Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Matthew - 019 (Worship of the Magi)
This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Azeri -- Bulgarian -- Chinese -- English -- French -- Georgian -- Hausa -- Hebrew -- Hungarian? -- Igbo -- Indonesian -- Javanese -- Latin? -- Peul -- Polish -- Russian -- Somali -- Spanish? -- Telugu -- Uzbek -- Yiddish -- Yoruba

Previous Lesson -- Next Lesson

متى - توبوا لانه قد اقترب ملكوت السماوات
سلسلة دروس كتابية في إنجيل المسيح حسب البشير متى

الجزء الأول الفترة التمهيدية لخدمة المسيح ( ١:١- ٤: ٢٥)٠
أ- ولادة يسوع وطفولته (١:١- ٢: ٢٣ )٠

٣. سجود المجوس (١:٢-١١)٠


متى ١:٢- ٢
١ وَلَمَّا وُلِدَ يَسُوعُ فِي بَيْتِ لَحْمِ الْيَهُودِيَّةِ، فِي أَيَّامِ هِيرُودُسَ الْمَلِكِ، إِذَا مَجُوسٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَدْ جَاءُوا إِلَى أُورُشَلِيمَ (٢) قَائِلِينَ: أَيْنَ هُوَ الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ؟ فَإِنَّنَا رَأَيْنَا نَجْمَهُ فِي الْمَشْرِقِ وَأَتَيْنَا لِنَسْجُدَ لَهُ ٠ (أنظر لوقا٢: ١-٧؛ عدد٢٤: ١٧) ٠

كان من علامات تواضع الرب يسوع أن يكون مجيئه إلى العالم غير محتفل به كثيراً وولادته مجهولة رغم أنه كان "مشتهى كل الشعوب" فهنا نراه يخلي نفسه إن كان لا بد أن يأتي ابن الله إلى العالم. طبيعي أن المرء لا يتوقعن إلا أن يقابل بكل حفاوة وإجلال واحترام، أن توضع تحت قدميه حالا التيجان وقضبان الملك، أن يكون الملوك والأمراء خدامه المطيعين، هذا هو المسيا الذي كان يتوقعه اليهود. لكننا لا نرى شيئاً من كل هذا، فإنه "أتى إلى العالم، لم يعرفه العالم" بل إنه "إلى خاصته جاء وخاصته لم تقبله" ( يو١: ٩-١١)٠

منذ سَبْي اليهود إلى بلاد الرافدين سنة ٥٨٧ ق.م، وصلت معرفة الإله الوحيد إلى شعوب المشرق، وكذلك النبوة عن إرسال ابن داود ليجعل في العالم سلاماً. لم تنس تلك الشعوب شخصية دانيال النبي الموهوب، الذي خدم سنين طويلة تحت حكم نبوخذ نصر وخلفائه، وكان له تأثير ملموس على مصير الأمة٠

ربما تعلَّم بعض اليهود في المدرسة الفلكية قرب بابل أسرار الكون على يد الكلدانيين. وكانوا يراقبون كيف ابتدأ زحل يقترب من المشترى. وقد ظهرا في ٢٩ مايو (آيار) سنة ٧ ق.م كنجمة واحدة كبيرة في برج الحوت. وبما أن هؤلاء الفلكيين اعتقدوا أن هذا البرج دلالة على البلاد المتوسطة، وزحل هو رمز لحماية اليهود، والمشترى نجم الملوك، لهذا اهتموا معتقدين أنه في تلك اللحظة، قد وُلد المسيح ملك اليهود ورب العالمين٠

جاء المنجمون من المشرق إلى أورشليم للجدِّ في طلب ملك اليهود، التجأوا إلى أورشليم لأنها مدينة المدن. كان ممكنا أن يقولوا "إن كان ملك كهذا سيولد فسنسمع عنه قريباً في بلادنا، وعندئذ تكون الفرصة مناسبة لتقديم الولاء له"، لكنهم لم يطيقوا صبراً وأبوا إلا أن يتعرفوا به شخصياً ويتكبدوا مشقة عظيمة في هذا السفر الطويل للبحث عنه٠

نتعلم من المجوس أن الذين يرغبون رغبة صادقة في أن يعرفوا المسيح ويجدوه أن لا يبالوا بأية مشقة بل بأي خطر في سبيل البحث عنه، لأنه عندما نستمر في طلب معرفة الرب لا بد أن نجده ونتعرف عليه٠

استطاع الفلكيون من اليهود أن يحسبوا مسبَّقاً، أن هذين الكوكبين اللذين هما أكبر كواكب مجموعتنا الشمسية، سيلتقيان مرتين أخريين في نفس تلك السنة، فيظهران نجمة مشعة. وتكلموا كثيراً عن هذا الحادث الفريد من نوعه، وقرروا إرسال بعثة من مدرستهم الفلكية إلى أورشليم، لتكون حاضرة هناك زمن التقاء الكوكبين ثانية في ٣ أكتوبر (تشرين الأول). وأن تبقى أيضاً إلى وقت الالتقاء الثالث في ٣ كانون الأول (يناير) سنة ٧ ق.م. عندئذ تفتش البعثة وتراقب الموضع والكيفية التي يُولد بها ملك اليهود الجديد. لم يتخوف المسافرون هؤلاء من شدة السفر في حر الصيف. فانطلقوا من الفرات إلى سوريا، محاذين لنهري العاصي والليطاني جنوباً إلى أن وصلوا للأردن. وبعد ذلك تسلَّقوا قمة الصحراء اليهودية حيث تتوج أورشليم رؤوس الجبال، ليشاهدوا الملك الذي سيغيّر العالم٠

لم يسأل المجوس عما إذا كان هنالك مولود كهذا، فهذا أمر كانوا واثقين منه كل الثقة، وكانوا يتحدثون عنه حديث اليقين، إذ كانت قلوبهم مقتنعة كل الإقتناع قبل مغادرة بلادهم. لهذا سألوا "أين هو المولود؟"٠

لم يَشُكّوا قط في أنهم سيتلقون إجابة سريعة وافية لهذا السؤال، وسيجدون أورشليم كلها تتعبد عند قدمي هذا الملك الجديد، لكنهم طافوا من باب إلى باب بهذا السؤال ولم يجدوا من يروي عطشهم. ففي العالم، بل في بعض الكنائس، جهل مطبقٌ أكثر مما نظن. وكثيرون ممن نتوهم أنهم يجب أن يرشدونا إلى المسيح هم أنفسهم غرباء عنه٠

أُعلنت ولادة المسيح إلى الرعاة اليهود بملاك، وإلى فلاسفة الأمم بنجم. وبذلك يتحدث الله إلى كل فئة حسب لغتها وبالطريقة التي ألفتها.

الصلاة: أيها الله القدير نشكرك لأنك رب النجوم والشموس أيضاً، وقد خلقت العوالم وهي خاضعة لك وأنت متكلم للوثنيين بالأحلام والرؤى، أما نحن فمنحتنا كلمتك المتجسد لنعرف مشيئتك. أخلق فينا الشوق لنرى ابنك كما أن المجوس لم يرهبوا التعب لأجل أن يلتقوا به٠

السؤال ٢١: متى اتحد زحل والمشترى لأول مرة في تلك الفترة؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 04, 2012, at 10:03 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)