Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 022 (Jesus Charged with Making Agreements with Devils)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء الرَّابع - آيات يَسُوْع الكبرى في الجَلِيْل وجواره (مرقس ۳: ٧ - ٨: ۲٦)٠

٣. يَسُوْع يدافع عن اتهامه ببعلزبول (مرقس ۳: ۲۰- ۳۰)٠


مرقس ۳۳: ۲۰- ۳۰
٢٠ فَاجْتَمَعَ أَيْضًا جَمْعٌ حَتَّى لَمْ يَقْدِرُوا وَلاَ عَلَى أَكْلِ خُبْزٍ. ٢١ وَلَمَّا سَمِعَ أَقْرِبَاؤُهُ خَرَجُوا لِيُمْسِكُوهُ لأَِنَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ مُخْتَلٌّ. ٢٢ وَأَمَّا الْكَتَبَةُ الَّذِينَ نَزَلُوا مِنْ أُوْرُشَلِيْم فَقَالُوا إِنَّ مَعَهُ بَعْلَزَبُولَ، وَإِنَّهُ بِرَئِيسِ الشَّيَاطِيْن يُخْرِجُ الشَّيَاطِيْن. ٢٣ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ لَهُمْ بِأَمْثَالٍ كَيْفَ يَقْدِرُ شَيْطَانٌ أَنْ يُخْرِجَ شَيْطَانًا، ٢٤ وَإِنِ انْقَسَمَتْ مَمْلَكَة عَلَى ذَاتِهَا لاَ تَقْدِرُ تِلْكَ الْمَمْلَكَة أَنْ تَثْبُتَ، ٢٥ وَإِنِ انْقَسَمَ بَيْتٌ عَلَى ذَاتِهِ لاَ يَقْدِرُ ذَلِكَ الْبَيْتُ أَنْ يَثْبُتَ، ٢٦ وَإِنْ قَامَ الشَّيْطَان عَلَى ذَاتِهِ وَانْقَسَمَ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَثْبُتَ بَلْ يَكُونُ لَهُ انْقِضَاءٌ. ٢٧ لاَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَ بَيْتَ قَوِيٍّ وَيَنْهَبَ أَمْتِعَتَهُ إِنْ لَمْ يَرْبُطِ الْقَوِيَّ أَوَّلاً وَحِينَئِذٍ يَنْهَبُ بَيْتَهُ. ٢٨ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ جَمِيعَ الْخَطَايَا تُغْفَرُ لِبَنِي الْبَشَرِ وَالتَّجَادِيفَ الَّتِي يُجَدِّفُونَهَا، ٢٩ وَلَكِنْ مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوْح القُدُس فَلَيْسَ لَهُ مَغْفِرَةٌ إِلَى الأَبَدِ بَلْ هُوَ مُسْتَوْجِبٌ دَيْنُونَةً أَبَدِيَّةً. ٣٠ لأَِنَّهُمْ قَالُوا إِنَّ مَعَهُ رُوحًا نَجِسًا

عبَّأ روح جَهَنَّم جيوشه الجرَّارة ضدّ المَسِيْح. فأتى المتضلّعون من التَّوْرَاة والشريعة مِن أُوْرُشَلِيْم البَهِيَّة إلى جبال الشمال المحتقَرة، لينظروا إلى حركة يَسُوْع النجّار وينصبوا له فخّاً، ويمسكوه بالخروج على الناموس (الشريعة)، ويثبّتوا حسب الشريعة المتشعّبة أنّه مضلّ الأمَّة ورأس الفتنة٠

وفي الوقت نفسه، أصبحت عشيرته والمقرّبون إليه مع تلاميذه في خطر كبير مِن أن يُرفَضوا جميعاً مِن الأمة ويُبادوا في العار٠

لهذا السبب ابتدأت عشيرته بحمايته والدّفاع عنه مدّعين أنَّه مختلٌّ ويهذي. وكانت هذه الحجّة أسهل الطرق لرفع المسؤوليّة عن كاهلهم مِن جهّة، وحمايته مِن جهة أخرى. وحاولوا أيضاً مراراً أن يثنوه عن الاستمرار في خدمته المخلصة، ولكنّهم لم يقدروا أن يصلوا إليه بسبب الجَمَاهِيْر الّتي كانت تزحمه طالبةً الشفاء والاستماع إلى أقواله الحكيمة. وقال خبراء الشريعة بحسد: "إنّ يَسُوْع ليس بمختلّ كما يزعم أقرباؤه، لكنّه ملبوسٌ بروح بعلزبول". ولم يتورَّعوا عن المجاهرة بذلك أمام الجَمَاهِيْر المزدحمة حوله، فزعموا أنّ رئيس الأَرْوَاح نفسه، الّذي تحت يديه أبالسة بعدد ذباب الأرض، قد حلّ في يَسُوْع. فسمَّوا مَحَبَّة اللّه المتجسِّدة بالشَّيْطَان. لقد أعمت بغضة جَهَنَّم أبصار المحافظين على التَّوْرَاة، حتّى إنَّهم لم يروا مِن الشَّريعة إلاّ الحرف. أمَّا لطف اللّه في يَسُوْع فلم يشعروا به قَط٠

وقد دافع المَسِيْح عن نفسه أمام الشعب بالحقّ، وأوضح لهم جهالة الاتهام وشراسته بشرحه لهم مَبَادِئ جَهَنَّم وسلطته المستترة. فجَهَنَّم هي روح شامل ودولة قويّة، وهي على الَّرغم مِن انشقاقاتها وأضدادها متّحدة ومتعاونة لأجل غايتها المهلكة. فروح الشَّيْطَان الكاذب يسيطر على أتباعه، ويربطهم لرفض اللّه ومَسِيْحه٠

لكنَّ يَسُوْع تقدّم وحده، بدون ملائكته أو جيشه، إلى وسط دولة الظلمة، وجرّد المجرّب، الّذي لم يقدر أن يسقطه في خطيئة واحدة، وانتزع الأسرى منه بكلمة قدرته. فالمَسِيْح هو قاهر الشَّيْطَان في كلّ حين. وهو يحرِّرك بكلمة إِنْجِيْله من أنانيتك ونجاساتك، إن أصغيت إلى أقواله المحرّرة وقبلتها مطيعاً، لتصبح عضواً عاملاً في مَلَكُوْت اللّه٠

ويل لِلَّذين يُدركون مَحَبَّة اللّه في المَسِيْح مؤقتاً، ومِن ثَمَّ يرفضونه، فيتقسّون في قلوبهم، ويجدّفون أخيراً عليه. مَن يهمل اللّه وابنه بجهالة، ويستهزئ به، ويجدّف عليه بدون معرفته الحقّة، يُمكن أن يغفر له. أمَّا مَن يعصي واعياً رحمة اللّه المعلنة له باختبارات روحيّة وتأثيرات قويّة، فهذا يصبح نجساً في ذاته، وشيطاناً أصلياً، ولن يجد غفراناً بعد. فلا تتلاعب أبداً بمعرفة المَسِيْح، ولا تهمل اختبارات الرُّوْح القُدُس، بل تُب توبةً حقيقيَّةً، متغيّراً في أخلاقك، كي لا تصبح خائناً مثل يَهُوذَا. آمِن بيَسُوْع منسحقاً، ومُتْ لأمانيك الجسدية، واستسلم لمَحَبَّة المخلّص ما دام الوقت، وما دامت الفرصة مفتوحة أمامك٠

الصَّلاَة: أيّها الآب القُدُّوس، نسجد لك لأنّك خلّصتنا مِن الدَّيْنُونَة بواسطة موت ابنك الحبيب. ثبّتنا في مَحَبَّته، وحرّرنا مِن ميولنا الشِّرِّيْرة كي لا نصبح غنيمة للأَرْوَاح الشِّرِّيْرة، بل نمتلئ بروحك القُدُّوس، ونعظّمك، ونخدمك بعدم عصيان، متحرّرين مِن النَّجاسة. يا رب ارحم أمّتنا كي لا يرفضك أحدٌ باستمرار، ويسقط سقوطاً عظيماً. آمين٠

السُّؤَال ۲٤ : ما معنى وغاية تهمة الوفد مِن أُوْرُشَلِيْم؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 11:43 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)