Home
Links
Bible Versions
Contact
About us
Impressum
Site Map


WoL AUDIO
WoL CHILDREN


Bible Treasures
Doctrines of Bible
Key Bible Verses


Afrikaans
አማርኛ
عربي
Azərbaycanca
Bahasa Indones.
Basa Jawa
Basa Sunda
Baoulé
বাংলা
Български
Cebuano
Dagbani
Dan
Dioula
Deutsch
Ελληνικά
English
Ewe
Español
فارسی
Français
Gjuha shqipe
հայերեն
한국어
Hausa/هَوُسَا
עברית
हिन्दी
Igbo
ქართული
Kirundi
Kiswahili
Кыргызча
Lingála
മലയാളം
Mëranaw
မြန်မာဘာသာ
नेपाली
日本語
O‘zbek
Peul
Polski
Português
Русский
Srpski/Српски
Soomaaliga
தமிழ்
తెలుగు
ไทย
Tiếng Việt
Türkçe
Twi
Українська
اردو
Uyghur/ئۇيغۇرچه
Wolof
ייִדיש
Yorùbá
中文


ગુજરાતી
Latina
Magyar
Norsk

Home -- Arabic -- Revelation -- 045 (Preparations for the Enthronement)

This page in: -- ARABIC -- Armenian -- Bulgarian -- English -- French? -- German -- Indonesian -- Polish? -- Portuguese -- Russian -- Yiddish

Previous Lesson -- Next Lesson

رؤيا يوحنا اللاهوتي - ها أنا آتي سريعاً

شرح وتفسير للآيات الكتابية في سفر الرؤيا

الكتاب ٢ - تتويج يسوع المسيح (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٤: ١- ٦: ١٧)٠

ماهي الاسباب التي جعلت الله يعطي القوة والسلطة لابنه يسوع المسيح المقام من الاموات

الجزء ٢.٢ تربّع يَسُوْع المَسِيْح على العرش بمنحه السّفر المختوم (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٥: ١- ١٤)٠

١- الاستعداد لاعتلاء العرش (رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٥: ١- ٦)٠


الأسد يظهر كحمل مذبوح
رُؤْيَا يُوْحَنَّا ٥: ٦

٦ وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ حمل قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ٠

جال يوحنا بعينيه يقظاً في دائرة السّماء الواسعة. أراد أن يرى الأسد القوي والمنتصر من يهوذا الذي أراد أن يحتل العالم كله ويخضعه. ولكن يوحنا بقدر ما نظر حوله وأجهد نفسه لم يرَ في السّماء أسداً٠

أبصر الرّائي بغتة في وسط العرش وفي وسط الحرّاس المغطيين بأجنحتهم شيئاً صغيراً، حملاً أبيض. لم يكن هناك أسد قويّ، بل حمل ضعيف يدعو إلى الشّفقة، بريء، بدون حماية في محور المجد. كيف وصل إلى هناك؟ لم تحرق أشعة قداسة الله الديان الحمل ولم تبده. كان منذ البداية في عرش بيته، وها هو الآن قد عاد إلى أبيه، إلى منشئه الأول٠

وقف الحمل في وسط الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً الذين كانت عروشهم حول عرش الله المرتفع. يعرض هذا الحمل الذي دعي ٢٨ مرّة في الرُّؤْيَا كمصطلح مركزي لاهوتيّ منذ ظهوره حدث العالم والخلاص في الرُّؤْيَا. انتظمت في السّماء دائرة خارجية وأخرى داخلية حول الأسد من يهوذا الذي كان حملا وديعا٠

يريد حَمَل اللهِ أن يكون مركز تفكيرنا وعملنا. ينبغي لحياتنا وعائلتنا وخدمتنا وكنيستنا وشعبنا والعالم كله وحتى الملائكة أن يجعلوا من يَسُوْع المحور والمركز وأن يضعوه في الوسط، في القلب؛ لأنه حَمَل اللهِ الذي حمل خطايا الأجيال.

لقد أصبح يَسُوْع المرفوض، الذي مات متروكا ومحتقرا خارج أبواب أورشليم، المركز الهادئ للوجود٠

إنَّ الكلمة اليونانيّة التي يستعملها يوحنا هنا هي تصغير للحمل أي "شاة". وضع يوحنا محبته ليَسُوْع كلها في هذه الكلمة. لم يرد أن يحتقر حَمَل اللهِ، بل أن يشير إلى أن الشّاة ضعيفة بطبيعتها، وبريئة، وواهنة، وعاجزة عن تحقيق الغلبة٠

حَمل يوحنا في باطنه صورة حَمَل اللهِ منذ صغره. كانت عائلته، في كل سنة، تذبح شاة الفصح، وتشويه، وتأكل لحمه معا (الخروج١:١٢-١٣). علم أن دم الشّاة، وحده خلص الشعب الخائف من الدَّيْنُوْنَة ومن غضب الله. وتظلّ قاعدة مفهوم الذبيحة والخلاص في العَهْد القَدِيْم الرسالة المستترة من عبد الله المتألم في (إِشَعْيَاء ٥٣: ٢- ١٢) الذي حمل خطايانا وأمراضنا نيابة عنا، وتألم تحت قصاصنا، وكشاة سيقَ إلى الذبح٠

عرف يوحنا هذا كله منذ حداثته. ولكن الاختراق إلى تفكيره جاء عندما أعلن يوحنا المعمدان لتلاميذه بعدما عمد يَسُوْع قائلا: "هوذا حَمَل اللهِ الذي يرفع خطيئة العالم" (يوحنا ١: ٢٩، ٣٦). وفي الحال ترك أَنْدَرَاوُس وبطرس وكذلك يعقوب ويوحنا معلمهم الصّارم وتبعوا من تلك الساعة الحمَل. رأوا وعرفوا وشهدوا بآلام يَسُوْع وموته وقيامته كذبيح حَمَل اللهِ الفريد الذي صالح العالم مع الله (يوحنا ٣: ١٤- ١٦؛ أَعْمَال الرُّسُلِ ٨: ٣٢؛ ١ كُورنْثوْس ٥: ٧؛ ٢ كُورنْثوْس ٥: ٢١؛ ١ بطرس ١: ١٨- ١٩؛ عِبْرَانِيِّيْنَ ٩: ١٤؛ ١٠: ١٤)٠ لا يحتاج يَسُوْع إلى أن يموت ثانية من أجل الكفار، فموته يكفي كل واحد منهم؛ ولكنهم لا يعرفون حقهم، أو لا يريدون أن يعرفوه.

اختبر يوحنا بنفسه طريق ذبيحة يَسُوْع. رأى ربه أثناء جهاده في الصلاة في بستان جثسيماني ساجدا على الأرض وعرق صراع الموت على جبينه (متى ٢٦: ٣٨- ٣٩؛ مرقس ١٤: ٣٤- ٣٦؛ لوقا ٢٢: ٤٢- ٤٤). ولكن يوحنا رأى في رؤياه على باب السّماء حَمَل اللهِ في وسط العرش منتصراً.

صرخ يَسُوْع في عاصفة آلامه على الصَّلِيْب قائلا: "قد أكمل"، ثم أسلم الروح محتقراً وملعوناً من شيوخ شعبه. أمَّا التلميذ الذي أحبه الرب فرأى الرب في رؤياه الروحية حملاً حيّاً محترماً واقفاً في وسط عرش الله. لقد جسد يَسُوْع لتلاميذه ما يصفه بولس بقوله: "حينما أنا ضعيف فحينئذٍ أنا قويّ" (٢ كُورنْثوْس ١٢: ٩- ١٠)٠

مات يَسُوْع شاباً عن عمر ٣٣ سنة. رَأَى يُوْحَنَّا في الرُّؤْيَا الروحية ربه في وسط الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً الذين تجاوزت أعمار بعضهم عمر يَسُوْع نفسه بعشرين إلى ثلاثين مرة. لقد قام يَسُوْع مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ، وهو حيّ ويحيي بحياته آباء الإيمان أنفسهم٠

يعلمنا موقع حَمَل اللهِ المركزي الظاهر في السّماء أنَّ الحمل وحده يحقـق الخلاص والمصالحة والنجاة، وأن طريق الحمل هو الطريق الوحيد إلى الله؛ فبواسطة الحمل يصبح كل شيء جديداً. بروح الحمَل يتحطم الشَر وذنب الناس. وحيثما يكون "الحمل" مركز العائلة أو الجماعة يدوم السّلام٠

الصَّلاة: أيُّها العليم المستقيم، قد أعلنت لأنبيائك أنّ المسيح الموعود سيأتي كحمل وديع، وسيغلب بضعف جسده شكاوى جهنّم. وسيُنجّينا بموته النيابي مِن دينونتك العادلة. فتحقق كما قلت سابقا: "لا بالقوّة ولا بالقدرة بل بروحي" خلاص العالم٠

السؤال : ٤٥. لماذا ظهر الأسد كحمل ضعيف؟

www.Waters-of-Life.net

Page last modified on September 13, 2012, at 06:59 AM | powered by PmWiki (pmwiki-2.3.3)