كَبِيرَةً حَتَّى تَسْتَطِيعُ طُيُورُ السَّمَاءِ أَنْ تَتَآوَى تَحْتَ ظِلِّهَا. ٣٣ وَبِأَمْثَالٍ كَثِيرَةٍ مِثْلِ هَذِهِ كَانَ يُكَلِّمُهُمْ حَسْبَمَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا. ٣٤ وَبِدُونِ مَثَلٍ لَمْ يَكُنْ يُكَلِّمُهُمْ، وَأَمَّا عَلَى انْفِرَادٍ فَكَانَ يُفَسِّرُ لِتَلاَمِيذِهِ كُلَّ شَيْءٍ

إنَّ مَلَكُوْت اللّه الرُّوْحِيّ أعظم قوّة في الدنيا و الآخرة، لأنّ مشيئة القُدُّوس تجري فيه، وتيَّار روحه ينبثق منه مباشرة، خالقاً، مدبّراً، منعشاً حياة جديدة في أوساط الموت، مثلما حدث في بداية الخليقة. ولا تقدر أيّ قوّة شرّيرة أن تقلب مَلَكُوْت اللّه لأنَّ هذه المَمْلَكَة، المؤلفة مِن حياة روحيّة أبديّة، غير مبنيَّة على طائرات ودبّابات، أو بيوت فانية، أو بغض مهلك. إنَّ الجوَّ السَّائد في هذا المَلَكُوْت هو الابتهاج، وإنكار الذَّات، والاستقامة في القوّة الإلهية. وليس في دنيانا أجمل مِن حضور اللّه في قلوب الناس٠

كان يَسُوْع في طبيعته البشريَّة ممتلئاً بروح اللّه. فهو بداية مَلَكُوْت اللّه على الأرض. ولم يعتبر رجال السياسة والقادة المشهورين والفلاسفة الأذكياء مهمّين، لأنّهم يموتون جميعاً، ولم يعرفوا المولود مِن الرّوح. فعندما صار الملك الإلهي في أيديهم أماتوا جسده بالإهانة. ولكنَّ مَلَكُوْته الرُّوْحِيّ انتشر بقوّة هائلة، لأنّ روح المَسِيْح لن يموت، وهو سرُّ وجوهر مَلَكُوْته٠

وشبّه مملكته بحبّة الخردل الّتي تُزرع وهي بعد صغيرةٌ لا تكاد تُرى. ثم تنمو دون ضجّة أو ضوضاء، وتستمرّ بالنمو القوي سابقةً كل النباتات الأخرى، حتَّى تصبح شجرةً متمكّنة ضخمة حاملةً أوراقاً وثماراً، متيحةً لطيور السماء أن تتفيّأ بظلّ أوراقها٠

تمتدّ فروع أغصان مَلَكُوْت اللّه اليوم إلى جميع الشعوب، مانحة الناس كلَّهم انفراجاً وعوناً وخلاصاً. فليست الأغصان والأوراق، أي المؤمنين، هم وحدهم الّذين يتمتّعون ببركات هذه المَمْلَكَة، بل ثمَّة مخلُوْقَاتٌ أخرى أيضاً مِن خارج هذه الدوحة الواسعة يستخرجون منها العون والثمار الطيّبة. كما أنَّ الحضارات والفلسفات والأحزاب المختلفة استفادت مِن المَسِيْح وتأثّرت بدوافعه دون أن تنقاد إليه حقّاً. فهي لا تشبه الأغصان المتأصّلة في الدوحة، بل العصافير الّتي تنقل أوراقها بمناقيرها مؤقَّتاً فقط. فهل أنت كالطير الّذي يتفيّأ في ظلّ دوحة اللّه ثم يطير بعيداً، أم صرت غصناً في هذه الدوحة الرُّوْحِيّة، حاملاً ثمارها اللذيذة؟

الصَّلاَة: أيّها الآب، نشكرك لأنَّك غرَسْت دوحة محبّتك في صحراء حياتنا الشِّرِّيْرة القاحلة، وغفرتَ لنا آثامنا، وجعلتنا أغصاناً وارفة في هذه الدوحة العظيمة. ثبّتنا في ابنك، لكي نأتي اليوم بثمار روحه، فلا نكون كعصافير تطلب العون للحظة، ثم تطير بعيداً. آمين٠

السُّؤَال ۳۱: لماذا يعظم مَلَكُوْت اللّه على جميع المذاهب؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 11:44 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)