Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Revelation -- 087 (The Seven Trumpet Judgments)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian? -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٣ - كنيسة المسيح و اعلان الاحكام (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٧: ١-٩: ٢١)٠- الذين نودي عليهم للخروج من اسرائيل واعداد لا تحصى من الامم

:الجزء ٣.٣ - حَمَل اللهِ يفتح الختم السابع المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٨: ١- ٩: ٢١)٠

٢- دينونة الأَبْوَاق السبعة (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٨: ٧- ٩: ٢١)٠


رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٨: ١٠- ١١

١٠ ثُمَّ بَوَّقَ الْمَلاَكُ الثالِث فَسَقَطَ مِنَ السَّمَاءِ كَوْكَبٌ عَظِيمٌ مُتَّقِدٌ كَمِصْبَاحٍ وَوَقَعَ عَلَى ثُلُثِ الأَنْهَارِ وَعَلَى يَنَابِيعِ الْمِيَاهِ. ١١ وَاسْمُ الْكَوْكَبِ يُدْعَى الأَفْسَنْتِينَ فَصَارَ ثُلُثُ الْمِيَاهِ أَفْسَنْتِينًا وَمَاتَ كَثِيرُونَ مِنَ النَّاسِ مِنَ الْمِيَاهِ لأَِنَّهَا صَارَتْ مُرَّةً

البوق الثالِث: مياه الشرب تصبح مُرَّة (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٨: ١٠- ١١)٠

يرى مفسرون كثيرون في الدَّيْنُوْنَة التي تتبع علامة الأبواق الأوَّل والثانِي والثالِث عنصراً واحداً مشتركاً في سقوط النار عند سقوط النجم المذنب المتفجر والكميات الضاغطة من الجبل المتقد بالنار وسقوط كوكب يشتعل كالمشعل ويجدون بهذا تفسيراً. منذ اصطدام القطع العشرين من المذنَّب شوماكر – ليفي بالكوكب السيار المشتري في تموز ١٩٩٤ حمي الجدل بين الفلكيين حول إمكانية اصطدام الحجارة النيزكية بأرضنا٠

تجد ضربات دينونة البوق الثالِث تفسيراً آخر لها بواسطة اسم كوكب الدَّيْنُوْنَة المتجه بسرعة فائقة نحو أرضنا: الأفسنتين٠

تعني هذه الكلمة في العبرانية المرارة التي كآخر وسيلة من الدواء للمساعدة على الشفاء، أو تعلن ضربات دينونة الله الغاضب. ومعنى الأفسنتين في الروسية شرنوبيل. وهذه الكلمة تومض كالبرق في الرؤوس وتنبض في القلوب٠

هل كانت كارثة المفعول الذري من شرنوبيل في أوكرانيا إشارة البوق الثالِث؟ لم تنطفئ الكميات ذات النشاط الإشعاعي في المفاعل الذري في كييف إلى هذا اليوم، بل بُني سورٌ حولها. يمكن أن ينفجر المفاعل الذري في أيِّ لحظة ويذر مواداً إشعاعيَّة في الهواء٠

عند حدوث الانفجار الأوَّل في أوكرانيا دفعت الرياح السحب الملوثة في اتِّجاهاتٍ مختلفة، حتى إنَّ أمطار المواد الإشعاعيَّة الذرية هطلت من تركيا إلى السويد، ومن بحيرة كونستانس إلى الأورال. لم يتلوَّث العشب والفطر والشَّجر قط بالإشعاع الذري بل أيضاً الأسماك والغزلان، وكذلك الناس بواسطة المواد الغذائية من النباتات والحيوانات، ولا تزال هذه الإشعاعات النَّوويَّة تفعل فعلها في الكثيرين إلى هذا اليوم. لم يبقَ مِن سكَّان الضواحي المحيطة بالمفاعل النووي إلاَّ أقلِّية على قيد الحياة٠

وتلوثت خاصة المياه الجوفية إلى جانب مياه الشرب والينابيع والأنهار والبحيرات. وتشكل الغواصات الذرية التي غرقت في البحر خطراً كبيراً كخطر القنابل الذرية الموقوتة، لأنها خاضعة لقوانين انشطارية ذرية. وبات تلوُّث مياه الشرب الذري في جميع العالم أمراً معقولاً اليوم. لهذا لا توجَد حدود آمنة أو أيّ نزع للسلاح الذري مِن جانب واحد. إنَّ سكان الأَرْض كلَّهم جالسون في قاربٍ واحدٍ، سواء عرفوا هذه الحقيقة أو لم يعرفوها٠

ليس المفاعل النووي المهملة إدارته قرب مدينة كييف هو الذي يشكِّل خطر التلوث النووي الوحيد للأرض. ففي البلدان الشرقية عدد لا يستهان به من المفاعلات النووية كذاك الذي يبنى مؤخَّراً في إيران. إنَّ هذه المفاعلات النووية لا تخضع لرقابة شديدة كتلك التي في أوربا، وخطرها كبير جداً. وعلى غرار ذلك تملك الباكستان والهند والصين وكوريا الشمالية وإِسْرَائِيْل ودول أخرى غير مستقرة مفاعلات نووية بحجة بناء وتوليد طاقة لغايات سلمية في اقتصاد هذه البلدان. ولكن انفجارات تجارب الرؤوس النووية في منطقة الهندوس تُعلن مخططات استراتيجية أخرى. إنَّ هذه الدُّوَل المعروفة بمستواها المنخفض في السهر على مفاعلاتها النووية تشكل قوة خطرة تفوق خطر شرنوبيل بأضعاف. وحتى في اليابان البلد المتطور تقنياً حدث حادث نووي في مفاعلها المراقب والمنظم٠

مَن يحسب بهذا أنَّ حرباً عالمية ثالثة بأسلحة نووية وبكتريولوجية وكيميائية يمكن أن تشتعل يعرف أنَّ قوة الأسلحة المخزونة تكفي لأن تمحو الحياة كلها عن وجه الأَرْض خمسين مرة. وفوق ذلك ستُقدم الدول المحاربة على قصف المفاعلات النووية لبعضها البعض كأول خطوة حتى إنَّ شرنوبيل (الأفسنتين) تعود أضعافاً مضاعفة. بهذا يمكن تسميم مياه الشرب المخزونة في المجاري الجليدية في غرينلاند ومنطقة القطب الجنوبي، وكذلك تتلوث المياه الجوفية في القارات على آلاف السنين. هكذا ترسم لنا النبوات المتعلقة بنفخة البوق الثالِث الحقيقة المرعبة أمام أعيننا حتَّى تأخذ البشرية الملحدة العبرة. مَن له أذن للسمع فليسمع٠

ليس تعطيل المفاعلات النووية هو الجواب للخطر المحدق، بل رجوع الجماهير الملحدة في جميع الشعوب، وكذلك يقظة الكنيسة حتى تعيش الإِنْجِيْل وحتى يقدِّمه كل واحد بلغته. إنَّ التهديد النووي هو في النِّهاية مشكلة روحية أكثر ممَّا هو مسألة سياسيَّة – تكنولوجيَّة. ليت ترجع الجماهير الى الرب يسوع، فيعمّ السلام في القلوب والبيوت والبلدان٠

الصَّلاة: أيُّها القاضي القدّوس، نتأسف ، لأنَّه قد انفجر مصنع ذرّة في “تشرنوبيل” وتسمّمت الأنهر والبحيرات. اغفر لنا ذنوبنا، وساعدنا لكي نسلك في القداسة، طالبين إلى زملائنا وجيراننا، أن يعودوا إليك مثلنا٠

السؤال ٨٧: لماذا نرى في انفجار (تشرنوبيل) رمزاً لضربات القدّوس للعالم المرتدّ عنه؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on October 19, 2012, at 09:05 PM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)