Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Revelation -- 159 (The Harlot Close Up)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian? -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٦ - بابل الزَّانية وعبادة الله نهاية المُضِلِّة العظيمة والاستعداد لعرس الحَمَل (رؤيا ١٧: ١- ١٩: ١٠)٠

الجزء ١.٦ - دينونة الله لبابل الزَّانية (رؤيا ١٧: ١- ١٨: ٢٤)٠

٢- صورةٌ مقرَّبةٌ لبابل الزَّانية (رؤيا ١٧: ٣- ٦)٠


الاسم المُكتنِف بالأسرار: "بابل العظيمة" (٥): ميَّز النَّبي اسماً على جبهة أخطر الزَّواني، اسماً كشف شخصيَّتها وحجبها في الوقت نفسه (رؤيا ١٧: ٥). يبقى هذا الاسم سرّاً. وينبغي لنا ألاَّ نتوصَّل قبل الأوان إلى استنتاجاتٍ وحلولٍ لأحجية نهاية الزَّمان، فلا يمكننا في الوقت الحاضر أن نكتشف المغزى الرُّوحي لهذا الاسم٠

"بابل العظيمة" أو "بابل المدينة العظيمة" مذكورةٌ ستَّ مرَّاتٍٍ في سفر الرُّؤْيَا (١٤: ٨؛ ١٦: ١٩؛ ١٧: ٥؛ ١٨: ٢، ١٠، ٢١). وهاتان العبارتان مختلطتان إحداهما بالأخرى في مختلف التَّرجمات. فالحديث في البداية هو عن "بابل العظيمة"، وبعدئذٍ تُعرَّف "ببابل الْمَدِينَة الْعَظِيمَة"٠

"المدينة العظيمة" (بدون تسميتها) مذكورةٌ مرَّتين (١١: ١٣؛ ١٦: ١٩) ويُظَنُّ أنَّها تعني ضمناً إمَّا أُوْرُشَلِيْم أو روما٠

إنَّ هذا الاسم المميَّز يُعرِّف شخصيَّة المرأة الجالسة على الوحش. فهي ليست شخصاً "موصوماً" فحسب، بل هي أيضاً رمزٌ للمدينة المضادَّة للمسيحيَّة٠

يحمل أتباع المسيح الذين مِن إسرائيل، في نهاية الزَّمان، أيضاً اسماً غير منظورٍ على جباههم وهو اسم الحَمَل واسم الله الآب (رؤيا ١٤: ١)٠

وعد يسوع بخاصَّةٍ راعي الكنيسة في فيلادلفيا أنَّه إن بقي وفيّاً إلى النِّهاية وغلب تجارب نهاية الزَّمان بقوَّة الرُّوْح القُدُس فهو يسوع بنفسه سيكتب عليه اسم إلهه وَاسْمَ مَدِينَةِ إِلَهِهِ أُوْرُشَلِيْم الْجَدِيدَةِ النَّازِلَةِ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ إِلَهِهِ (رؤيا ٣: ١٢). نظير هذا الوعد سيُكتَب اسم أُوْرُشَلِيْم الجديدة، المكان الذي سيسكن الله نفسه فيه، على جباه القدِّيسين المقدَّسين. هناك يمكن أن يُرى في نقوش الختم السَّيد النجس لبابل المملوءة بالشَّياطين واقفاً مقابل سكَّان مدينة أُوْرُشَلِيْم الرُّوحية٠

معنى "بابل" في أيَّام يوحنَّا ( ٥): كان هذا الاسم يعني أوَّلاً "باب الله"، أو "الباب إلى الله"، أو "الباب الذي يُعلن الله نفسه مِن خلاله" (باب إيل). ولكن فُهِم فيما بعد أنَّ اسم المدينة يعني "المُبَلْبَلَة" اشتقاقاً مِن الفعل "بَلْبَلَ" لأَنَّ الرَّبَّ بَلْبَلَ ألسنة سكَّانها بسبب غرورهم الذي لا حدود له٠

وكانت بابل العهد القديم قد دُمِّرَت على يد الفرس ولم توجَد بعد في زمن يسوع ورُسُله. لقد دُمِّرَت المدينة العظيمة التي على نهر الفرات كلِّياً (إرميا ٥٠: ٣٥- ٤٠؛ ٥١: ١- ١٤)٠

بالنِّسبة إلى اليهود، يدلُّ الاسم "بابل" خلال جميع العصور على أشدِّ أعدائهم هولاً الذين دمَّروا هيكلهم الأوَّل وأُوْرُشَلِيْم عاصمتهم وسبوا شعبهم. وتبقى بابل في التَّقليد اليهودي العدو الرَّئيسي لله وشعبه٠

مِن الغريب أنَّ فئةً قليلةً فقط مِن اليهود، بعد خراب بابل على يد الفرس، عادت إلى وطنها الأم. لقد أغرتهم الثَّقافة المدعوَّة "بالرَّفيعة" في بلاد ما بين النَّهرين والتي أضحَت دينونةً لهم حتَّى إنَّهم آثروا أن يُبقوا بيوتهم ومدارسهم على "المياه الكثيرة" في بطاح بلاد ما بين النَّهرين، فيما نهض قليلون ليعودوا ويبنوا مِن جديدٍ وطنهم الذي كان في غضون ذلك قفراً٠

بعدما قهر الرُّومان اليهودَ في عام ٧٠ م. ودُمِّرت أُوْرُشَلِيْم وهيكل هيرودس المجدَّد تدميراً كلِّياً، بدأ اليهود يصفون روما بغيظٍ مريرٍ ببابل القديمة المولودة مِن جديدٍ. وازداد غيظهم حين أُسر سكَّان يهوذا على يد الرُّومان وبيعوا إلى جميع الأمم في عبوديَّة "البرِّيَّة"٠

كانت ألقاب مدينة روما القديمة هي "العظيمة"، أو القويَّة"، أو "الجبَّارة". وجاء اسم "بابل العظيمة" ليحمل تعريفاً مزدوجاً، اسماً رمزيّاً ثنائيّاً لروما (رؤيا ١٧: ٥). أراد يوحنَّا التَّأكُّد أنَّ كلَّ مَن يقرأ سفره يفهم بالضَّبط مَن وما هو المقصود في زمنه حين تحدَّث عن "بابل العظيمة"٠

لم تُمثِّل بابل الجبَّارة، بالنِّسبة إلى المهاجرين اليهود، شخصاً منفرداً، بل مدينة خبيثة ذات إدارة شرِّيرة وجيوش قويَّة وسكَّان وثنيِّين. فكانت هذه المدينة غير المقدَّسة المملوءة رجاسات، في نظرهم، هي نقيض مدينتهم المقدَّسة أُوْرُشَلِيْم التي كانت قد دُمِّرَت٠

أُمُّ الزَّوَانِي وَرَجَاسَاتِ الأَرْضِ ( ٥- ٦): بعد زمن كتابة يوحنَّا بدأت مدينة روما تنهار وسط أمواج الهجرة الجماهيريَّة العارمة للنَّاس في العصور المتعاقبة. ولكنَّ البابويَّة ملأت الفراغ الذي نشأ واتَّخذت لنفسها مِن بين الأمور الأخرى لباس القياصرة التَّقليدي، وتقويمهم بالأشهر المسمَّاة بأسماء القياصرة الرُّومان وآلهتهم، إضافةً إلى أقسامٍ مِن بناهم الإداريَّة النَّاجحة. وبتعبيرٍ آخر، ورثت البابويَّة روما القديمة ودعَت "روماها" الجديدة باستكبارٍ "أمّ جميع المؤمنين"، و"رأس العالم"؛ واللَّقبان كلاهما يُمثِّلان غطرسةً استفزازيَّةً وتجديفاً على يسوع المسيح٠

بعد انتصار جيوش الفرس على الإِمْبرَاطُوْرِيَّة البابليَّة، خيَّر الكلدانيُّون اليهودَ ما بين العودة إلى ديارهم أو البقاء في بلاد ما بين النَّهرين. ولكن بما أنَّ الأكثريَّة لم ترغب في العودة بعد إلى أرضها الجبليَّة التي أضحَت في غضون ذلك قفراً، نشأت بين نهري الفرات ودجلة جالياتٌ يهوديَّةٌ. وعلى أثر خراب أُوْرُشَلِيْم الثَّاني في عام ٧٠ م. تأسَّست مدارس بارزةٌ للتَّوراة. ولم يكن التَّعليم في هذه المدارس مبنيّاً بعد على أسفار العهد القديم وحدها، بل اقتبس الكثير مِن ثقافات البابليين والفرس وعباداتهم؛ فكان للتَّنجيم والاتصال بالأرواح والسِّحر والعلوم السِّرية الأخرى تأثيرها في التَّعليم الكتابيِّ. وكانت النَّتيجة تفسيراً مُعَدَّلاً للتَّوراة في صيغة المشنا والتَّلمود اللَّذين يتضمَّن بعض فصولهما نصوصاً ضدَّ المسيحيَّة٠

هل يمكن أن يمثِّل هذا التَّوحيد والمزج بثقافاتٍ أجنبيَّةً مرَّةً أخرى زنىً روحيّاً بما أنَّه استدعى مصادر وأرواحاً أجنبيَّةً ولم يُبْنَ بعد على كلام الكِتَاب المُقَدَّس وحده؟ على أيَّة حالٍ، قال الملاك إنَّ الرّجس الرُّوحي كلَّه نشأ مِن بابل القديمة. الأفكار غير الكتابيَّة، والتَّحريف الذَّكي، والتَّفاسير الكاذبة وجدت طريقها عبر أُوْرُشَلِيْم وروما إلى جميع أمم الأرض٠

زعمت بابل أصلاً، بسبب اسمها (باب إيل)، أنَّها "الباب المفتوح إلى الله". ولكنَّ الإله الحقيقي لم يكن يتكلَّم في بابل حيث كانت الأرواح الأجنبية والشِّريرة هي المُعلَنَة. في هذا الشَّأن وقفت بابل وأُوْرُشَلِيْم على طرفي نقيضٍ لأنَّ الإله الحقيقي المُثَلَّث الأَقَانِيْمِ كان قد أعلن نفسه في أُوْرُشَلِيْم٠

كان ذوو المكانة المرموقة مِن اليهود في روما القديمة، بتعليمهم التَّلمودي وتحريفهم لشريعة العهد القديم، يُمثِّلون تهديداً روحيّاً للكنائس الحديثة العهد في أيَّام يوحنَّا (أَعْمَال الرُّسُلِ ٢٠: ٢٩). وعلى نحوٍ مشابهٍ، وحَّدت الكنيسة الكَاثُوْلِيْكِيَّة، بعد الهجرات الشَّاملة، تشكيلها في روما الجديدة المقامة مِن جديدٍ. ولصياغة تعليمها وخدمات عبادتها وسلطتها الدِّينية اقتربت مِن الأفكار والمبادئ اليونانيَّة والرُّوْمَانِيَّة، فلم تعُد الكنيسة بقيادة البابا مؤسَّسةً على الكِتَاب المُقَدَّس وحده، بل على أحاديث وتقاليد رجال الكنيسة أيضاً. ولم تؤمن بعد بالفداء بواسطة الإيمان وحده (رغم التَّأكيدات على عكس ذلك)، بل أقامت أيضاً "الأعمال الصَّالحة" في تعليمها للتَّبرير. ألا يُمثِّل هذا التَّحليل الشَّرعي لتديُّن ظاهري خارج متناول الشُّعور مع تبريره الذَّاتي مزجاً معيباً بالوحي الإلهي ويدل في النهاية على زنى الكنيسة الروحي؟

ولا بدَّ مِن الإشارة، في هذا الصَّدد عينه، إلى العبادة المفرطة والسُّجود الزَّائد لمريم في الكنائس الكَاثُوْلِيْكِيَّة والأرثوذكسيَّة. في رسائل المسيح إلى السَّبع الكنائس في الرُّؤْيَا لم تُذكر مريم مرَّةً واحدةً. أمَّا اليوم فيجري الحديث عن "حَبَل مريم بلا دَنَس". وبناءً على ذلك لا يكون يسوع إنساناً حقّاً، بل له مجرَّد طبيعة إلهيَّة. توصَف مريم غالباً "بأمِّ الله" التي صعدت إلى السَّماء، وهي تظهر منذ ذلك الحين في أماكن عدَّة. بارك البابا يوحنَّا بولس الثَّاني سوريا وإسرائيل "باسم مريم". ويُكرِّم العديد مِن الكنائس الشَّرقية مريم أكثر مِن تكريم يسوع الذي هو في نظرهم ليس الوسيط والمخلِّص الوحيد، فإلى جانبه، أو حتَّى فوقه، تقف مريم كشفيعتهم وشريكة الله في السُّلطان. ويتعبَّد البعض لها بوصفها "ملكة السَّماء". إنَّهم بذلك يُلصقون بمريم المتواضعة أحد ألقاب التَّجديف التي يُعطيها الكِتَاب المُقَدَّس لبابل (إرميا ٤٧: ١، ٦؛ رؤيا ١٨: ٧). إنَّ الإيمان الهرطقي بمريم هو رجس عظيمٌ أمام الله (يوحنَّا ٢: ٤؛ متَّى ١٢: ٤٦- ٤٩) سيُسبِّب للمسيحيِّين الحقيقيِّين الكثير مِن الضِّيق والشِّدة والكرب في الأَيَّام الأَخِيْرَة٠

فوق ذلك كلِّه أذاع المجمع الثَّاني للفاتيكان انفتاح الكنيسة الكَاثُوْلِيْكِيَّة للدِّيانات العالمية الأخرى وبخاصَّةٍ الإسلام لقبول حقائقه الموجودة. ويدلُّ هذا التَّملُّق لإعلاناتٍ غريبةٍ وشيطانيَّةٍ على المزيد مِن الزِّنى الرُّوحي، طالما أنَّ يسوع وحده هو الطَّريق والحقُّ والحياة. ولا أحد يأتي إلى الآب إلاَّ به (يوحنَّا ١٤: ٦)٠

سيُقام في الفاتيكان كرسيٌّ لعلوم ما وراء الطَّبيعة Parapsychology وستُدرَّس في هذا القسم الظُّهورات والعجائب الغيبيَّة فتُمتَحَن وتُقيَّم. أليس هذا باباً يمكن أن تدخل منه أرواح الماضي والحاضر والمستقبل الشِّريرة كلُّها (رؤيا ٢: ١٤)؟ كتب يوحنَّا أنَّ بابل، أمَّ الزَّواني، مسؤولةٌ عن جميع الرَّجاسات على الأرض. إنَّ هذا الإنذار يعنينا نحن أيضاً لأنَّ إضفاء الصِّفة البشريَّة على العجائب على نحو ما أذاعه اللاهوتي "بولتمان" قد عكس المجرى في الواقع وأتى إلى حيِّز التَّنفيذ. الأرواح والشَّياطين اليوم لا تلقى اهتماماً فحسب، بل يُتَّصَل بها أيضاً. وفي بعض الجماعات المتطرِّفة يُسجَد للشَّيطان في قداديس سوداء٠

على مَن كان بيته مِن زجاجٍ - ألاَّ يرمي النَّاس بالحجارة ينبغي لنا كإنجيليِّين ألاَّ نجعل مِن أولويَّاتنا شجب زيغ وضلال الكنائس الأخرى، بل أن نكنس أوَّلاً أمام باب بيتنا. بنى البروتستانت إيمانهم أصلاً على الكِتَاب المُقَدَّس وحده ويسوع ابن الله وحده. ومِن البداية وحتَّى يومنا هذا تمسَّكوا بأصول إيمانهم وفرائض كنيستهم. وفي حالات الشَّك كان مفهوماً أنَّ ضمير الفرد هو السُّلطان النهائي. أمَّا ثقة العديدين مِن البروتستانت بالعقل والفطنة فقد لفتت الانتباه إلى حيِّزٍ كبيرٍ ممَّا لحق بالإيمان الكتابي مِن حيفٍ وزيغٍ. أينما أطلَّ مذهبٌ عقليٌّ ضعيفٌ، وانتقادٌ مستكبرٍ للكتاب المقدَّس، واستنارةٌ سطحيَّةٌ، تتآكل مخافة الله. والكنيسة التي تضع المذهب العقلي والفلسفة والعلم والفكر السَّائد فوق الكِتَاب المُقَدَّس تغرق إلى مستوى زانية روحيَّة. إنَّ وحدة الإيمان القائمة على التَّساهل والتَّسامح في العقيدة، والاحترام الكاذب، وكذلك البحث عن إجماعٍ شاملٍ للجميع يفتح باب الكنيسة على الأرواح النَّجسة. والمبادئ المتعدِّدة الثَّقافات والمازجة للأديان وحتَّى بعض مبادئ حقوق الإنسان في تعليم الكنيسة هي مدعاة غضب الله ودينونته. مَن يدرس رسائل المسيح السَّبع إلى الكنائس في أَسِيَّا الصُّغْرَى وفي نهاية الزَّمان يفهم أنَّ الرَّب المقام يسهر بغيرةٍ على أتباعه ليرى أنَّهم يتمسَّكون به وبإنجيله وحدهما. إنَّ الثَّمرة المنظورة للزِّنى الرُّوحي هي حين يجرؤ الأساقفة والقسوس الإنجيليُّون على التّسامح أو حتَّى القبول باللِّواط والسِّحاق والانحرافات المشابهة. كلَّما وحيثما تناقصت مخافة الله والاستقامة والبِرُّ تزحف حرِّيةٌ مطلَقَةٌ مضللةٌ تُحلِّل بسخاءٍ كلَّ خطيئةٍ. طوبى للذي يضع مشيئته وفهمه تحت قيادة العهد الجديد وكلامه تحت إرشاد الرُّوْح القُدُس٠

الصلاة: أيها الآب السماوي، نشكرك لأن إبن مريم يسوع هو كلمتك المتجسد وخلاصة جميع النبوات السابقة. إمنح لنا موهبة تمييز الأرواح لكي لا نصغي ولانؤمن بتعاليم الكنائس التي تعارض أو تفوق وحي الإنجيل، ولا نتكل على آراء الفلاسفة الغنانة، ولا نعتقد بتعاليم الأديان الأخرى، وتغلق نفوسنا للوصواص الأرواح المضلة اليوم. إن حقك هو المسيح المصلوب المقام من بين الأموات، الجالس عن يمينك، والآتي ليدين ألأحياء والأمات وليس لملكه نهاية. آمين٠

:ألأسئلة

ما هي الأرواح الغريبة التي أثرت على تعاليم المشنا والتَّلمود؟ ما هي الأرواح النجسة التي تتدخل الكنائس اليوم؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on November 28, 2012, at 11:54 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)