Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 217 (False Christs)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul? -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الرابع خدمات يسوع الأخيرة في أورشليم(متى ٢١: ١-٢٥: ٤٦)٠
ت- الخطاب على جبل الزيتون عن مستقبل العالم (المجموعة السادسة لكلمات يسوع) (٢٤: ١-٢٥: ٤٦)٠

٧. مُسحاء كذَبة (٢٤: ٢٣-٢٦)٠


متى٢٤: ٢٣-٢٦:
٢٣ حِينَئِذٍ إِنْ قَالَ لَكُمْ أَحَدٌ: هُوَذَا الْمَسِيحُ هُنَا أَوْ هُنَاكَ فَلا تُصَدِّقُوا. (٢٤) لأَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ، حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضاً. (٢٥) هَا أَنَا قَدْ سَبَقْتُ وَأَخْبَرْتُكُمْ. (٢٦) فَإِنْ قَالُوا لَكُمْ: هَا هُوَ فِي الْبَرِّيَّةِ فَلا تَخْرُجُوا! هَا هُوَ فِي الْمَخَادِعِ فَلا تُصَدِّقُوا! (تث١٣: ٢-٤، لو١٧: ٢٣-٢٤، ٢تسا٢: ٨و٩، رؤ١٣:١٣)٠

آمن اليهود أنه في آخر ساعة الضيق يرسل الله مسيحه مخلّصاً، ومعه جيوش الملائكة لعَوْنهم. لكنهم خسروا لأن الله لم يكن معهم، إذ صلبوا ابنه الوديع ورفضوا روحه القدوس. إنما بقوا ينتظرون المسيح حتى اليوم، غير مدركين أنه قد أتى. فهو سيأتي ثانية في سلطان ومجد عظيم، مثل البرق مضيئاً السماء. أما نحن فعلينا السهر والحذر والانتباه لكيلا نسقط غنيمة للمسيح الكذَّاب، الدجال المضل، الذي سيكون شخصية تاريخية هائلة، ابن الشيطان بالذات. لا نقبل رباً آخر إلا يسوع المسيح المُقام من بين الأموات، الجالس عن يمين الآب، وهو آتٍ في سحاب السماء٠

وإذ يعرف إبليس أن وقته قصير، وأن العالم يسارع إلى المنتهى، يرسل أنبياءه الماكرين ورسله العباقرة ومسحاءه المقتدرين لإضلال الشعوب. إن كلمة «المسيح» تعني عادة الممسوح بالدهن المقدس، كنبي أو كاهن أو ملك، والذي أصبح مسؤولاً عن الدين والدولة أمام الله. أما المسيح الكذاب فهو الممسوح بروح الشيطان الممتلئ رجساً وكذباً وسفكاً٠

منذ موت المسيح على الصليب كرئيس الكهنة الحق، أتى مئات الأنبياء الكذبة ورسل الشرير، مدَّعين أنهم مسحاء من قِبَل الله، مخلّصين للعالم٠

إنما أحبوا أنفسهم وقبلوا تأليههم، وسمحوا برفع صورهم وتماثيلهم الكبيرة في الشوارع لتمجدهم الجماهير وتعبدهم من دون الله. هكذا فعل "هتلر" في ألمانيا، إذ طلب من الشعب أن ينادي "الخلاص بهتلر" وكذلك "ستالين" في روسيا، حيث طلب من أمته أن يرفعوا صورته عوضاً عن الأيقونات في بيوتهم. كذلك فعل "ماو" في الصين إذ يعتبره الملايين أنه الشمس المشرقة من الشرق. الغريب في الأمر أن هؤلاء الزعماء يمزجون الدين بالدولة، ويضادون بعنف روح المسيح الذي كان وديعاً ولطيفاً ومتواضعاً، وقد استغنى عن السلطة والسيف، ولم يبد أعداءه بل حمل خطاياهم وغلبهم بمحبته القدوسة٠

لكن مسيحنا العظيم هو المصلوب المرفوض الذي صالحنا مع الله، ويستطيع على تغيير القلوب، ويدعو أتباعه إلى ملكوت محبته. أما المسيح الكذَّاب فيعمل عكس ذلك، ويجعل الناس يتمسكون بصلاحهم الذاتي وجودتهم الكاذبة، وينكر ألوهية يسوع المسيح، ويطور الإعتقاد بالإنسان المتفوق، ويحاول أن يحل مشاكل دنيانا، بقدرته المهلكة وببهائه الفاسد (١يو٢: ٢٢-٢٥؛ ٤: ١-٥)٠

قال المسيح ثلاث مرات: «احترسوا من المسحاء الكذبة» لأن المضلّين يضلونكم للاتكال على النفس. أما حَمَل الله الوديع فيغفر الذنوب، ويمنح الحياة الأبدية للمؤمنين الملتصقين به. انتبه خاصة من المسيح الكذَّاب الأخير الذي هو قمة الدجالين. إنه سيوحد العالم كله، ويعمل على انسجام وتوحيد الأديان معا في اكاذيب عبقرية. سوف يأتي سريعاً إلينا، لأن العالم قد نضج واستعد لاستقباله في كل نواحي الحياة اقتصادياً ودينياً وتقنياً. لا تنس أن الدجَّال الكبير يأتي قبيل المسيح الحق٠

الصلاة: أيها الآب، نشكرك لأنك ولدتنا ثانية بدم الحبيب وقوة روحك القدوس وجعلتنا أهلاً لملكوتك. احفظنا في تواضع لنتمسّك بالصليب ولا نؤمن بصلاح الإنسان الطبيعي. سدّ أذنينا لكيلا نصغي إلى وسوسات المسيح الكذَّاب وسعاته. أعطنا الثبات في ابنك مع كل مختاريك في العالم٠

السؤال ٢١٩ : من هو المسيح الكذَّاب، وما هي صفاته وأعماله؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 05, 2012, at 07:57 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)