Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Mark -- 014 (Christ Heals a Leper)
This page in: -- ARABIC -- English -- Indonesian -- Tamil -- Turkish

Previous Lesson -- Next Lesson

مرقس - من هو المسيح؟
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير مرقس

الجزء الثَّاني - بداية أَعْمَال يَسُوْع في منطقة الجَلِيْل )الأَصْحَاح ۱: ۱٤- ٤٥)٠

٥. يَسُوْع يشفي أبرص (مرقس ۱: ٤۰- ٤٥)٠


مرقس ۱: ٤۰- ٤٥
٤٠ فَأَتَى إِلَيْهِ أَبْرَصُ يَطْلُبُ إِلَيْهِ جَاثِيًا وَقَائِلاً لَهُ إِنْ أَرَدْتَ تَقْدِرْ أَنْ تُطَهِّرَنِي. ٤١ فَتَحَنَّنَ يَسُوْع وَمَدَّ يَدَهُ وَلَمَسَهُ وَقَالَ لَهُ أُرِيدُ فَاطْهُرْ. ٤٢ فَلِلْوَقْتِ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ ذَهَبَ عَنْهُ الْبَرَصُ وَطَهَرَ. ٤٣ فَانْتَهَرَهُ وَأَرْسَلَهُ لِلْوَقْتِ ٤٤ وَقَالَ لَهُ انْظُرْ لاَ تَقُلْ لأَِحَدٍ شَيْئًا بَلِ اذْهَبْ أَرِ نَفْسَكَ لِلْكَاهِنِ وَقَدِّمْ عَنْ تَطْهِيرِكَ مَا أَمَرَ بِهِ مُوسَى شَهَادَةً لَهُمْ. ٤٥ وَأَمَّا هُوَ فَخَرَجَ وَابْتَدَأَ يُنَادِي كَثِيرًا وَيُذِيعُ الْخَبَرَ حَتَّى لَمْ يَعُدْ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَدِينَةً ظَاهِرًا بَلْ كَانَ خَارِجًا فِي مَوَاضِعَ خَالِيَةٍ وَكَانُوا يَأْتُونَ إِلَيْهِ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ

كان المجتمع في زمن المَسِيْح يَعتبر مرض البرص قصاصاً مِن اللّه على خطيئة كبيرة مكتومة. فكانوا يطردون المصاب بهذا المرض بعيداً عنهم ليعيش محتقراً مشتوماً منبوذاً. فيشعر المعذَّب في جسده ونفسه أنّ غضب الله يلقي على كاهله بحملٍ ثقيلٍ لا يُطاق٠

سمع أحد هؤلاء اليائسين عن لطف المَسِيْح وقدرته، فركض إليه مِن بعيد، وجثا أمامه مؤمناً بأنَّ يَسُوْع هو الربّ القادر أن يشفيه في الجسد مِن البرص، وفي النفس مِن غضب اللّه. وسلّم نفسه بلا قيد ولا شرط إلى عناية هذا المخلّص الرّحيم٠

وقد أبصر يَسُوْع في قلبه الجوع إلى المَحَبَّة والخلاص والشفاء. لم يطرد المَسِيْح قَطّ خاطئاً آتياً إليه بتوبة وإيمان، لأنَّ المَسِيْح أتى إلى عالمنا لينقض أَعْمَال إبليس ويبني مَلَكُوْت اللّه. وشعر يَسُوْع مع المسكين بضيقه، حتّى إنَّه لمس جلده الفاسد، لكي يُدرك الأبرص السرّ الكبير: ابن اللّه يحبّني، ويشفيني ويخلّصني. هو القريب الوحيد لي٠

ونطق المَسِيْح بعدئذٍ بكلمة فريدة معلناً إرادة اللّه مبدئياً: "أريد فاطهر"٠

هل أدركت في هذه العبارة مشيئة اللّه الشاملة؟ إنَّ القُدُّوس "يريد" أنّ يخلّصك أنت وجميع الناس، ويبارككم ويشفيكم ويملأكم بحياته الأبدية. إنّ اللّه يريد أنّ جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحقّ يُقبلون٠

هل إرادتك على انسجام مع مسرّة اللّه؟ إنَّ المَسِيْح مستعدّ أن يخلّصك خلاصاً أبديّاً تاماً. فتعال إليه! واجْثُ أمامه، طالباً الشفاء والخلاص في كلمات صلواتك واضحاً٠

المَسِيْح يُطهّرك. ابن اللّه يسامحك. الرّحيم يقدّس ذهنك. القُدُّوس يملأ شعورك الباطني بمَحَبَّته الطاهرة، فيستنير عقلك، وتلمع عيناك فرحاً لأنَّ المَسِيْح أصبح نور حياتك. إنّه شمس برّنا وتعزية اليائسين٠

لم يَشَأ المَسِيْح أن يرسل المُعَافَى مِن برصه إلى ضجيج البشر، بل أرسله إلى صفاء النفس مام وجه اللّه لكي يتأمَّل، ويشكر، ويسبّح، ويدرك مِن وراء شفائه أنّ في المَسِيْح يَسُوْع حلّ كلّ ملء اللاهوت جسديّاً٠

وأرسله يَسُوْع إلى الكهنة لكي يَظهر أمام رؤساء الدين معافى، ليدركوا هم أيضاً اقتراب مَلَكُوْت اللّه منهم. وكانت ذبيحة الأبرص شهادة لأحبار اليهود في الهيكل بأنَّ ابن اللّه قد حلّ بينهم عاملاً شافياً مخلّصاً٠

ولكنَّ الرجل المعافى نسي لشدّة فرحه أوامر المَسِيْح، ولم ينشد الهدوء والتَّأمل والصَّلاَة، بل أذاع في الكورة كلِّها ما حدث لجسده. فتراكضت الجَمَاهِيْر إلى يَسُوْع، وازدحموا حوله ليشفيهم. أمَّا هو فلم يكن قصده شفاء الجسد فقط، بل قيادة القلوب إلى التغيير الذهني وإلى التجديد الأبدي، لأنّ كلّ إنسان مريض في فؤاده، والخطيئة تُفسد عموماً صورة اللّه فينا. فيَسُوْع قد أتى ليخلّصنا مِن بَرَص الخطيئة، ويُعيد صورة اللّه إلى وجوهنا وقلوبنا وحياتنا كلّها٠

الصَّلاَة: أيّها الربّ يَسُوْع، نسجد لك لأنّك القادر على كلّ شيء. وقد شفيت الأبرص آنَذَاكَ بكلمة سلطانك. وتريد اليوم أن تشفينا مِن خطايانا واستكبارنا وأمراضنا أيضاً. اخلق فينا الإرادة والثقة المنسجمة مع إرادتك ومحبّتك، لتعظم قوّتك في أجسامنا، فنختبر شفاءً تامّاً وخلاصاً حقّاً مِن كلّ نجاستنا. آميـن٠

السُّؤَال ١٦ : ما هي إرادة اللّه الشاملة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on December 07, 2012, at 11:41 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)